• “البحرينية للحوار” تطلق مشروع “تيسير” لدعم الحوار المجتمعي الشهر القادم

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    كشف السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار أن المؤسسة بصدد إطلاق مشروع (تيسير) لدعم الحوار المجتمعي الشهر القادم، موضحًا أنَّ هذا المشروع يستهدف تدريب وتأهيل ثلاث مجموعات من البحرينيين على أسس وطرق تصميم وتيسير الحوار المجتمعي على يد مجموعة من المدربين والخبراء البحرينيين.

    وبيَّن القصيبي أنَّ هذا المشروع يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج التدريبي المشترك بين المؤسسة ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة حول تصميم وتيسير الحوار المجتمعي الذي اختتم منتصف العام الماضي، مضيفًا: “قررنا تكرار التجربة بنكهة بحرينية خالصة هذه المرة بعد أن قمنا بتأهيل نحو 20 مدربًا في تجربتنا الأولى مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة”.

    وتابع: حققنا في تجربتنا الأولى نجاحًا باهرًا، فقد استفاد من ورش العمل والدورات التدريبية أكثر من 100 بحريني وبحرينية، كما شارك في البرنامج في مراحله المختلفة مئات البحرينيين ولله الحمد”، لافتًا إلى أنَّ النجاحات العملية التي حققتها مبادرات المشاركين باعث على الفخر والاعتزاز، ودافع إلى تقديم المزيد من البرامج النوعية.

    وأشار القصيبي إلى أنَّ مشروع “تيسير” لدعم الحوار المجتمعي يتضمن أربع مراحل رئيسة؛ المرحلة الأولى هي ورش العمل التدريبية، وفيها يتم توزيع المشاركين على ثلاث مجموعات ومن ثم تدريب كل مجموعة على حدة على أسس وطرق تصميم وتيسير الحوار المجتمعي ضمن ورش عمل مكثفة على مدى خمسة أيام متتالية. والمرحلة الثانية هي سوق الأفكار، وفيها يعرض المتدربون أفكارهم ومبادراتهم لحل قضايا مجتمعية في مناطقهم، ويتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم مختصة لاختيار أفضل المبادرات وتبني تنفيذها من قبل المؤسسة. والمرحلة الثالثة هي تنفيذ المبادرات، وفيها يتم تنفيذ المبادرات الفائزة بإشراف من مدربين مختصين وبرعاية من المؤسسة. فيما يختتم المشروع بمؤتمر الحوار المجتمعي الذي تُعلن فيه النتائج ويُكرَّم المشاركون وتُمنح فيه جائزة الحوار.

    وأضاف: “يركز المشروع التدريبي على التنمية البشرية في البحرينيين، وعلى تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وتسليط الضوء على مراحل تصميمه، بالإضافة إلى موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات الميسِّر الناجح، ويهدف إلى وبناء قدرات الشباب لدعم وتحفيز الحوار المجتمعي، وتمكينهم من قيادة حوارات مجتمعية تنبثق منها مبادرات وطنية فاعلة”. داعيًا الراغبين في الاستفادة من هذا المشروع إلى سرعة التواصل مع المؤسسة البحرينية للحوار على الرقم 32227682.

  • القصيبي يشارك في أعمال القمة العالمية الثانية حول الدين والسلام والأمن في جنيف

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    أكد السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار أن تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الحريات الدينية ودعم أسس التعايش البناء هي من أهم مقومات السلام في الأوطان ومحفزات النمو فيها.

    جاء ذلك في تصريح له بعد مشاركته في افتتاح أعمال القمة العالمية الثانية حول الدين والسلام والامن التي تنظمها الرابطة الدولية للدفاع عن الحرية الدينية (LIDLR) ومكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والمسؤولية عن الحماية (OGPRtoP)، والمقامة في قاعة المؤتمرات بقصر الأمم المتحدة في جنيف في الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو 2019م.

    وشدد القصيبي على أن تحقيق السلام هو مسؤولية مشتركة ينبغي أن تكون لها الأولوية لدى الجميع وأن تتضافر فيها جميع الجهود الرسمية والأهلية للوصول إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.

    وأعرب عن اعتزاز المؤسسة البحرينية للحوار بالمشاركة في أعمال هذه القمة العالمية الكبرى التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة والتي تناقش قضايا مهمة وحساسة في العالم اليوم.
    وتبحث القمة في دورتها الثانية أهمية تعزيز حقوق الإنسان وحماية الأقليات الدينية واللاجئين والمهاجرين، وخاصة في البلدان التي تعرضوا فيها للاستهداف العنصري أو جراء خطابات التطرف، كما تُعنى القمة بالبحث في مشكلة تنامي خطاب الكراهية والإقصاء والتمييز العرقي أو الديني أو الطائفي.

