“البحرينية للحوار” تعلن هويتها الجديدة في ذكرى التأسيس الرابعة
بمناسبة مرور أربع سنوات على التأسيس، أعلنت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني عن هويتها الجديدة وتغيير اسمها إلى المؤسسة البحرينية للحوار.
وأعرب رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار السيد سهيل بن غازي القصيبي عن سعادته واعتزازه بما حققته المؤسسة في سنواتها الماضية، مؤكدًا أنها تمكنت من أن تختطَّ لنفسها طريقًا وسطًا يدخل في جميع القرى والمدن البحرينية وتنشر فيه قيمها التي تؤمن بها وتدافع عنها من ضرورة أن تسود المجتمع قيم المحبة والتعاون والتعايش.
وأوضح القصيبي أن الهوية الجديدة تأتي انطلاقًا من رغبة مجلس الأمناء في ترشيق الاسم وجعله أكثر سهولة للتداول، وتوسيع نطاق عمل المؤسسة ليشمل مجالات مختلفة من الحوارات؛ استنادًا إلى إيمان المؤسسة بأن الحوار هو الخيار الاستراتيجي الناجح لبناء المجتمعات السليمة والنامية، ودفع عجلة التنمية والاستقرار.
ولفت القصيبي إلى أنَّ إعلان الاسم الجديد يأتي بالتزامن مع شهر رمضان المبارك لما يحمله هذا الشهر الفضيل من قيم ومشاعر طيبة، وما يسوده من أجواء إيجابية عبر التواصل الاجتماعي والزيارات والمجالس الرمضانية التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن المؤسسة البحرينية للحوار تفتح مجلسها الرمضاني مساء يوم الأربعاء من كل أسبوع، وذلك في منزل المرحوم الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي في الهملة، مرحبًا بجميع الضيوف. منتهزًا هذه الفرصة ليرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة ولجميع أبناء البحرين بمناسبة شهر رمضان المبارك، آملاً في أنْ يكون هذا الشهر الكريم فرصة مناسبة لمزيد من التآلف والتواصل بين مختلف مكونات المجتمع البحريني.
وأشار القصيبي إلى أنَّ المؤسسة بصدد وضع اللمسات الأخيرة لبرنامجها للمرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن المؤسسة ستنظم حفلاً نهاية العام الجاري لإطلاق الهوية الجديدة رسميًّا، وعرض تقرير أعمال المؤسسة في السنوات الأربع الماضية، وإعلان خطة العام 2017م.