• “بصمات بحرينية 4” يفتح صفحات الماضي مع “بابا ياسين”

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    استضافت المؤسسة البحرينية للحوار الفنان محمد ياسين، المعروف بـ”بابا ياسين”، في لقاء مباشر عبر حسابها على إنستغرام (@bfd_bh) مساء الثلاثاء 11 فبراير 2025، ضمن الموسم الرابع من برنامج #بصمات_بحرينية في ثاني حلقاته، برعاية إعلامية من صحيفة الأيام وجريدة البلاد.

    وخلال اللقاء، الذي أدارته السيدة وفاء فيصل عضو المؤسسة، استعرض بابا ياسين أبرز محطات مسيرته الفنية الممتدة لعدة عقود، متحدثًا عن بداياته في المسرح المدرسي وانتقاله إلى الإذاعة والتلفزيون، حيث أصبح أحد أبرز مقدمي برامج الأطفال في الخليج. كما تناول التغيرات التي طرأت على هذا المجال، مشيرًا إلى أهمية تطوير محتوى يتماشى مع العصر الرقمي مع الحفاظ على القيم التربوية. وتطرق أيضًا إلى تجربة الإنتاج الإعلامي الخليجي المشترك في الماضي، مؤكدًا على ضرورة إعادة إحيائه بأساليب حديثة لدعم المحتوى الموجه للأطفال.

    إلى جانب ذلك، تطرق الفنان إلى أدواره في المسرح والتلفزيون، ورؤيته لتطور الدراما الخليجية، والتحديات التي تواجه الفنانين وصناع المحتوى للأطفال، مشاركًا ذكرياته من كواليس الأعمال الفنية التي قدمها على مدار مسيرته.

    واختتم بابا ياسين اللقاء برسالة توجيهية للحضور والمشاهدين، دعا فيها إلى التمسك بالقيم النبيلة، وتعزيز الروابط الأسرية، وحب الوطن، والامتنان للنعم، “حبوا الله سبحانه وتعالى، حبوا والديكم وإخوانكم، تمسكوا بوطنكم، واحمدوا الله على النعم التي نعيشها، فالحياة مليئة بالخيرات، ومن يملأ قلبه بالرضا يرى الجمال في كل شيء”.

    يُذكر أن برنامج “بصمات بحرينية”، الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار في موسمه الرابع، يهدف إلى إبراز الشخصيات البحرينية التي تركت بصمة إيجابية في المجتمع، وتسليط الضوء على مساهماتها الملهمة، وذلك لتعزيز ثقافة العطاء والإبداع، وتشجيع الأجيال القادمة على مواصلة المسيرة بخطى راسخة.

  • المؤسسة البحرينية للحوار تناقش النزاعات الأسرية في جلسة حوارية

    عقدت المؤسسة البحرينية للحوار مساء أمس الثلاثاء جلسة حوارية تحت عنوان “النزاع الأسري.. الأسباب والحلول”، بمشاركة نخبة أعضائها من المختصين في الإرشاد الأسري والوساطة والقانون والإعلام، إلى جانب ناشطين في العمل المجتمعي. وأدار الجلسة السيد عباس حمادة المدير التنفيذي للمؤسسة، وذلك في قاعة صحيفة الأيام.

    استهلت الجلسة بعرض قدمته السيدة إيمان الفلة قائدة فريق مبادرة “ولا تنسوا الفضل بينكم”، بدأته بالتعبير عن شكرها للمؤسسة البحرينية للحوار على دعمها وتبنيها للمبادرة، كما وجهت الشكر لأعضاء فريق المبادرة؛ المحامية زهراء الفردان، والمحامي حسين غلوم، والمحامية نجود قمبر، ثم قدمت عرضًا تعريفيًا استعرضت فيه رؤية المبادرة ورسالتها وأهدافها، إلى جانب أبرز المحطات التي مرت بها منذ انطلاقها عام 2023، مؤكدة أن المبادرة تسعى إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول النزاعات الأسرية، من خلال تحليل أسبابها وتداعياتها، والعمل على تطوير حلول مبتكرة تسهم في تقليل النزاعات القانونية المطولة، بما يضمن حفظ كرامة جميع الأطراف وحماية الأطفال من الآثار السلبية للطلاق.

