“البحرينية للحوار” تختتم دورات “تصميم وتيسير الحوار المجتمعي”
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتم مساء يوم أمس الإثنين تدريب المجموعة الثالثة والأخيرة ضمن دورات تصميم وتيسير الحوار المجتمعي في إطار البرنامج التدريبي المشترك الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار بالتعاون مع معهد الأرضية المشتركة التابع لمنظمة البحث عن أرضية مشتركة.
وكانت المجموعة الثالثة قد ضمت 19 مشاركًا وبدأت تدريبها يوم الإثنين بتاريخ 24 يوليو 2017م، واستغرقت 24 ساعة تدريبية مكثفةً وحافلةً توزعت على ستة أيام، وقدمها مدربون بحرينيون.
وبانتهاء تدريب المجموعة الثالثة تختتم المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي المشترك التي شارك فيها ثمانية مدربين بحرينيين، والتي انطلقت منتصف شهر مايو الماضي، وقد تخرج من هذه الدورات 56 مشاركًا تمت تهيئتهم للمرحلة التالية من هذا البرنامج الرائد.
وركَّزت هذه المرحلة على تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وتسليط الضوء على مراحل تصميم الحوار، بالإضافة إلى موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات ميسر الحوار الناجح.
وفي ختام المرحلة الثانية من البرنامج، أعرب السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار عن اعتزازه الكبير بانتهاء هذه المرحلة وبما حققته من نجاح كبير، مبديًا شكره وتقديره للمدربين والمشاركين على ما بذلوه من جهد كبير، وما أبدوه من روح إيجابية خلاقة.
وأكد القصيبي أن مخرجات هذه المرحلة والمرحلة السابقة أعطت للمؤسسة دافعًا لتقديم المزيد من البرامج والأنشطة لما لمسته من أثر واضح يبعث على الفخر والاعتزاز.
“البحرينية للحوار” تقدم النسخة الثانية من دورة “تصميم وتيسير الحوار المجتمعي”
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتمت مساء يوم أمس الأحد دورة تصميم وتيسير الحوار المجتمعي التي تنظمها المؤسسة البحرينية للحوار بالتعاون مع معهد الأرضية المشتركة.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وقد تم تسليط الضوء في بداية الدورة على مراحل تصميم الحوار؛ مرحلة ما قبل الحوار، مرحلة أثناء الحوار، ومرحلة ما بعد الحوار. وفي اليومين الأخيرين من الدورة تم التركيز على موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات ميسر الحوار الناجح. وقد استمرت الدورة لمدة ستة أيام تدريبية، وقدم التدريب كل من المدربين البحرينيين؛ سيد مصطفى علوي، ريم الغيص، ووديعة حمادة.
وقد أعرب السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار عن شكره وتقديره للمدربين على ما بذلوه من جهد، شاكرًا في الوقت نفسه المشاركين الذين شاركوا في الدورة على اجتهادهم ومثابرتهم، وأكد أن الحوار هو الحل لأغلب الخلافات، كما وأعرب عن تفاؤله الكبير بمخرجات هذه الدورات.
والجدير بالذكر أن هذه الدورة تقام للمرة الثانية، فيما كانت النسخة الأولى في النصف الثاني من شهر مايو الماضي. ومن المقرر أن تنطلق مساء اليوم الإثنين النسخة الثالثة من هذه الدورة لمجموعة جديدة من البحرينيين.
“البحرينية للحوار” تشيد بتأكيد سمو ولي العهد على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
أشادت المؤسسة البحرينية للحوار في بيان أصدرته اليوم الإثنين بما تفضل به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من تأكيد على إعلاء قيم الوسطية والاعتدال لمواجهة التطرف ونتائجه الخطرة على الأوطان والآمنين والتي تتنافى مع التعاليم السمحة للدين، وتؤدي إلى بث الفتن وتشتيت جهود البناء والتنمية.
وأكدت المؤسسة أن النهج الأصيل الذي اختاره أهل البحرين منذ القدم باعتماد الوسطية والبناء والتعددية كان أساسًا ومنطلقًا وعنوانًا لروح المجتمع البحريني الفريدة صان وحدة المجتمع وتماسك أبنائه، وبنى قواعد صلبةً لمواجهة مختلف التحديات. لافتةً إلى أن التعددية جزءٌ أصيلٌ وموروثٌ ثابتٌ في هذه الأرض الطيبة التي جسّد أبناؤها المخلصون على اختلاف مذاهبهم ودياناتهم نموذجًا لافتًا وفريدًا من التواصل والمحبة والإخاء، داعيةً في الوقت نفسه إلى ضرورة الحفاظ على هذه الروح الخلاقة وصونها باعتبارها جزءًا من الهوية، وأساسًا للتقدم.