    وتهدف القمة في هذه الدورة إلى الوصول إلى مقررات عملية تحمي الأقليات الدينية واللاجئين والمهاجرين وتعزز حقوق الإنسان والحريات الدينية لتحقيق السلام والتعايش في العالم.
    وفي هذا الصدد، أوضح القصيبي: “الهدف الرئيسي للقمة العالمية الثانية هو إنشاء منهاج دولي يربط مختلف أصحاب المصلحة المعنيين، ويعزز تعاونهم في المسائل المتعلقة بالسلام والأمن وحقوق الإنسان والدين”. مضيفًا: “كما تهدف القمة إلى دعم خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وخاصة الأهداف 16 و17 التي تدعو على التوالي إلى دعم السلام والعدالة والمؤسسات القوية، وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة”.

    وكان السيد سهيل بن غازي القصيبي قد تلقى دعوة رسمية من الأمم المتحدة للمشاركة باسم المؤسسة البحرينية للحوار في أعمال القمة العالمية الثانية حول الدين والسلام والأمن.
    والجدير بالذكر أن تنظيم القمة العالمية الثانية يأتي في إطار المتابعة للقمة العالمية الأولى حول الدين والسلام والأمن التي عقدت في جنيف في نوفمبر 2016، والتي ركزت على تعزيز الحرية الدينية ومنع التطرف العنيف وجرائم الفظائع، وأبرزت أهمية تعزيز التعاون بين الدبلوماسيين والسياسيين والزعماء الدينيين والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني لدعم حرية الدين والمعتقد.

  • المؤسسة البحرينية للحوار تقيم ندوة عن التعايش في البحرين

    – القصيبي: مبادئ النجاح في العلاقات بين البشر هي الحب والاحترام والتسامح

    – العبيدلي: التعايش قيمة عملية عرفها الآباء والأجداد وليس محلاًّ للتنظير

    – كاظم: التعايش في تناقص.. والإنسان لا يختبر نفسه بل تختبره المواقف

    – الشريف: التعليم هو المنطلق والأساس لغرس القيم الإنسانية

     

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    أقامت المؤسسة البحرينية للحوار مساء اليوم الأربعاء ندوة بعنوان (التعايش في البحرين.. المعوقات والحلول) شارك فيها الباحث والكاتب محمد فاضل العبيدلي والباحث الدكتور نادر كاظم والباحث والإعلامي لؤي الشريف، وأدارها السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وذلك في مركز البحرين للمؤتمرات بفندق كراون بلازا.

    وفي مستهل الندوة، عُرض فيلم قصير بعنوان (مهد السلام) يحكي صورة التعايش في البحرين، ثم ألقى السيد سهيل القصيبي كلمة دعا فيها إلى العمل المشترك من أجل نشر القيم الإنسانية الخيرة، معربًا عن أسفه لاستغلال البعض للأديان والمذاهب والأعراق في نشر الفرقة والشقاق بين الناس، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن مبادئ النجاح في العلاقات بين البشر هي الحب والاحترام والتسامح، مؤكدًا أن تلك المبادئ هي مبادئ إنسانية عالمية تحث عليها جميع الديانات.

    وعاهد القصيبي الجميع أن تبقى المؤسسة البحرينية للحوار ضمن الطليعة الخيرة في مملكة البحرين التي تعمل بجد وإخلاص ضمن مشروع نشر التسامح والإنصاف والتعايش وقبول الرأي والرأي الآخر.

    وابتدأ الباحث والكاتب محمد فاضل العبيدلي حديثه موجهًا سؤالاً للحضور عن شخصية القابلة (أم جان) التي عاشت وتوفيت في مدينة المحرق، والتي لم يكن يهتم أحد بمعرفة دينها ومعتقدها إلى أن توفيت، مؤكدًا أن الأهم في حياة الإنسان أن يعيش بين الناس ويحسن السيرة والتصرف. موضحًا أن المحرق والمنامة تجربتان ناضجتان في التعايش.

    وأشار العبيدلي إلى أن الآباء والأجداد عرفوا التعايش بالممارسة والسلوك وليس بالثقافة والتعليم، ولم يكونوا يقفون عند الأديان والمذاهب والأصول وإنما كانوا يتعايشون بشكل عملي وتلقائي. مشددًا على أن التعايش قيمة عملية وليس محلاًّ للتنظير والنقاش الأكاديمي.