    وتناولت الجلسة عددًا من المحاور المهمة، حيث ناقش المشاركون أسباب إطالة النزاعات الأسرية وتعقيدها، والتحديات التي تحدّ من لجوء الأسر إلى الإرشاد الأسري والوساطة، كما استعرضوا سبل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لدعم التسويات الودية والحد من النزاعات، واختُتمت الجلسة بجملة من التوصيات المفتوحة التي تسهم في دعم مبادرة “ولا تنسوا الفضل بينكم” وتعزيز فاعليتها في معالجة النزاعات الأسرية.

    وشهدت الجلسة نقاشًا ثريًا وتفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث سادها جو من الحماس والالتزام بتطوير آليات معالجة النزاعات الأسرية بأساليب فعالة ومستدامة. ويعكس هذا التفاعل حرص المجتمع البحريني على تعزيز السلم الأسري، بما يسهم في تحقيق مزيد من الاستقرار والرفاه الاجتماعي.

  • “بصمات بحرينية 4” يستضيف أريج معتوق: رحلة من الإعلام إلى عالم التغذية الصحية

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    استضافت المؤسسة البحرينية للحوار السيدة أريج معتوق، مؤسسة أول معمل للأطعمة المخمرة في البحرين، في لقاء مباشر عبر حسابها على إنستغرام (@bfd_bh) مساء الأحد 9 فبراير 2025، ضمن الموسم الرابع من برنامج #بصمات_بحرينية في أولى حلقاته، برعاية إعلامية من صحيفة الأيام وجريدة البلاد.

    وخلال اللقاء، الذي أداره السيد عصام الخياط عضو المؤسسة، استعرضت معتوق مسيرتها المهنية التي امتدت لأكثر من 15 عامًا في الإعلام والعلاقات العامة، قبل أن تتخذ قرار التحول إلى ريادة الأعمال في مجال التغذية الصحية، حيث أسست مشروعًا مبتكرًا يهدف إلى نشر ثقافة الأطعمة المخمرة وأثرها الإيجابي على الصحة والمناعة، مستعرضة أبرز التحديات التي واجهتها في إطلاق المعمل وإدارته، بدءًا من الحصول على التصريحات، مرورًا بتطوير المنتجات، وانتهاءً بتوعية المجتمع بأهمية المخمرات الغذائية. كما تحدثت عن كيفية استثمارها لخبرتها الإعلامية في الترويج للتغذية الصحية، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بأسلوب جذاب ومؤثر.

    وفي سياق متصل أوضحت معتوق الفروق الجوهرية بين المخمرات والمخللات، وأهمية التخمير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة، مشيرةً إلى أن النظام الغذائي القائم على المخمرات يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في جودة الحياة والصحة العامة

    واختتمت معتوق  اللقاء برسالة تحفيزية للمشاهدين، دعت فيها إلى تبني نمط حياة صحي قبل فوات الأوان، مؤكدةً أن الاستثمار في الصحة هو أعظم استثمار يمكن أن يقوم به الإنسان لنفسه ولأسرته.

    يُذكر أن برنامج “بصمات بحرينية”، الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار في موسمه الرابع، يهدف إلى إبراز الشخصيات البحرينية التي تركت بصمة إيجابية في المجتمع، وتسليط الضوء على مساهماتها الملهمة، وذلك لتعزيز ثقافة العطاء والإبداع، وتشجيع الأجيال القادمة على مواصلة المسيرة بخطى راسخة.

  • المؤسسة البحرينية للحوار تطلق الموسم الرابع من برنامج #بصمات_بحرينية

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    تواصل المؤسسة البحرينية للحوار مسيرتها في الاحتفاء بالشخصيات الوطنية المؤثرة من خلال إطلاق الموسم الرابع من برنامجها الحواري #بصمات_بحرينية، الذي يجمع هذا العام ثلاث شخصيات بحرينية بارزة تركت بصماتها في مجالات متعددة، عبر لقاءات حوارية تفاعلية تبث مباشرة عبر حساب المؤسسة على إنستغرام @bfd_bh.

    تنطلق اللقاءات يوم الأحد 9 فبراير التي برزت بإسهاماتها المميزة في مجال التغذية الصحية من خلال تأسيس أول معمل للأطعمة المخمرة في البحرين وتقديمها لوصفات ونصائح تسهم في تعزيز نمط حياة صحي ومتوازن. يعقبها لقاء يوم الثلاثاء 11 فبراير مع الفنان القدير محمد ياسين المعروف بـ(بابا ياسين)، الذي يعد من أبرز رموز الدراما والمسرح في البحرين والخليج، واشتهر بإبداعه في برامج الأطفال، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة. ويُختتم البرنامج يوم الأربعاء 19 فبراير مع الفنان التشكيلي عباس الموسوي، أحد أعلام الفن في البحرين، ومؤسس مشروع “الفن والسلام”، الذي حمل رسائل السلام من خلال معارضه الفنية الدولية، وحصد ألقابًا عديدة منها “رجل السلام” من منظمة الصحة العالمية.