كما أكدت المؤسسة البحرينية للحوار حرصها على مواصلة السعي دومًا لتعزيز هذه الأسس والقيم وترسيخها في المجتمع البحريني وخصوصًا لدى فئة الشباب عبر سلسلة من البرامج والفعاليات والمشاريع التي تتبناها.
من جانبه، نوه السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار بالزيارات التي يقوم بها سمو ولي العهد للمجالس الرمضانية في مختلف محافظات البلاد، وأكد أنها أصبحت ملمحًا بارزًا في هذا الشهر الفضيل يعكس ما تتمتع به مملكة البحرين من روح الأخوة، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن البحرين تعتز بدور المجالس الرمضانية التي تتميز بها، والتي تعكس أصالة مجتمعها وهويته الوطنية الجامعة التي تستلهم من سماحة الدين الإسلامي الحنيف ما يزيدها رسوخًا.
المؤسسة تستقبل وفدًا مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
استقبل السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار وفدًا من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يضم الدكتور خالد بن محمد البديوي مدير فرع المركز بالمنطقة الشرقية والسيد يوسف سعد الدخيل مسؤول قسم تطوير البرامج بفرع المنطقة الشرقية. وحضر اللقاء السيد عباس حمادة السكرتير التنفيذي للمؤسسة.
ورحب القصيبي بالوفد الزائر، ثم استعرض أنشطة المؤسسة البحرينية للحوار وبرامجها، وقدم لمحة عن الخطط والتحديات المقبلة.
كما شرح للوفد الزائر نبذة عن البرنامج التدريبي الذي أطلقته المؤسسة بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة لتدريب عدد من البحرينيين في مجال تعزيز ثقافة السلام والحوار والذي يستمر نحو 18 شهرًا.
بعد ذلك، قدَّم الدكتور خالد البديوي لمحة عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وعن أهدافه وآلياته، لافتًا إلى أن المركز يتقاطع مع المؤسسة في مجال العمل القائم على نشر ثقافة الحوار والتعايش في المجتمع، مستعرضًا النتائج التي حققها المركز في المملكة العربية السعودية الشقيقة. كما قدم البديوي عرضًا مفصلاً لآخر البرامج التي أطلقها المركز، وهو برنامج (نسيج) الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة التعايش في المجتمع السعودي عبر حزمة من المبادرات المجتمعية.
واتفق الجانبان على تعزيز أطر التعاون المشترك بين المؤسسة البحرينية للحوار ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بما يشمل تبادل التجارب والخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة.
بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة “البحرينية للحوار” تدرب 20 مدربًا بحرينيًّا على تيسير الحوار المجتمعي
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتم مساء يوم السبت الموافق 18 مارس 2017م التدريب الثاني بدورة تدريب المدربين للبرنامج التدريبي المشترك الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار بالشراكة مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة.
وتناول التدريب الثاني موضوع (تيسير الحوار المجتمعي)، واستغرق أربعة أيام تدريبية، وقدمه المدرب العالمي شوقي مقطري مدير مكتب اليمن لمنظمة البحث عن أرضية مشتركة، وشارك فيه 20 مدربًا بحرينيًّا من الجنسين.
ويأتي هذا التدريب بعد اجتياز المدربين التدريب الأول الذي كان تحت عنوان (تصميم عملية الحوار المجتمعي).
وأكد المدرب مقطري أن تيسير الحوار يعد جزءًا من عملية تصميم الحوار التي تم التدرب عليها في البرنامج التدريبي الأول، موضحًا أن دور الميسر يكون أثناء جلسة الحوار، وهو دور مهم وحساس، بينما يشمل دور المصمم مرحلة ما قبل الحوار وأثناءه وبعده، بالإضافة إلى دوره في اختيار الميسر.
وفي ختام البرنامج الثاني، أعرب السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار عن شكره وتقديره للمدرب العالمي السيد شوقي مقطري على ما بذله من جهد في تدريب المدربين البحرينيين في التدريبين الأول والثاني، شاكرًا في الوقت نفسه للمدربين البحرينيين الذي شاركوا في الدورة على اجتهادهم ومثابرتهم.
ومن المقرر أن يُعقد في وقت لاحق التدريب الثالث والأخير بدورة تدريب المدربين؛ وبه تختتم المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي المشترك الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار بالشراكة مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة.
