المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار
بدعوة كريمة من مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، شارك السيد سهيل بن غازي القصيبي، مؤسس ورئيس المؤسسة البحرينية للحوار، كأحد المتحدثين الرئيسيين في ملتقى التسامح 2025 الذي عُقد يوم الأحد 16 نوفمبر 2025م في مدينة الرياض، تحت عنوان: «التسامح.. لغة الحضارات وجسر للتواصل».
وخلال مشاركته في الجلسة الثانية للملتقى، التي تناولت التجارب المحلية والدولية المعزّزة لقيم التسامح والتعايش، قدّم القصيبي رؤية إنسانية عميقة حول جذور التسامح وأثره في بناء مجتمعات مستقرة، مستشهدًا بمحطات من تجربته الشخصية التي شكّلت وعيه بقيمة احترام التنوع وقبول الآخر. كما استعرض الدور الذي تضطلع به المؤسسة البحرينية للحوار في تعزيز الثقة المجتمعية وترسيخ ثقافة الحوار البنّاء في البحرين، مؤكدًا أهمية التعاون القائم مع المركز والفرص المستقبلية لتطوير برامج مشتركة.
كما جاءت مشاركة المؤسسة البحرينية للحوار ضمن المعرض المصاحب للملتقى، حيث عرضت أبرز مبادراتها وبرامجها في مجالات الحوار المجتمعي والتعايش، وشهد جناحها تفاعلًا من الحضور والمشاركين من مختلف المؤسسات الدولية.
ويهدف ملتقى التسامح، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، إلى تعزيز قيم الاعتدال والانفتاح، وتبادل الخبرات الدولية، وإبراز المبادرات الرائدة التي تُسهم في بناء جسور التواصل بين الحضارات والثقافات.