     ولفت إلى أن ضرورة الاعتراف بأن التعايش في المنطقة عمومًا تعرض إلى أزمة حقيقية ترجع جذورها بحسب الباحث إلى انتصار الثورة الإيرانية وظهور المد السلفي الجهادي في أفغانستان في الثمانينيات من القرن الماضي، مما أدى إلى إنتاج نوع من الثقافة الشعبوية المغلفة بالعواطف الدينية والتي تطأفن كل شيء ضمن مقياس طائفي ضيق جدًّا، كما أدى إلى تدهور واضح في القيم ظهرت نتائجه في الحروب بين الطائفتين، وتبني كل طائفة لمشروعها السياسي المستقل. مشددًا على أنه قد تم استنزافنا واستهلاكنا في السياسة.

    وأشار العبيدلي إلى أن البحرين لديها تقاليد راسخة وطويلة وثابتة في التعايش ينبغي تعزيزها وترسيخها في المجتمع.

    ومن جانبه، أوضح الباحث الدكتور نادر كاظم أن الإنسان لا يختبر نفسه، وإنما تختبره المواقف، لافتًا إلى أن المواقف أسقطت الكثيرين في اختبار قدرتهم على التعايش مما أدى إلى تناقص حاد في سيادة التعايش في البحرين.

    وأشار كاظم إلى أننا أمام ظاهرة معقدة وخطيرة طرأت على البحرين التي كانت بحسب الباحث ملتقى لتيار الثورة الإسلامية الإيرانية والمد السلفي الجهادي مما أيقظ عفريتًا نائمًا وهو الهوية الطائفية الأحادية. مبينًا أن ظهور ما عُرف بالصحوة الإسلامية وتسييس الهويات الدينية والعوامل الإقليمية الأخرى كان لها الدور الكبير في تهديد التعايش وانهيار الكثير من القيم الاجتماعية والتقاليد الجارية في مؤسسات المجتمع المدني.

    ودعا إلى العمل الجاد لتعزيز حالة التعايش، انطلاقًا من الإرث التاريخي للبحرين في هذا المجال، والذي ورثته مدينة المنامة التي شهدت حالة تعايش خلاقة في مساحة محدودة لا تتجاوز كيلومترين اثنين، احتضنت تنوعًا فريدًا دينيًّا ومذهبيًّا وعرقيًّا وإثنيًّا، لافتًا إلى أن البحرين كانت نموذجًا في التعايش منذ ما قبل الإسلام.

    إلى ذلك، أكد الباحث والإعلامي السعودي لؤي الشريف أن التعايش هو أن أتقبل الآخر كما هو، وألا أحاول أن أغيّره، وأن أبني مجتمعي معه انطلاقًا من الأرضية المشتركة بيننا دون الدخول في الجدل حول العقائد.

    وتحدث الشريف عن الحضارات ودورها في التواصل والتعايش، مستعرضًا بعض النماذج التاريخية في هذا المجال، مؤكدًا أهمية معرفة اللغات الأخرى لتحقيق التقارب بين البشر، مشددًا على ضرورة التواصل المباشر مع الآخرين لتكوين صورة أكثر واقعية عنهم.

    وأضاف الشريف أن التعليم هو المنطلق والأساس لغرس القيم الإنسانية ومنها التعايش، داعيًا إلى العمل على تطوير التعليم والمناهج لنشر قيم الخير والسلام. 

  • “البحرينية للحوار” تشارك في القمة العالمية للتسامح في دبي‎

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    أكد السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار أن القمة العالمية للتسامح في دبي حجزت لنفسها مكانةً عالميةً مرموقةً في مجال الأحداث الدولية المتعلقة بنشر قيم التسامح والتعايش والحوار، مثمنًا في الوقت نفسه حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على رعاية ودعم هذا الحدث الكبير.

    جاء ذلك بعد مشاركة وفد المؤسسة البحرينية للحوار برئاسة القصيبي في أعمال القمة العالمية للتسامح التي أقيمت في مدينة دبي يوميْ الخميس والجمعة الماضيين تحت شعار (تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية.. مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك) وذلك برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبمشاركة ألفيْ شخصية عالمية وإقليمية تمثل مختلف الأديان.

    وجمعت هذه القمة التفاعلية قادة الفكر وصناع القرار والمؤثرين العالميين في مجالات الدين والسياسة والأعمال والثقافة والفنون من أجل المشاركة في نقاشات عميقة حول التسامح وكيف يؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي حقيقي في حياة الناس، وضمت مجموعة واسعة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز وعي وثقافة الأفراد والمنظمات والدول في تقبل آراء ومعتقدات الآخرين، وتأكيد التعايش السلمي، والتعاون في توليد أفكار جديدة لبناء مستقبل مزدهر ومستدام. 