    ويتولى إدارة الحوارات أعضاء المؤسسة السيد عصام الخياط، والسيدة وفاء فيصل، والسيدة فائزة الفرساني، في أجواء تفاعلية تهدف إلى إبراز النماذج البحرينية الملهمة وتعزيز الحوار البناء. ويحظى هذا الموسم برعاية إعلامية من صحيفة الأيام وجريدة البلاد، تأكيدًا على الشراكة المتواصلة في تسليط الضوء على الشخصيات التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والارتقاء بالمجتمع البحريني.

  • “البحرينية للحوار” تبحث آفاق التعاون مع “مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي”

    تشرف السيد سهيل بن غازي القصيبي المؤسس ورئيس المؤسسة البحرينية للحوار بزيارة معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، يوم أمس الثلاثاء، بغرض بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك.

    وخلال اللقاء، أهدى القصيبي معالي الوزير رئيس مجلس أمناء المركز نسخة من كتاب ‘حكاية المؤسسة البحرينية للحوار 2012-2022’، الذي يوثق مسيرة المؤسسة وإنجازاتها خلال العقد الأول من تأسيسها.

    وقد عبّر معالي الوزير رئيس مجلس أمناء المركز عن تقديره لجهود المؤسسة منذ تأسيسها بمباركة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مشيدًا بدورها في تعزيز قيم التسامح والانتماء الوطني والوئام المجتمعي، مؤكدًا اهتمام المركز بتعزيز الشراكة وتبادل الخبرات مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتكريس قيم التعايش السلمي.

    ومن جانبه، أعرب القصيبي عن شكره وتقديره إلى معالي الوزير رئيس مجلس أمناء المركز على دعمه واهتمامه في تطوير التعاون المثمر، معبرًا عن اعتزازه بالعلاقة المميزة التي تجمعهما، مؤكدًا حرص المؤسسة على توسعة آفاق التعاون من خلال مبادرات وبرامج مشتركة تهدف إلى تعزيز قيم الحوار والتعايش المجتمعي البناء.

    وحضر اللقاء من جانب المؤسسة؛ السيدة نهى كرمستجي مديرة التدريب والتطوير، والسيد عباس حمادة المدير التنفيذي، ومن جانب المركز؛ السيدة نورة المنصوري مدير إدارة التعايش السلمي، والسيدة منى جورج.

  • وفد من المؤسسة البحرينية للحوار يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالرياض

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    قام وفد من المؤسسة البحرينية للحوار، يتقدمهم السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة والسيد أمين العريض نائب الرئيس وأعضاء مجلس الأمناء والمدير التنفيذي، بزيارة ميدانية اليوم الإثنين إلى مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالرياض، وكان في مقدمة المستقبلين الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان الأمين العام للمركز والسيد إبراهيم بن زايد العسيري نائب الأمين العام وعدد من الإداريين والقياديين.

     وفي مستهل اللقاء رحب الفوزان بوفد المؤسسة البحرينية للحوار، ثم بدأ بتقديم شرح مفصل حول نشأة المركز وهيكلته الإدارية ورؤيته ورسالته وأهدافه وبرامجه وأنشطته.

    ومن جانبه، أشاد القصيبي بالدور الذي يقوم به المركز، معربًا عن خالص شكره وامتنانه للمركز على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وإتاحة الفرصة للّقاء وتبادل الخبرات، ثم قدم عرضًا تضمن ظروف تأسيس المؤسسة وأهم الإنجازات التي قامت بها منذ تأسيسها.

    وقد أبدى الجانبان ترحيبهما بالتعاون والتنسيق المشترك بما يخدم البلدين الشقيقين وشعبيهما.

    بعدها تم أخذ جولة في معرض الحوار التفاعلي. واختتم اللقاء بوجبة غداء في قاعدة التسامح بالمركز.

