• “البحرينية للحوار” تقيم جلسة حوارية حول العمل البرلماني ودوره في القضايا الاجتماعية

    بحضور 16 نائبًا بينهم 7 سيدات

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    عقدت المؤسسة البحرينية للحوار مساء أول أمس الإثنين جلسة حوار مجتمعي دعت إليها الفائزين في الانتخابات النيابية الأخيرة وأدارها السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة.

    وحضر الجلسة 16 فائزًا بعضوية مجلس النواب؛ وهم أصحاب السعادة السيدات والسادة: أحمد صباح السلوم، باسمة عبدالكريم مبارك، جلال كاظم حسن، جليلة علوي السيد، حسن إبراهيم حسن، حنان محمد علي، زينب عبدالأمير خليل، عبدالنبي سلمان أحمد، لولوة علي الرميحي، محسن علي العسبول، محمد جاسم العليوي، محمد سلمان الأحمد، محمود ميرزا فردان، مريم حسن الصائغ، مريم صالح الظاعن، ومنير إبراهيم سرور.

    وشهدت الجلسة الحوارية نقاشًا ثريًّا وإيجابيًّا حول دور العمل البرلماني وتأثيره في القضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى أولويات المرحلة المقبلة وعدد من الموضوعات التي تهم المجتمع وأسبابها وآثارها وتداعياتها وحلولها.

    وأقيمت في ختام الجلسة مأدبة عشاء على شرف الحضور، ووزعت عليهم نسخ من كتاب (حكاية المؤسسة البحرينية للحوار)، وأُخذت الصور التذكارية.

    وبهذه المناسبة، أعرب السيد سهيل القصيبي عن شكره وامتنانه لأصحاب السعادة النواب على تلبيتهم دعوة المؤسسة البحرينية للحوار وما أبدوه من تفاعل كبير في الجلسة الحوارية يكشف حرصهم ورغبتهم في تطوير التجربة الوطنية بما يخدم الوطن والمواطنين، مؤكدًا أن أبواب المؤسسة مفتوحةٌ دومًا للنواب ضمن رؤيتها ومساعيها لتعزيز أطر التكامل والشراكة المجتمعية والمؤسسية المنشودة.

    والجدير بالذكر أن المؤسسة البحرينية للحوار هي منظمة أهلية غير ربحية تعنى بنشر قيم التعايش وثقافة الحوار المجتمعي والتوافق.

  • “البحرينية للحوار” تستضيف الحائز على جائزة نوبل للسلام السيد كايلاش ساتيارثي

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    استضافت المؤسسة البحرينية للحوار الناشط الحقوقي الهندي في مجال حقوق الأطفال السيد كايلاش ساتيارثي الحائز على جائزة نوبل للسلام في جلسة حوارية أدارها السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة تحت عنوان (القيادة الرحيمة مفتاح المستقبل) وذلك مساء يوم السبت الماضي بتاريخ 5 نوفمبر 2022م في فندق موفنبيك.

    وفي بداية الحوار تحدث السيد ساتيارثي عن حياته المهنية وعن تجربته في إنشاء مجلته التي أسسها لحماية الأطفال ودعم حقوق الإنسان والتي سرعان ما حظيت بانتشار واسع النطاق.

    وأشار السيد ساتيارثي أن مسيرته الحقوقية بدأت في العام 1980م بعد تعرفه على الطفلة (سابو) التي أراد بعض سماسرة الدعارة شراءها من والدها لاستغلالها في بيوت الدعارة، فعمل على إنقاذها وتحريرها من هذا الاستغلال اللاأخلاقي إلى جانب 36 طفلاً آخر، فقام بتحريرهم وتربيتهم وتعليمهم في بيئة توفر لهم الحياة الكريمة.

    وأضاف السيد ساتيارثي أنه فخور بأنه استطاع انتشال الطفلة (سابو) من تلك البيئة حتى كبرت في ظروف طبيعية، وأنه حضر حفل زفافها. معربًا عن اعتزازه بأن الأطفال الستة وثلاثون الآخرون كبروا وحصلوا على شهادات جامعية وهم يعملون الآن محامين ومعلمين ومهندسين.

