المؤسسة البحرينية للحوار تشيد بإطلاق مركز الملك حمد العالمي للحوار والتعايش
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
رحب السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار بإعلان مملكة البحرين لتعزيز الحرية الدينية وإطلاق مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، وذلك في إطار الرغبة البحرينية في المساهمة في النقاش العالمي رفيع المستوى بما يخص تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان.
وأكد أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه يعد الداعم الأكبر للتنوع الثقافي وتسخير جميع الفرص للحوار بين جميع الأديان والحضارات والثقافات في مملكة البحرين، معربًا عن أن المؤسسة البحرينية للحوار تقدر عاليًا الدور الكبير الذي يضطلع به جلالته في تعزيز الحريات الدينية، وفي تكريس قيم الحوار والتسامح بين الأديان.
كما نوه القصيبي بالمضامين العالية التي تضمنتها الكلمة التي ألقاها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية لدى افتتاح سموه حفل إطلاق “إعلان مملكة البحرين” والإعلان الرسمي عن تدشين “مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي” بالنيابة عن صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله.
ولفت القصيبي إلى أن هذه المبادرات الملكية المتواصلة تبعث على الفخر والاعتزاز، وترسخ مكانة البحرين باعتبارها واجهةً حضاريةً تحتضن مختلف الأديان والمذاهب والثقافات، وتحرص على توفير الحريات الدينية للجميع في ظل مجتمع متعايش وآمن.
وأضاف: “نؤيد ونعتز ونشيد بتأكيد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن السلام يمكن تحقيقه فقط من خلال التفاهم والمشاركة الفعالة، وأن ازدهار العالم بالتعايش السلمي يأتي عبر تعزيز الحرية الدينية للجميع مع التأكيد على الاحترام المتبادل والحب”، لافتًا إلى أن “هذه الرؤية الإيجابية والحكيمة من سموه تشجعنا على مواصلة العمل في المؤسسة البحرينية للحوار من أجل قيمنا وبلادنا ومجتمعنا”.