• “البحرينية للحوار” و”تعافي” توقعان مذكرة تفاهم بعنوان (ملهمون)‎‎

    تهدف لتمكين المتعافين من تأسيس أعمالهم الحرة وتمهينهم وانتشالهم من آفة المخدرات

    وقعت المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات مساء يوم أمس الثلاثاء مذكرة تفاهم ثنائية لتقديم برنامج مشترك بعنوان (ملهمون) يهدف لتمكين فئة المتعافين من المخدرات في مملكة البحرين من تأسيس أعمالهم الحرة الخاصة، وتمهينهم بالمهن والحرف المختلفة، بما يسهم في انتشالهم من آفة المخدرات وما ينتج عنها من وصمة اجتماعية سلبية، وتذليل الصعاب التي تواجههم، وجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع بما يرسم أمامهم مستقبلًا أفضل.

    ووقَّع المذكرة عن المؤسسة رئيس مجلس الأمناء السيد سهيل بن غازي القصيبي وعن الجمعية أمين السر السيد عبدالكريم العمادي.

    وبهذه المناسبة، أعرب السيد سهيل القصيبي عن اعتزاز المؤسسة بهذه الشراكة النوعية التي تقع ضمن اهتماماتها بخدمة المجتمع بمختلف فئاته. موضحًا أن الطرفين سيقومان بموجب هذه المذكرة بتشكيل لجنة تنسيقية بينهما تكون مهمتها الإعداد والإشراف على برنامج تدريبي وتأهيلي خاص لتعريف الفئة المستهدفة بمجال ريادة الأعمال والفرص المتاحة فيه، والقنوات والجهات الداعمة له، ورسم خارطة طريق لهم في هذا الميدان، وتأهيلهم نفسيًّا ومعرفيًّا للدخول في مجال الحرف والمهن وريادة الأعمال.

    وأشار إلى أن برنامج “ملهمون” يتضمن سلسلة متنوعة من الفعاليات والمحاضرات واللقاءات وورش العمل، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة ستوفر مجموعة من المدربين والمحاضرين الملهمين والمؤهلين لإلهام المستهدفين بالبرنامج، وتحقيق أهدافه الطموحة بإذن الله.

    وأضاف القصيبي أن التفات المؤسسة إلى معاناة المتعافين من المخدرات والتنبه إلى ضرورة دعمهم هو من ثمار برنامج “تيسير” الذي شارك فيه ممثلون عن جمعية “تعافي”، وعرَّفوا من خلاله المؤسسة على هذه الفئة والتحديات التي تواجهها، مثمنًا الجهود المخلصة التي تبذلها الجمعية لخدمة المتعافين وتذليل الصعاب أمامهم.

    ومن جهته، أبدى السيد عبدالكريم العمادي تقدير جمعية التعافي من المخدرات للمؤسسة البحرينية للحوار على استجابتها وترحيبها بهذه الشراكة مما يعكس استشعار المؤسسة لضرورة الاهتمام بفئة المتعافين من المخدرات ومنحهم الدعم اللازم لجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع.

    وأوضح العمادي أن الهدف الأهم للجمعية هو خلق متعافين تعافيًا كاملًا ونهائيًّا؛ بحيث يكونون صالحين ومستعدين للانخراط في المجتمع بشكل طبيعي، لافتًا إلى أن الرؤية الاستراتيجية للجمعية وضعت من ضمن أهدافها تعزيز شراكاتها المؤسسية مع المؤسسات ذات العلاقة لتحقيق هذا الهدف النبيل. مؤكدًا إيمانه بأن هذه المذكرة ستسهم في تطوير المتعافين وتنمية مهاراتهم، وتأهيلهم للانخراط في الحياة الطبيعية باستقلالية بفضل ما تتمتع به المؤسسة البحرينية للحوار من دور رائد، وما تقدمه من برامج نوعية في مجالات التدريب والتنمية والمبادرات المجتمعية.

    وأشار في هذا السياق إلى أن الوصمة الاجتماعية للمتعافين هي أحد أهم التحديات والعراقيل أمام هذه الفئة وأمام تعافيها الكامل؛ لكونهم يعانون كثيرًا في حياتهم الاجتماعية والمهنية بعد تعافيهم، لذلك حرصنا على تقديم مثل هذه البرامج من واقع تشخيصنا لواقعهم ومشكلاتهم واحتياجاتهم.

    والجدير بالذكر أنه من المقرر أن ينطلق برنامج “ملهمون” في مطلع شهر أبريل القادم ويمتد لمدة ستة أشهر.

  • “التنمية السياسية” و”البحرينية للحوار” يناقشان أوجه التعاون المشترك

    أكدت الأستاذة إيمان فيصل جناحي، المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية، أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية في مملكة البحرين، من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات المشتركة وتبادل الرأي والخبرات، وبما يساهم في دعم المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

    جاء ذلك خلال استقبالها، اليوم الثلاثاء رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار، السيد سهيل غازي القصيبي، حيث تم مناقشة أوجه التعاون بين المعهد والمؤسسة، من خلال مبادرات وبرامج مشتركة للمساهمة في نشر وتعزيز قيم التعايش والتسامح والحوار.

    من جانبه؛ قدم السيد القصيبي الشكر لمدير المعهد، مشيداً بالدور الريادي والفعال الذي يقوم به المعهد في نشر المفاهيم والقيم السياسية في المملكة بين مختلف فئات المجتمع، تعزيزاً لمسيرة للمسيرة الديمقراطية وفق القوانين والقوانين والتشريعات الوطنية.