    وقال: “يجب أن نحافظ دائمًا على نقاء قلوبنا وضمائرنا ليمدنا الله سبحانه بالعون والقوة والتوفيق”. مؤكدًا أهمية توفير التربية والتعليم للأطفال حول العالم، لافتًا في الوقت نفسه إلى ضرورة تعليم الأطفال المسؤولية الاجتماعية وروح مساعدة الآخرين.

    ورأى السيد ساتيارثي أن تخليص العالم من استغلال الأطفال مسؤولية كل شخص على هذه الأرض من خلال تحمل المسؤولية وإعلاء قيم الاحترام والمحبة والتكافل الاجتماعي. مضيفًا: “يجب أن نبدأ بأطفالنا ونعلمهم كيف يصبحون قادة. كما يجب أن يكون لدينا تواصل أفضل بين بعضنا البعض بدلاً من التحدث إلى أطراف خارجية حول مشاكلنا”.

    وتابع: “يجب علينا جميعًا أن نعيش ونساعد بعضنا البعض في هذا العالم بغض النظر عن الدين، فنحن جميعًا بشر”.

    وأكد السيد ساتيارثي أن مكافحة عمالة الأطفال إحدى وسائل تحقيق الرخاء، وأن استمرارها بدون القضاء عليها يديم قضايا الفقر والبطالة والأمية والنمو السكاني والمشاكل الاجتماعية الأخرى.

    وفي ختام الجلسة الحوارية، أعرب السيد سهيل القصيبي رئيس المؤسسة البحرينية للحوار عن اعتزازه باستضافة هذه الشخصية الملهمة، مشيدًا بدوره الرائد في مجال حماية الأطفال من سوء الاستغلال، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح في مهمته النبيلة لخدمة البشرية.

    والجدير بالذكر أن السيد كايلاش ساتيارثي كان ناشطًا في الحركة الهندية ضد عمالة الأطفال. وأنشأ منظمة (أنقذوا حركة الطفولة الحقوقية)، وركزت هذه المنظمة على محاربة عمالة الأطفال والقصر، والمطالبة بحقهم في التعليم عام 1980م، وساعدت على تحرير أكثر من 100 ألف طفل من مختلف أشكال العبودية، وساعدت في إعادة اندماجهم في المجتمع وتأهيلهم وتعليمهم.

    وشارك ساتيارثي في العديد من الحملات في جميع أنحاء العالم حول القضايا الاجتماعية المتعلقة بالأطفال، كما شارك في المسيرة العالمية ضد عمالة الأطفال، وأيضًا المركز الدولي لعمالة الأطفال والتعليم (ICCLE) وهو تجمع وائتلافات عالمية من المنظمات غير الحكومية والمعلمين والنقابيين، ويشغل ساتيارثي منصب رئيس الحملة العالمية من أجل التعليم (GCE) وهي حركة مجتمع مدني تسعى لإنهاء أزمة التعليم في العالم.

    كما يعود الفضل إلى ساتيارثي في تأسيس منظمة GoodWeave الدولية لتكون أول تنظيم للعمل التطوعي ورصد وتوثيق أنظمة تصنيع النسيج بدون استخدام عمالة الأطفال في جنوب آسيا والتي امتدت فيما بعد لتقوم بحملات في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مع بدايات التسعينات بقصد رفع وعي المستهلك للمسائل المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات العالمية فيما يتعلق بالاستهلاك والتجارة، وقد خلقت مجهودات هذه المبادرات تأثيرًا ونجاحًا وأثرًا مضاعفًا عبر سلاسل الإنتاج والتوريد العالمية.

    وقد كان لديه أيضًا دور في ربط الحركة ضد عمالة الأطفال مع الجهود المبذولة لتحقيق «التعليم للجميع»، وقد كان عضوًا في هيئة اليونسكو التي أنشئت لدراسة هذا الغرض، وكان في مجلس إدارة مبادرة المسار السريع والمعروفة الآن بالحملة العالمية من أجل التعليم، ويرجع الفضل لمجهودات السيد كايلاش ساتيارثي في سن وإقرار عدد من التشريعات والمعاهدات والاتفاقيات الوطنية والدولية في هذا المجال.