ويذكر أن هذا البرنامج التدريبي يركز على التنمية البشرية في البحرينيين، وبناء قدرات الشباب لدعم وتحفيز الحوار المدني، وتمكينهم من قيادة حوار مدني شامل تنبثق منه مبادرات وطنية فاعلة.
انطلاق أولى مراحل البرنامج التدريبي لتعزيز السلام
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
انطلقت صباح يوم الجمعة الموافق 10 مارس 2017م دورة تدريب المدربين التي تأتي في أولى مراحل البرنامج التدريبي المشترك الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار بالشراكة مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة.
وتشتمل هذه الدورة على ثلاثة تدريبات؛ يستغرق كل تدريب 4 أيام تدريبية يقدّمها خبراء التدريب في منظمة البحث عن أرضية مشتركة. ويشارك في الدورة 20 مدربًا بحرينيًّا من الجنسين.
وفي انطلاق المرحلة الأولى من هذا البرنامج الرائد، أعرب السيد أمين العريض نائب رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة البحرينية للحوار عن سعادته الغامرة بحجم الإقبال الكبير على التسجيل في المرحلة الأولى من البرنامج. لافتًا إلى أن هذا “البرنامج التدريبي يأتي في سياق برامج المؤسسة البحرينية للحوار، ومنسجمًا مع مبادئها وأهدافها”.
وأضاف العريض: “إننا نهدف إلى استدامة قيم السلام الاجتماعي والحوار المدني في المجتمع البحريني”، مشيرًا إلى أنَّ المؤسسة البحرينية للحوار تؤمن بأن المجتمع المدني في البحرين يحتاج أنْ يتم دعمه وتزويده بالأدوات اللازمة لتحسين عملية التواصل بين مكوناته، والقفز على الانقسامات، وتطوير عمليات الحوار المدني والمشاركة المدنية بما يعطي المجتمع البحريني فعالية أكثر، وقدرة أكبر، على بناء نظام اجتماعي ومدني متماسك وبنَّاء، وتزويده بالقيم اللازمة ليسود السلام والتعايش”. داعيًا إلى الاهتمام بفئة الشباب والعمل على تأهيلهم وتمكينهم لينخرطوا بإيجابية وفعالية في الخدمة المدنية.
وأكد العريض أن “التغيير يبدأ من تمكين الشباب وتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتصميم المبادرات المجتمعية، وتعميم الثقافة المدنية والقيم الإنسانية، معربًا عن ثقة المؤسسة في قدرة الشباب البحريني المسجلين في الدورة على البرنامج بنجاح، داعيًا إلى أنْ تكون هذه الدورة منطلقًا لهم لتعزيز ثقافة الحوار المدني في المجتمع.
بعد ذلك، انطلق التدريب الأول تحت عنوان (تصميم عملية الحوار المجتمعي) قدمه المدرب العالمي شوقي مقطري مدير مكتب اليمن لمنظمة البحث عن أرضية مشتركة.
وفي مستهل الجلسة التدريبية، تحدث المدرب مقطري عن البرنامج عمومًا، وعن أهدافه وآلياته، ثم عرَّف الحوار المجتمعي بأنه “منتدى يجذب المشاركين من الشرائج المجتمعية المختلفة ويخلق لهم فرص تبادل المعلومات ووجهات النظر، وتوضيح الآراء، وتطوير حلول واقعية للقضايا ذات الأهمية بمجتمعاتهم”.
ويختتم مساء اليوم الإثنين التدريب الأول بعد اجتياز 4 أيام تدريبية، ومن المقرر أنْ ينطلق التدريب الثاني للمدربين مساء يوم الأربعاء القادم ويستمر حتى تاريخ 18 مارس الجاري.
وكانت المؤسسة البحرينية للحوار قد أعلنت في وقت سابق من العام الماضي توقيعها اتفاقية شراكة استراتيجية مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة لإطلاق هذا البرنامج التدريبي حول أسس تعزيز ثقافة السلام والحوار، الذي يمتد لمدة 18 شهرًا من التدريب والتعليم حول طرق تصميم وتنفيذ الحوارات المدنية وتكريس أسس السلام والحوار لتخريج جيل من الشباب البحرينيين المؤهلين والناشطين، بالإضافة إلى قائمة من خبراء التدريب في مجال الحوار المدني.
ويركز البرنامج على التنمية البشرية في البحرينيين، وبناء قدرات الشباب لدعم وتحفيز الحوار المدني، وتمكينهم من قيادة حوار مدني شامل تنبثق منه مبادرات وطنية فاعلة.
