“البحرينية للمصالحة والحوار” تزور معالي نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
زار وفد من المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني صباح يوم الإثنين الموافق 11 يناير 2016 معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مكتبه بمبنى المجلس الأعلى.
وضم الوفد كلاًّ من السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة، والسيد أمين العريض نائب الرئيس، والسيدة نور الحاجي عضو مجلس الأمناء، والسيد عباس حمادة السكرتير التنفيذي للمؤسسة.
وقد وفد المؤسسة عرضًا موجزًا لمعاليه عن أهم البرامج والمشروعات التي ستقوم بها المؤسسة في المرحلة القادمة، والأهداف العامة التي تهدف إليها، وأهمها سيادة المحبة والتآلف بين الناس. ونوه معاليه بتلك الأهداف والمشروعات، معربًا عن تقديره لجهود المؤسسة في توعية المجتمع بضرورة سيادة التعايش بين الجميع، مؤكدًا معاليه دعمه لكل ما من شأنه خدمة الوطن والناس.
وحث معاليه المؤسسة على تعزيز أنشطتها فيما يتعلق بالشباب والناشئة لتجنيبهم الاستغلال والشحن الطائفي والفئوي، مؤكدًا أنَّ المحبة والتعايش من القيم النبيلة التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
وأكد معاليه أنَّ التحديات المحدقة والأفكار الهدامة والسلوكيات الدخيلة تفرض علينا جميعًا التشجيع على نشر ثقافة التعايش، بما يزيد في تماسك المجتمع ووحدة أبنائه، لافتًا معاليه إلى أنَّ إعلاء قيم الخير والأخلاق والبناء هي السبيل الأمثل لوقاية مجتمعاتنا من التطرف والعصبية والإرهاب.
ومن جانبه، أعرب السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة على اللقاء، مبديًا سعادته بما تضمنه اللقاء من موضوعات مهمة، مثمنًا في الوقت نفسه التوجيهات والنصائح التي استمع إليها وفد المؤسسة من معاليه.
كما أشاد القصيبي بالدور المهم الذي يقوم به المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في هذا الصدد، معربًا عن أمله في التواصل الدائم مع المجلس الذي يعتبر نموذجًا فريدًا في إرساء التعايش والعمل المشترك.