  • “البحرينية للحوار” تشيد بمخرجات ملتقى الشرق والغرب

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    أشاد السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة البحرينية للحوار بمخرجات ملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) ونتائجه المهمة التي أكدت على أهمية الحوار بين الأديان، والتعايش السلمي، ودور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر كالتغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي، إلى جانب تبادل التجارب في مجال تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية.

    وهنأ القصيبي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على النجاح الباهر لهذا الملتقى العالمي الذي شارك فيه قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى جانب عشرات الشخصيات القيادية البارزة وممثلي الأديان من مختلف دول العالم. مشيدًا في هذا السياق بالإعلان عن إنشاء جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي، التي تترجم حرص جلالته على تعزيز التآخي الإنساني والحوار بين الشعوب والثقافات، ودعم جلالته اللامحدود لدعم التقارب بين البشر من دون تمييز من أجل رفعة الأمم والشعوب.

    وأعرب القصيبي عن تقديره للجهود التي بذلها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنظيم هذا الحدث العالمي المهم بالتعاون والتنسيق مع مجلس حكماء المسلمين ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

    وأكد أن إقامة هذا الملتقى على أرض مملكة البحرين يؤكد ريادية المملكة في حمل رسالة التعايش والأخوة الإنسانية والتزامها بقيم التسامح والسلام والاحترام المتبادل بين الجميع في وقت يمر فيه العالم بتحديات صعبة من خلال العديد من المبادرات المبتكرة. كما ثمَّن القصيبي دعوة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف إلى حوار إسلامي يعزز الوحدة الإسلامية بين طوائف المسلمين ومذاهبهم المختلفة، معربًا عن أمله في ترجمة هذه الدعوة الكريمة إلى واقع عملي يخدم الأمة الإسلامية جمعاء.

  • إعلان اللقاء مع الحائز على جائزة نوبل للسلام (كيلاش ساتيارثي)

  • المؤسسة البحرينية للحوار ترحب بالزيارة التاريخية المرتقبة لبابا الفاتيكان وشيخ الأزهر

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار

    رحبت المؤسسة البحرينية للحوار بالزيارة الرسمية التاريخية التي يقوم بها قداسة البابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين للمشاركة في ملتقى البحرين للحوار، مشيدةً بالمبادرة الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتوجيه جلالته الدعوة لهذه الزيارة المرتقبة ورعايته لهذا الملتقى الدولي الكبير.

    وبهذه المناسبة، أكد رئيس المؤسسة السيد سهيل بن غازي القصيبي أن إقامة ملتقى البحرين للحوار برعاية ملكية كريمة تحت شعار (حوار الشرق والغرب من أجل الإنسانية) يأتي في سياق مبادرات مملكة البحرين والتزامها بترسيخ قيم التعايش الإنساني في المجتمعات من أجل عالم أكثر سلامًا وأمانًا.

    وأضاف: تتمتع البحرين بسمات تاريخية وإرث حضاري وتجربة رائدة تؤهلها للقيام بدور عالمي لنشر رسالة التعايش والدعوة إليها. معربًا عن تقديره العميق لجهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومجلس حكماء المسلمين ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في هذا المجال.

    ورأى القصيبي أن ملتقى البحرين للحوار فرصة تاريخية لمزيد من الخطوات الدولية الجادة لتعزيز ثقافة التعايش والوئام بين البشر من منطلقات إنسانية وأخلاقية تستند إلى الفطرة السليمة وجوهر الأديان السماوية، مؤكدًا ثقته في أن الملتقى سيكون بعون الله منصة عالمية فعالة في هذا المجال.

    ودعا مؤسسات المجتمع المدني البحرينية المعنية بخدمة المجتمع ونشر قيم الخير والإنسانية إلى استثمار هذا الملتقى والاستفادة من الأطروحات التي ستقدم فيه، وإعلاء تجربة البحرين الرائدة في هذا المجال.