“البحرينية للحوار” تستقبل وفدًا من المكتب الإقليمي لمفوضية اللاجئين
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
استقبل السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار يوم الأحد الموافق 5 مارس 2017م السيد خالد خليفة الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) لدى دول مجلس التعاون الخليجي، ترافقه الأستاذة أمل العمري مسؤولة الشراكات مع القطاع الخاص لدى المفوضية. وحضر اللقاء السيد عباس حمادة السكرتير التنفيذي للمؤسسة.
واستعرض القصيبي مع الوفد الزائر نشاطات المؤسسة البحرينية للحوار ومبادئها وأهدافها، وخططها المستقبلية، مؤكدًا أنَّ المؤسسة تطمح إلى أنْ تكون البحرين نموذجًا في التسامح والتعايش البناء يتم تعميمه والاحتذاء به حول العالم.
من جانبه، قدَّم وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نبذة تعريفية عن المفوضية وأهدافها وانجازاتهتا ونطاق عملها، كما استعرض الوفد واقع أوضاع اللاجئين والنازحين في المنطقة العربية، خاصة أن المنطقة تصدر وتستقبل 39% من اللاجئين والنازحين حول العالم، كما استعرض جهود المفوضية لمساعدتهم. منوهًا بالدعم الكبير الذي تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي لرعاية اللاجئين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
كما أعرب الوفد الزائر عن إعجابه بالمبادئ التي قامت عليها المؤسسة البحرينية للحوار، ودعمه وتشجيعه للجهود الكبيرة التي أسفرت عن عشرات الفعاليات النوعية، متمنيًا أن تنقل المؤسسة تجربتها إلى دول أخرى.
وأبدى الطرفان استعدادهما للتعاون المشترك في القضايا ذات العلاقة.
ورشة عمل (نتسامح لنتسامى)
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
تنطلق صباح يوم غد السبت ورشة عمل تدريبية تنظمها المؤسسة البحرينية للحوار بالتعاون مع جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية، وتقدمها الأخصائيتان في مجال التدريب الأستاذة جميلة الصيرفي والأستاذة رباب الشهابي تحت عنوان “نتسامح لنتسامى”.
وتستهدف الورشة التدريبية فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 عامًا من الجنسين، وتناقش الورشة أربعة محاور رئيسة؛ هي: مفهوم التسامح وكيفية ممارسته في الواقع العملي، معوقات التسامح وأسباب رفض المختلف، إعادة تأسيس ثقافة التسامح والبحث عن الكلمة السواء (الحل)، ومن أين نبدأ لنشر ثقافة التسامح؟
وستقام ورشة العمل التدريبية في فندق سويس بل بالقرب من مجمع السيف، وتستغرق مدة أربع ساعات من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا.
وفي هذا الصدد، أكد السيد سهيل بن غازي القصيبي أهمية تضافر الجهود الرسمية والأهلية جميعًا لنشر قيم المحبة والتسامح لكونها قيمًا بناءة تشيع الخير وتعزز النظرة الإيجابية للمستقبل.
وأشار إلى أن المقاعد المحددة للفعالية تم حجزها بالكامل سريعًا جدًّا، مما يعطي انطباعًا بمدى التجاوب الإيجابي مع مثل هذه الفعاليات الشبابية، متمنيًا أن تكون هذه الفعالية مثمرة وناجحة، وأن تعود بالنفع والفائدة على الحضور وتكون عند حسن ظنهم.
“البحرينية للحوار”: حوار المنامة حدث عالمي كبير وملتقى حيوي فاعل
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
أشاد السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار بمخرجات حوار المنامة 2016، وبجودة العروض المقدمة في الجلسات العامة هذا العام. مؤكدًا أنَّ هذا الاجتماع الدوري أصبح حدثًا عالميًّا يحظى باهتمام العالم ومنظماته وصناع القرار فيه.
ورفع القصيبي تهانيه وتبريكاته لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ولحضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما حققه حوار المنامة في نسخته هذا العام من نجاح كبير ومشاركة واسعة، لافتًا إلى أنَّ احتضان مملكة البحرين لهذا الحدث السنوي المهم مصدر فخر واعتزاز للبحرينيين جميعًا، ويعكس كذلك ما تحظى به البحرين من احترام وتقدير دوليين في هذا المجال.
واعتبر القصيبي حوار المنامة ملتقى حيويًّا وفاعلاً يضع الرؤى الشرق أوسطية على طاولة النقاش الاستراتيجي الدولي، وتمكِّن قادة العالم والمحللين الغربيين والشرقيين من الوقوف على تجارب المنطقة واستشعار واقعها عن قرب.