    وتأتي مشاركة المؤسسة البحرينية للحوار باعتبارها شريكًا في هذا الحدث العالمي ضمن إطار مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في شهر أغسطس الماضي.

    وقد شارك السيد سهيل القصيبي في تيسير جلسة حوارية في اليوم الأول من القمة تحت عنوان (مسؤوليات المؤسسات التعليمية في غرس مبدأ التسامح في شباب اليوم).  

    وحول فعاليات القمة، قال القصيبي إن القمة ناقشت سبل نشر قيم التسامح عالميًّا، ودعم الحوار البناء بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان، وتأكيد احترام المبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان، وتطرقت إلى دور الحكومات في تعزيز قيم التسامح والتآخي، وتجارب التعايش، ودور وسائل التواصل في بث الرسائل الاجتماعية، ودور المناهج في تعزيز قيم التسامح والسلام، بما يكفل احترام التعددية الثقافية والدينية. 

    وأكد أن القيام بمثل هذه المؤتمرات مهم جدًّا للتصدي لموجات الكراهية والاستقطاب والتشدد في العالم لترسيخ ونشر ثقافة السلام والحوار والتعايش والتسامح، وهو يعكس إيمان القيادة الإماراتية الحكيمة في تجذير الفكر الوسطي البنَّاء ودعم رسالة السلام والتعايش في العالم.  

    ولفت القصيبي إلى أن أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات هذه الأيام هي الاستقطاب، وسهولة الوصول إلى الشباب والتأثير عليهم وإقحامهم في موجات التشدد والكراهية، مشددًا على ضرورة تضافر جميع الجهود المحلية والإقليمية، والحكومية والأهلية، لحماية الشباب وخلق مستقبل آمن لهم، داعيًا في الوقت نفسه إلى تشجيع الابتكار لدى الشباب، وإطلاق عنان الفكر لهم، وتشجيعهم على التفكير الناقد السليم، وإعطائهم المساحة الآمنة والمسؤولة لإبراز طاقاتهم ومواهبهم والعمل على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم.

              وضم وفد المؤسسة البحرينية للحوار كلاًّ من: رئيس مجلس الأمناء سهيل القصيبي، ونائب الرئيس أمين العريض، وأعضاء المجلس: إحسان الكوهجي، ونور الحاجي، ونهى كرمستجي، ومنسق المشاريع بالمؤسسة عباس حمادة.

  • “البحرينية للحوار” تبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    استقبل السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار في مقر المؤسسة السيد إبراهيم بن سعود الحوتان مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المملكة العربية السعودية، بحضور منسق المشاريع بالمؤسسة السيد عباس حمادة.

    ورحب القصيبي بضيف البلاد، وقدَّم له شرحًا مفصلاً عن مشروع الحوار المجتمعي الذي قدَّمته المؤسسة البحرينية للحوار بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة، كما استعرض معه مشروعات المؤسسة الأخرى وبرامجها وخططها المستقبلية.

    ومن جانبه، أبدى السيد إبراهيم الحوتان إعجابه الكبير بمشروع الحوار المجتمعي، وقدَّم عرضًا حول مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومشروعاته وبرامجه، مشيرًا إلى أن المركز قد أطلق مسابقة خاصة للشباب حول الحوار والتعايش، كما أنشأ مركزًا لاستطلاعات الرأي وأكاديمية خاصة للتدريب على الحوار وتعزيز قيم التعايش لطلبة المدارس، ونشر الوسطية بين طلاب الجامعات.

    وبحث الجانبان سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين المؤسسة البحرينية للحوار ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بما يخدم البلدين الشقيقين وشعبيهما.

  • “البحرينية للحوار” شريكًا استراتيجيًّا في القمة العالمية للتسامح في دبي

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    أعلن السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار أن المؤسسة ستكون شريكًا استراتيجيًّا في القمة العالمية للتسامح التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح منتصف شهر نوفمبر القادم في دبي تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

    جاء ذلك على هامش توقيع القصيبي ممثلاً للمؤسسة البحرينية للحوار مذكرة تفاهم وشراكة مع المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مثَّله السيد داوود الشيزاوي.
    وأكد القصيبي أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تفعيل العمل المشترك وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتعاون في المجالات التسويقية والعلمية والبحثية والثقافية والتطويرية.

