أشادت المؤسسة البحرينية للحوار
بالمرسوم الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل
البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بالعفو عن عدد كبير من المحكوم عليهم لدواع
إنسانية، مثمنةً في الوقت نفسه تنفيذ العقوبات البديلة بحق عدد آخر من نزلاء مركز
الإصلاح والتأهيل في إطار التوجيهات الملكية الكريمة بالتوسع في تطبيق أحكام قانون
العقوبات البديلة.
وأكدت المؤسسة أن هذه المبادرات
الملكية المعهودة والمتتالية من جلالة الملك المفدى تؤكد ما يوليه جلالته أيده الله
لأبنائه من حرص كبير ومشاعر أبوية طيبة، كما ترسخ منهج التسامح والعفو في مملكتنا
الغالية، وتفسح المجال لمن شملتهم تلك المبادرات الكريمة لفتح صفحة جديدة يسهمون
فيها في خدمة وطنهم ورفعته.
ومن جانبه، أكد السيد سهيل بن
غازي القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة أن صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله
ورعاه رسخ في مملكة البحرين قيمًا عاليةً من الحكم الرشيد؛ تقوم على العفو
والتسامح وبذل الخير والمعروف منذ تدشين جلالته مشروعه الوطني الإصلاحي وحتى الآن،
داعيًا جميع من شملتهم هذه المبادرات السامية إلى الانطلاق بروح جديدة وإيجابية
وبناءة ليكونوا بُناةً وحُماةً لهذا الوطن العزيز، سائلاً الله تعالى أن يحفظ
جلالة الملك لوطنه وشعبه عزًّا وسندًا، ويحفظ مملكة البحرين ويحفظ وحدة
أبنائها.