وعن أبرز المحاور التي تناولها اجتماع هذا العام، بين القصيبي: “تركزت المشاركات حول ركائز الاستقرار في الشرق الأوسط، ومجالات التعاون في وضع السياسات العامة، ومكافحة الإرهاب، وسبل تعزيز الأمن الإقليمي والدولي”.
وثمن القصيبي التحليلات والرؤى الرصينة التي تم عرضها في اجتماع هذا العام بما يعد رافدًا مهمًّا للأبحاث والدراسات الاستراتيجية والأمنية العالمية، مشيدًا بما تطرق إليه الاجتماع من تأكيد على أهمية تعزيز التعليم ودعم الحوار والتبادل الثقافي بين مناطق العالم المختلفة، منوهًا في الوقت نفسه بتأكيد الاجتماع ضرورة إشراك نخب شبابية في النسخ القادمة من حوار المنامة.
إطلاق برنامج تدريبي مطلع العام القادم حول تعزيز السلام بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
أعلنت المؤسسة البحرينية للحوار توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة لإطلاق برنامج تدريبي وتأهيلي العام القادم لـ 50 شابًّا بحرينيًّا من الجنسين حول أسس تعزيز ثقافة السلام والحوار.
ووقع الاتفاقية عن المؤسسة السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء، وعن المنظمة السيد أبوالمحاسن فاسي فهري المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح القصيبي في تصريح صحافي أنَّ البرنامج التدريبي سيكون فريدًا ومميزًا وسيمتد لمدة 18 شهرًا من التدريب والتعليم حول طرق تصميم وتنفيذ الحوارات المدنية وتكريس أسس السلام والحوار لتخريج جيل من الشباب البحرينيين المؤهلين والناشطين، بالإضافة إلى قائمة من خبراء التدريب في مجال الحوار المدني.
ولفت القصيبي إلى أنَّ العلاقة بين المؤسسة البحرينية للحوار ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة هي علاقة شراكة استراتيجية، مشيرًا إلى أنَّ زيارة وفد المنظمة للبحرين جاءت للاتفاق على النقاط الأخيرة بشأن البرنامج التدريبي المشترك، والتوقيع على الاتفاقية بين الطرفين. وأوضح أنَّ الشريكين سيعملان معًا على تعميم ثقافة الحوار المدني بما يعزز القيم الإنسانية، وبما يسهم في إشراك الشباب البحريني في الحياة المدنية بفاعلية وإيجابية.
وبيَّن القصيبي أنَّ البرنامج سيركز على التنمية البشرية في البحرينيين، وبناء قدرات الشباب لدعم وتحفيز الحوار المدني، وتمكينهم من قيادة حوار مدني شامل تنبثق منه مبادرات وطنية فاعلة. وأضاف: “سيبدأ البرنامج بتدريب 15 مدربًا بحرينيًّا من الجنسين في الربع الأول من العام القادم لتأهيلهم وإعدادهم ليكونوا ضمن قوائم خبراء التدريب العالميين في هذا المجال، وليقوموا بتدريب الشباب البحرينيين في المرحلة التالية من البرنامج”، لافتًا إلى أنَّ المؤسسة ستعلن في العام القادم موعد فتح الباب للتسجيل للبرنامج التدريبي، وسيتم اختيار أفضل المتقدمين للمشاركة في هذا البرنامج الرائد.
ويشار إلى أنَّ المؤسسة البحرينية للحوار قد وقعت اتفاقية تعاون سابقة مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة في شهر نوفمبر 2013م، وعقد الشريكان الاستراتيجيان عددًا من البرامج المشتركة والدورات التدريبية للشباب في مملكة البحرين حول تحويل النزاع والتواصل اللاعنفي، وتقنيات وعمليات الوساطة بين الأقران، وحول التواصل السليم وتقنيات التدريب وتيسير القيادة.
والجدير بالذكر أنَّ منظمة البحث عن أرضية مشتركة هي مؤسسة أهلية دولية لها مقران اثنان؛ الأول في القارة الأمريكية، وتحديدًا في مدينة واشنطن، والثاني في أوروبا، وتحديدًا في مدينة بروكسل، وتعد واحدة من أقدم المنظمات الأهلية ذات الشهرة العالمية في حل النزاعات، وتأسست في العام 1982م، وتعمل في 49 بلدًا، وتهدف إلى تحويل الطريقة التي يتعامل بها العالم مع النزاع بعيدًا عن المناهج المتعارضة نحو الحلول التعاونية.