    وكشف عن أن المؤسسة البحرينية للحوار ستشارك بفعالية في الدورة الأولى من القمة العالمية للتسامح المقرر إقامتها منتصف شهر نوفمبر القادم، موضحًا أن القمة تهدف إلى بناء منصة تعمل كمقر لاجتماع القادة الدوليين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا التسامح المختلفة، ورفع الوعي حول موضوعات التعاون والسلام والتنوع الثقافي والتعايش السلمي، كما تهدف إلى تعزيز مفاهيم التعايش والانسجام، ونبذ العنف والتطرف والكراهية والتمييز، وتعمل على توفير حلول مبتكرة لنشر الوعي عن التسامح بين الشباب، وتعزيز التعليم حول التطبيق الفعال للتسامح، وتشجيع أنشطة المسؤولية الاجتماعية بين المؤسسات المحلية والدولية. وبيَّن القصيبي أن القمة ستتضمن ست فعاليات نوعية؛ وهي: المؤتمر، ومجلس زايد للتسامح الذي سيقدم عددًا من ورش العمل المتخصصة، والمعرض الفني والفوتوغرافي، ومكتبة التسامح، وحفل توزيع جوائز التسامح، وتفعيل قناة التسامح عبر اليوتيوب.

    ومن جانبه، أعرب السيد داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع المؤسسة البحرينية للحوار، وأبدى اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة وتطلعه إلى التعاون المشترك في المستقبل القريب إن شاء الله.

    والجدير بالذكر أن القمة العالمية للتسامح تعد أكبر تجمع لقادة الحكومات والشخصيات الرئيسية من القطاعين العام والخاص وسفراء السلام وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم الذين يهدفون إلى مناقشة أهمية التسامح والسلام والمساواة بين الناس. وستجمع هذه القمة التفاعلية التي ستقام على مدى يومين قادة الفكر وصناع القرار والمؤثرين العالميين للمشاركة في نقاشات جادة وعميقة حول التسامح وكيفية إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات وفي حياة الأفراد.

  • خبر تغطية ندوة (إطلالة على التعايش في البحرين)

    – الشهابي: تقوم فلسفة التعايش على أن الوطن ملك مشترك بين الجميع وللجميع
    – كاظم: التعايش هو حيوات الآخرين وتجاربهم التي تضيفها إلى حياتك وتجربتك
    – القصيبي: التعايش هو المفهوم الواقعي ليعيش الإنسان مع الآخر عيشًا تفاعليًّا
    – حمادة: ينبغي إعادة تكوين الأمة بنظرية واقعية تتسم بالحكمة والبصيرة والتكامل

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
    أقامت المؤسسة البحرينية للحوار مساء الإثنين ندوة بعنوان (إطلالة على التعايش في البحرين) شارك فيها الباحثان البحرينيان الأستاذ غسان الشهابي والدكتور نادر كاظم، وأدارها السيد سهيل القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة.

    وفي بداية الحفل، اعتبر مقدِّم الفعالية السيد أحمد حمادة أن “الطائفية اليوم هي الخطر الحقيقي على مجتمعاتنا، بل على الدين نفسه؛ باعتبارها الإطار الذي يتحرك من خلاله أصحاب المصالح والأغراض، وتجار الأديان المخادعون، وهي مطية الطامعين والمغرضين الذين يستفيدون من نمو الشعور الطائفي”.

    وأكد حمادة أن “التعايش هو المفهوم الذي ينبغي إحلاله وإشاعته بيننا لنعيش بسلام”، داعيًا الجميع إلى العمل معًا على “إعادة تكوين الأمة، بنظرية واقعية تتسم بالحكمة والبصيرة، بحيث نجعل الأطر الموجودة في مجتمعاتنا أطرًا غير متحاجزة، بل متكاملة”. مشيرًا إلى أن “المعالجة الجادة تقتضي صبرًا وتسامحًا ونظرًا حصيفًا يندر وجودها في الأزمات وفي أوقات الاحتقان، كما تقتضي أنْ يكون الأمر بيد أهل العلم والبصيرة والدراية، وليس بيد العامة، فالعامة قليلو درايةٍ وصبرٍ وحكمةٍ، ولديهم الاستعداد الكافي لحمل مشاعر الكره ونشرها”.

    وأضاف: “لا بدَّ أنْ ينبري كبراء الأمة وعلماؤها من مسموعي الكلمة، والقادرين على إحداث التأثير، لينفضوا هذا الرماد، ويُحدثوا هزةً في الضمائر، وألا يتركوا المجال لأهل السياسة وأصحاب الأغراض والطموحات الشريرة”.

