“البحرينية للحوار”: الخطاب السامي خارطة طريق للمرحلة المقبلة
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
ثمن السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار المضامين العالية للخطاب السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لدى افتتاح جلالته دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب. مؤكدًا أنه جاء ليرسم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتقنية والإنسانية.
وأشاد القصيبي بتأكيد جلالته رعاه الله على ضرورة حماية أركان دولة القانون وإرساء سيادته، بالاستمرار في الارتقاء بقطاع العدالة بمؤسساته، وخدماته، وإجراءاته لحماية مصالح المتقاضين، ومواصلة الجهود في تطوير التشريعات التي تعزز حقوق المواطنين. منوهًا بتوجيهات جلالته بضرورة تعاون كافة الجهات المعنية، بتطبيق نصوص القانون الصادر بشأن العقوبات والتدابير البديلة بما يسهم في ترسيخ الاستقرار المجتمعي، ويراعي ظروف المحكومين ويمنحهم سبل استئناف دورهم الإيجابي في المجتمع.
كما ثمن القصيبي حرص جلالته على تكريس السمات الحضارية لشعب مملكة البحرين فكرًا وعلمًا وعطاءً، ليصنع بذلك نموذجًا إنسانيًّا فريدًا في احتضانه للتعددية، ودعوته للسلام، ونشره لثقافة التسامح والتعايش في المجتمع بما يسهم في إرساء أسس الرخاء والأمن الإنساني.