  • “البحرينية للحوار” تنظم حلقة نقاشية حول معاناة اللاجئين وسط حضور وتفاعل كبيرين

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    نظّمت المؤسسة البحرينية للحوار مساء اليوم الأربعاء حلقة نقاشية حملت عنوان (معاناة اللاجئين .. كيف وإلى أين؟!)، بمشاركة كل من؛ السيد خالد خليفة مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، والدكتورة حورية الديري مفوض حقوق الطفل وعضو مجلس المفوضين في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتورة نائلة الوعري رئيسة جمعية نساء من أجل القدس والباحثة في تاريخ فلسطين الحديث والمعاصر. وأدار النقاش السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة البحرينية للحوار.

    وقد شهدت الحلقة النقاشية إقبالا لافتًا كمّا وكيفا؛ وقد حضرها نخبة متنوعة الشوريين والنواب ورؤساء وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الإعلاميين والحقوقيين والباحثين والمهتمين.

    وقد استهل القصيبي كلمته بالترحيب بالمشاركين والحضور، ثم بين أهمية قضية اللاجئين وتأثيرها العميق على مستوى الأفراد والمجتمعات، مؤكدًا بأن ” هدف هذه الحلقة منصب على الحديث حول معاناة اللاجئين كقضية إنسانية، نسعى من خلالها إلى كسب تعاطف الأفراد والمؤسسات تجاهها، وتسليطِ الضوءِ على الحلول الممكنة التي يمكن للفردِ العادي ومؤسسات المجتمع تبنيها للمساهمة في التقليلِ من هذه المعاناة، بعيدًا عن الأبعاد السياسية للموضوع”.

    وبعدها بدأ السيد خالد خليفة حديثه بتعريف اللاجئ والتمييز بينه وبين المهاجر والنازح، ثم تطرق إلى بعض أسباب اللجوء، والمعاناة التي يعيشها اللاجئون خصوصًا من يتجه منهم إلى اللجوء إلى الدول الفقيرة مثل السودانيين النازحين إلى جمهورية تشاد حيث تضم أكثر 750 ألف لاجئ سوداني حتى الآن، وجماعة الروهينغا الذين نزح عدد كبير منهم إلى مخيمات جمهورية بنغلاديش الشعبية. ثمّ قدّم السيد خليفة بعض الإحصائيات المروّعة بشأن عدد النازحين قسرا في العالم، الذي من المتوقع أن يصل إلى عتبة 120 مليون لاجئ ونازح مع نهاية هذا العام، 5 ملايين منهم لاجئين ونازحين فلسطينيين، مينًا أن 39% من عدد النازحين قسرًا في العالم هم من منطقة الشرق الأوسط. واختتم السيد خليفة حديثه بالتأكيد على عجز المنظمات الأممية في احتواء المشاكل التي تؤدي إلى اللجوء والنزوح، وعلى رأسها الحروب والنزاعات المسلحة.

    وبينت الدكتورة حورية الديري أن مملكة البحرين تولي للاجئين حماية منصوص عليها في دستورها في العديد من التشريعات الوطنية، فضلا عن ثبات موقف مملكة البحرين الثابت والراسخ في دعم قضايا اللاجئين وحقوقهم وفقًا لمبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى تعاونها مع وكالة الأونروا في دعم اللاجئين الفلسطينيين، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة العمل الدولية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأضافت الديري بأن العديد من المنظمات المحلية ناشطة في مجال دعم العمل الإغاثي، أبرزها؛ المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وجمعية الهلال الأحمر البحريني، ويونيسيف البحرين وغيرها من المؤسسات المكرسة لمساعدة المحتاجين والتي تدعم اللاجئين، مؤكدة بأن مملكة البحرين حكومة وشعبًا يتشاركون في تحمل المسؤولية تجاه دعم اللاجئين، وتقديم المساعدات المادية كلما دعت الحاجة إلى ذلك. وأكدت الديري بأن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تسعى بدورها إلى متابعة الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان وخاصة المتعلقة باللاجئين والعمالة المهاجرة أو الوافدة.