    وفي مستهل الندوة، رحب السيد سهيل القصيبي بضيفيْ الندوة، مؤكدًا أن “التعايش هو الضمانة لمجتمع يعيش بأمن وسلام، وهو المفهوم الذي نؤمن بضرورة إرسائه وتأكيده وصونه والمحافظة عليه؛ لأنه المفهوم الواقعي الذي يتيح للإنسان أن يعيش مع الآخر المختلف معه عيشًا تفاعليًّا لا يضيق فيه صدر أحد بأحد”. وأضاف: “إننا في المؤسسة البحرينية للحوار نؤمن أننا بحاجة ماسة إلى تكريس هذا المفهوم في مجتمعنا البحريني، وتأكيده عبر كل وسائل التربية والتعليم والتدريب والإعلام، ليكون جزءًا من عقيدة هذا المجتمع”.

    بعد ذلك، أوضح الكاتب والإعلامي الأستاذ غسان الشهابي أن التعايش هو “علاقة تفاعليَّة، في بيئةٍ مشتركة، بين فئات مختلفة، بغرض تحقيق استفادة أو تبادل منافع، في ظل جوٍّ من الاحترام والمودة”، واستعرض تجربتين في البحرين من الناحية البيئية لقياس مدى التعايش فيهما؛ الأولى: مدينة عيسى، والثانية مدينة حمد، واعتبر تجربة مدينة عيسى شكلت نموذجًا للتعايش في أواخر ستينيات القرن العشرين، غير أن هذه التجربة بدت مختلفة وانكفأت بشكل أو بآخر في 2011.

    في حين اعتبر الشهابي أن “تجربة مدينة حمد قد جانبها الصواب، حيث بات التمايز عاليًا وصار معروفًا أين يسكن الشيعة في كل مجمع، وأين يسكن السنة، فجرى احتكار البيئة المحلية وتقسيمها داخل البيئة الأكبر لتعزيز التكتيل المذهبي بدلاً من الاندماج، والتباعد بدلاً من التقارب والتعايش”. مضيفًا: “تقوم فلسفة التعايش على أن الوطن بكل امتداداته ملكٌ مشتركٌ بين الجميع، وللجميع، وليس ملكًا لفئة دون الأخرى”.

    وأضاف الشهابي: “الكثير من المتعاطين للشأن المحلي يستذكرون بنوع من الفخر ما جرى في منتصف خمسينيات القرن العشرين عندما ائتلف السنة والشيعة بعد أحداث محرم من سنة 1953 (وهي حادثة تشير إلى هشاشة التعايش)، لتتكون هيئة وطنية جرى ضربها من الداخل أولاً من ناحية التعايش نفسه”. مستعرضًا في هذا الجانب تجربة المجتمع في أحداث 2011 التي وقفت على مفترقات هشاشة التعايش. مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن حقيقة التعايش تنكشف شعبويًّا إبان الانتخابات البلدية والنيابية، حيث تكون الكفاءة آخر ما يُسأل عنه”.

    وأكد أن أزمة 2011 كشفت بوضوح عن وجود مشكلة ثقة، وقدر كبير من عدم القدرة على الوصول إلى الأطراف الأخرى، مضيفًا: “هذه الأزمة دلّت على أن هناك جدرانًا زجاجية بين مكونات المجتمع تحول دون التعايش”، مؤكدًا في الوقت نفسه وجود جهل حقيقي بين مكونات المجتمع بعضها ببعض.

    ودعا الأستاذ غسان الشهابي في نهاية ورقته إلى تحقيق التعايش عبر ثلاث ركائز أساسية؛ وهي: أولاً: تحقيق العدل بشتى صنوفه ودرجاته وفي كل مكونات المجتمع ومؤسساته. وثانيًا: الحزم في التطبيق على المخالفين. وثالثًا: فرض احترام كل مكون للآخر.

    بعد ذلك، قدم الباحث الدكتور نادر كاظم ورقته، معتبرًا أن “موضوع التعايش متشعب سياسيًّا واجتماعيًّا وفكريًّا ودينيًّا”، لافتًا إلى أن “الحاجة إلى التعايش ليست حاجة مستجدة، لكن الحاجة اليوم ملحة”.

    وقال كاظم: “الحديث عن التعايش لا ينفصل عن الحديث عن اللاتعايش ومسبباته وتاريخه”، مشيرًا إلى أن التسامح شرط أساسي لتحقيق التعايش، وأن غياب التسامح يرتبط عادةً بجذور اجتماعية واقتصادية.

    واستعرض كاظم العلاقة بين المدينة والقرية، وتحدث عن صرامة الحدود بينهما، معتبرًا أن تجربة المنامة إيجابية وطرية خلقت فضاءات رحبة للتعايش والتسامح، موضحًا: “تمكن فضاء المدينة من تكوين وسط متسامح تقبل مزيجًا بشريًّا شبكت بينه مصالح التجارة التي خلقت فيما بعد روحًا مدنية مشتركة تقوم على الثقة والاحترام”.

