الانطلاقة
بمباركةٍ عزيزةٍ من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، تأسست المؤسسة البحرينية للحوار [المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سابقًا] بتاريخ 10 مايو/ أيَّار 2012م تحت قيد رقم (1 /م/خ/2012)، لتختطَّ طريقها في خدمة المجتمع المدني بمملكة البحرين، شاخصةً نحو تعزيز التماسك المجتمعي والسلم الأهلي والأمن الاجتماعي عبر سلسلةٍ من البرامج والفعاليات التي تُعلي من أهمية التعاون البنَّاء، والتعايش الإيجابي، وتنشر قيم التسامح والحوار، وتسهِّل تبادل الأفكار بين قطاعات المجتمع؛ انطلاقًا مما يفرضه الشعور بالانتماء إلى هذه الأرض الطيبة، وبناءً على الحقيقة الثابتة بوحدة المصير.
كلمة المؤسس
انطلقت فكرة إنشاء مؤسسة تُعنى بتعزيز الحوار المدني والمصالحة الاجتماعية في أعقاب ما شهدته مملكة البحرين من أزمةٍ مؤلمةٍ في فبراير/ شباط 2011م، وما أحدثته تلك الأزمة من تصدُّعات على الصعيد الاجتماعي، واستشعارًا لما يمكن أنْ يؤدي إليه التصدُّع المجتمعي، والاحتقان الطائفي، والتطرُّف والعنف والإرهاب، من أخطار مدمرة لمستقبل البلاد والأجيال القادمة.
ونحن فخورون بأنْ حظينا بموافقة ومباركة من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد، باعتبار سموه مواطنًا بحرينيًّا أولًا وقبل أي شيء، ولكون سموه مهتمًّا وحريصًا على القيم البحرينية الحقيقية والأصيلة في التسامح والتعايش السلمي.
فأنشئت المؤسسة البحرينية للحوار، وهي مؤسسة خاصة وغير ربحية وغير سياسية، تسعى إلى لم الشمل بين شعب مملكتنا الحبيبة من خلال إعلاء قيم الحوار المدني البناء، فنحن نعتقد أنَّ الحوار والتعايش الإيجابي والتسامح والتعاون هي الأساليب الأكثر فعالية لمكافحة التطرف والطائفية والكراهية.
ونسترشد في ذلك كله بعاداتنا الإنسانية النبيلة، وقيمنا الدينية الأصيلة، المستوحاة من وصية النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
ونسأل الله تعالى التوفيق والسداد.
سهيل القصيبي
المؤسس ورئيس مجلس الأمناء
المبادئ
1- التسامح والتعايش والاحترام المتبادل هم أسس العيش بسلام.
2- الحوار هو منهج راسخ لحل النزاعات ومحاصرة التطرف.
3- الاستماع إلى الآخر بإيجابية ودون تحيز طريقٌ للتطوُّر والنماء.
4- الجوامع المشتركة والمصالح العامة تأتي أولاً.
الأهداف
1- التأسيس لمنهج الحوار فكرًا وسلوكًا.
2- ترسيخ روح الانتماء إلى الوطن وإلى الجوامع العامة المشتركة.
3- نشر ثقافة الحوار والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع.
4- تعزيز قيم المحبة والتسامح والإخاء في المجتمع.
5- إيجاد مساحةٍ حرةٍ وإيجابيةٍ تلتقي فيها مختلف الآراء والأفكار والمشارب.
الأدوات
1- تنظيم المحاضرات العامة وورش العمل والمؤتمرات والندوات.
2- استضافة خبراء عالميين لعرض تجاربهم في حل المنازعات وتحقيق المصالحة والتوعية بأدبيات الحوار وأسسه.
3- زيارة القرى والمدن والمجالس الأهلية للوقوف على مختلف الآراء والاستماع إلى الاقتراحات والانطباعات بشأن المؤسسة.
4- إقامة اللقاءات الحوارية الجادة المبنية على أساس الاحترام المتبادل بين الجميع.
5- إقامة فعاليات العشاء التحاوري بشكل دوري، ودعوة أفراد من مختلف الشرائح والأطياف لإثراء الحوار.
6- الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق أهداف المؤسسة.
مجلس الأمناء
سهيل بن غازي القصيبي | رئيس مجلس الأمناء
أمين العريض | نائب الرئيس
نور الحاجي | أمين السر
إحسان الكوهجي | الأمين المالي
نهى كرمستجي | عضو المجلس