    وبين أن أقدم الإشارات التاريخية التي ورد فيها ذكر المنامة تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي. وأشار إلى عدم وجود معلومات دقيقة حول التنوع البشري الذي كان في المنامة قبل القرن التاسع عشر، إلا أن الثابت أن القرن التاسع عشر هو الذي تحولت فيه المنامة لتصبح جزءًا من المستوطنات الساحلية التي تربط الخليج بعالم التجارة.

    غير أن الدكتور نادر كاظم أوضح أن عشرينيات القرن العشرين حملت معها بداية التغيير على تلك الروح المتسامحة في المنامة، وأخذت تلك التغييرات في التسارع بعد أحداث فلسطين في 1948، ومن ثم فتنة محرم في 1952 مع صعود تيار الهيئة بتوجهاته القومية الناصرية، وبعدهما العدوان الثلاثي على مصر في 1956 ونكسة حزيران في 1967، حتى تقوض ذاك التعدد والتعايش في المنامة، معتبرًا أن مفاعيل النفط والطفرة النفطية ومفاعيل الإسلام السياسي كان لها دور في تقويض تلك الروح.

    واختتم كاظم ورقته بالقول: “إن التعايش في المجتمعات المتعددة ليس مطلبًا ترفيًّا، بل هو حاجة أساسية وملحة؛ حاجة من أجل البقاء أولاً، وحاجة لإغناء تجربتنا في الحياة ثانيًا”، مستشهدًا بقول الجاحظ: “إن القراءة هي عقل غيرك تضيفه إلى عقلك”، معلقًا: “التعايش هو حيوات الآخرين وتجاربهم التي تضيفها إلى حياتك وتجربتك”.

  • إعلان ندوة بعنوان (إطلالة على التعايش في البحرين)

    يسر المؤسسة البحرينية للحوار دعوتكم لحضور ندوة بعنوان:

    (إطلالة على التعايش في البحرين)

    للباحثين:
    الدكتور نادر كاظم
    الأستاذ غسان الشهابي
    مدير الندوة الأستاذ سهيل القصيبي

    الموعد: الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧م
    الوقت: ٧ مساء
    المكان: مركز البحرين للمؤتمرات بفندق كراون بلازا

    :: الدعوة عامة ::

  • “البحرينية للحوار” تمول 4 مبادرات حوار مجتمعي

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    أقامت المؤسسة البحرينية للحوار بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة معرض “سوق الأفكار” مساء يوم الإثنين الماضي في فندق رامي غراند بضاحية السيف بحضور عدد البلديين والمدربين والإعلاميين والنشطاء الاجتماعيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمهتمين.

    وسوق الأفكار يعد المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي المشترك الذي أطلقته المؤسسة والمنظمة لتدريب عدد من البحرينيين من الجنسين حول طرق تصميم الحوارات المجتمعية وتيسيرها، عملاً على تعزيز ثقافة السلام في المجتمع البحريني، وتخريج جيل من المؤهلين والفاعلين في مجال الحوار المجتمعي.

    وفي معرض سوق الأفكار يتقدم خرِّيجو الدورات التدريبية بعرض مشروعاتهم وأفكارهم حول مبادرات مجتمعية في مجتمعاتهم المحلية، وتخضع لتقييم من قبل عدد من الخبراء والمختصين لانتخاب أفضل المبادرات وتنفيذها في المرحلة الرابعة من المشروع.

    وقد طرحت في سوق الأفكار سبع مبادرات مجتمعية من قبل سبع فرق شبابية حول عدد من القضايا الاجتماعية في مملكة البحرين؛ وهي: الأسواق المتنقلة، احتضان الشباب، الكلاب الضالة، سكن العمال الأجانب، التسول، فيما اهتمت مبادرتان بحل خلافات اجتماعية في منطقتين مختلفتين من مناطق البحرين.

    واستعرض كل فريق مبادرته عبر شاشات العرض للجنة التحكيم والحضور، قبل أن يتم توجيه الأسئلة له من قبل المحكمين.

    وفي نهاية الحفل، أعلنت لجنة التحكيم اختيار أربع مبادرات من المبادرات المقدمة سيتم تمويلها وتنفيذها من قبل القائمين على البرنامج التدريبي المشترك ضمن المرحلة الرابعة من المشروع، وهي: مبادرة الأسواق المتنقلة في إحدى القرى، ومبادرة سكن العمال الأجانب في إحدى المدن، إلى جانب مبادرتي الخلافات الاجتماعية في منطقتين مختلفتين.

    وتضم لجنة التحكيم ستة أعضاء، هم: سهيل القصيبي، نور الحاجي، عباس حمادة، فاطمة عبدالمحسن، سيد مصطفى علوي، وميثاق روحاني.

    من جانبه، أعرب السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار عن اعتزازه بما وصل إليه المشروع، وبأخذ الشباب البحرينيين زمام المبادرة وتقديمهم المبادرات المجتمعية التي تعبر عن حسهم الوطني، وتؤكد مدى نجاح البرنامج في تهيئتهم لهذا الدور الوطني الحيوي.

    وتوجه القصيبي بالشكر الجزيل لأعضاء لجنة التحكيم وللمدربين الذين شاركوا في البرنامج ولكل المشاركين فيه، وخصوصًا الذين قدموا مبادراتهم في سوق الأفكار. مؤكدًا أن النجاح الكبير الذي تحقق يدفع المؤسسة البحرينية للحوار إلى مزيد من العمل لخدمة المجتمع البحريني، وخصوصًا فئة الشباب.

    والجدير بالذكر أن المؤسسة البحرينية للحوار كانت قد وقَّعت اتفاقية شراكة استراتيجية مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة في شهر نوفمبر من العام الماضي لإطلاق برنامج تدريبي يمتد على مدى 18 شهرًا، لتأهيل عدد من البحرينيين من الجنسين حول طرق تصميم الحوارات المجتمعية وتيسيرها، لتعزيز ثقافة السلام في المجتمع.

    وينطلق هذا المشروع من ضرورة تعزيز التوافقات الاجتماعية من خلال المشاركة المدنية الإيجابية، ويدعو إلى التوسع في نشر ثقافة مدنية تدعم القيم الإيجابية والمشاركة النشطة لجميع الأفراد في الحياة الاجتماعية في البحرين، ويهدف إلى بناء قدرات الشباب البحريني لتصميم وتيسير الحوار والانخراط في حوارات مجتمعية وحملات مناصرة لقضايا المجتمع، وإلى تمكين الشباب والمجتمع المدني البحريني من قيادة مبادرات حوارية ومدنية شاملة.

    ويمر هذا المشروع الرائد بأربع مراحل رئيسة: دورة تدريب المدربين البحرينيين، دورات تخريج ممارسي الحوار، سوق الأفكار، وتنفيذ المبادرات الشبابية المميزة. كما يتضمن البرنامج عددًا من الفعاليات والمبادرات المصاحبة التي سيتم تقديمها في المرحلة الأخيرة من المشروع.

  • “البحرينية للحوار” تقيم جلسة تحضيرية لـ “سوق الأفكار”

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    في إطار البرنامج التدريبي المشترك بين المؤسسة البحرينية للحوار ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة، أقيمت اليوم السبت جلسة تحضيرية حول المرحلة الثالثة من البرنامج، وهي مرحلة (سوق الأفكار)، وذلك في قاعة الفنار بفندق الدبلومات راديسون بلو.

    وشارك في هذه الجلسة التحضيرية خريجو الدورات التدريبية في تصميم وتيسير الحوار المجتمعي التي تم تنظيمها ضمن المرحلة الثانية من البرنامج.

    وسوق الأفكار هي مرحلة يتاح فيها للمشاركين في دورات تصميم وتيسير الحوار المجتمعي تقديم أفكار لمبادرات وحوارات مجتمعية تخدم المجتمع البحريني يتم تقييمها من قبل مختصين وخبراء لانتخاب أفضل المبادرات وتنفيذها. وتعد هذه المرحلة من أهم مراحل البرنامج التدريبي المشترك؛ إذ إنها المرحلة التي يأخذ فيها المتدربون زمام المبادرة ويطبقون عمليًا ما تدربوا عليه في الدورات التدريبية.

    وخلال الجلسة التحضيرية اليوم، تم توزيع الاستمارات اللازمة لتقديم مبادرات حوارات مجتمعية، كما تم شرح طريقة ملئها وتقديمها، إلى جانب توضيح المعايير التي ستتبع لدى اختيار المبادرات المقدمة.

    ومن المقرر أن تنعقد يوم السبت بتاريخ 14 أكتوبر الجلسة الاستشارية لاستلام الاستمارات الخاصة بمبادرات الحوار المجتمعي ومناقشتها، وتأهيل المبادرات المستوفية للمعايير والشروط إلى جلسة سوق الأفكار المزمع عقدها يوم السبت بتاريخ 28 أكتوبر.