    من جهتها، فقد بدأت الدكتورة نائلة الوعري؛ بالحديث عن جذور القضية الفلسطينية قبل وعد بلفور عام1917، إلى بدء الاستيلاء على فلسطين عام 1948، مؤكدة أنه السبب الرئيسي للجوء الفلسطيني ومعاناته، حيث بينت بأنه قد تم تسجيل أكثر من 700 ألف فلسطيني تم تهجيرهم عام 1948. وبعدها قامت الوعري بالتعريف بقصة نزوحها ولجوئها، حيث نزحت عائلتها في 1948 من غرب القدس العربية إلى شرقها، ثم لجأت مع عائلتها إلى الأردن بعد النكسة عامة عام 1967، ثم إلى البحرين حيث تعيش الآن وتحمل الجنسية البحرينية، مستذكرة تاريخ القضية الفلسطينية وأسباب الهجرة واللجوء منذْ بدايتها وحتى أحداث غزة الأخيرة مشددة على دور مؤسسات المجتمع المدني والأفراد في دعم أهل غزة، ودور الأونروا وأهميته الكبرى في رعاية وحماية اللاجئين الفلسطينيين، مناشدة الحكومة البحرينية في استثمار علاقاتها لتعود الأونروا إلى سالف نشاطها في مساعدة اللاجئ الفلسطيني، مؤكدة بأنها الوحيدة التي تملك سجلات عن كل الفلسطينيين منذ نصف قرن.

    وبعدها تمت إتاحة المجال للجمهور بالتعقيب والسؤال فأثروا بتدخلاتهم القيمة هذه الحلقة النقاشية.

    وفي ختام الحديث، تقدم المتحدثون الرئيسيون ببعض التوصيات، أهمها؛ توفير الحماية إلى اللاجئ، ومحاربة التمييز ضده، وسن وتعديل القوانين والتشريعات الدولية التي تدعم قضية اللاجئين، وتشجيع منظمات المجتمع المدني والأفراد لمساعدة اللاجئين.

    واختتمت الأمسية بتكريم المتحدثين الرئيسين بهدية تذكارية مقدمة من المؤسسة، وتقديم الشكر إلى كل من شارك وحضر، وإلى كل من ساهم في نجاح هذه الفعالية.

  • المؤسسة البحرينية للحوار تشيد بالعفو الشامل عن 1584 محكومًا

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
    أشادت المؤسسة البحرينية للحوار بالمرسوم الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالعفو الشامل عن 1584 محكومًا في قضايا الشغب والقضايا الجنائية وذلك بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم وتزامنًا مع عيد الفطر المبارك.

    وأكدت المؤسسة أن هذا العفو السامي يعكس حرص جلالة الملك المعظم على تماسك وصلابة المجتمع البحريني، والعمل على حماية نسيجه الاجتماعي في إطار إعلاء المصلحة العامة، والحفاظ على الحقوق الشخصية والمدنية، ومراعاة مبادئ العدالة وسيادة القانون، واعتبارات صون الاستقلال القضائي، والتوفيق بين العقوبة من جانب والظروف الإنسانية والاجتماعية للمحكوم عليهم من جانب آخر، وإتاحة فرصة الاندماج الإيجابي في المجتمع على نحو من شأنه إعلاء قيم ومعايير حقوق الإنسان، وبما يتفق ومنهج مملكة البحرين وثقلها الإقليمي في هذا الخصوص.

    وبهذه المناسبة، أكد السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة أن هذه المبادرة أثلجت صدور الآلاف من أبناء البحرين ممن شملهم العفو وذويهم ومتعلقيهم، وأنها تعكس بوضوح المشاعر الأبوية والإنسانية التي يكنها جلالة الملك المعظم لأبناء شعبه الكريم، وحرصه الدائم على متابعة شؤونهم وهمومهم.

    وأشار القصيبي إلى أن هذه المبادرة ليست غريبة على جلالته رعاه الله، وما رسخه من نهج قويم يستند إلى قيم الخير والتسامح والفضيلة. سائلًا الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسنات جلالته، وأن يديم على مملكة وشعبها الرخاء والمحبة والوحدة والاستقرار.

    https://www.instagram.com/p/C5gRC2LsXA-/?igsh=MWVyeGlma2VzbGk3bw==
  • المؤسسة البحرينية للحوار تقيم غبقتها الرمضانية السنوية

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    أقامت المؤسسة البحرينية للحوار مساء اليوم الثلاثاء غبقتها الرمضانية بحضور أعضائها وعدد من أصدقائها والداعمين والمساندين.

    وابتدأت فعاليات الغبقة بكلمة ترحيبية لرئيس المؤسسة السيد سهيل بن غازي القصيبي، تلاها استعراض لأهم إنجازات المؤسسة قدمه المدير التنفيذي السيد عباس حمادة، ثم تم تكريم عدد من الأعضاء الفاعلين خلال العام الماضي.

    واختتمت الفقرات بفقرة ترفيهية ثقافية (فوانيس رمضانية) قدمتها السيدتين آمنة الجمري ونهى حسن، وثم توجه الأعضاء لتناول الطعام.

  • (ملهمون) ينظم محاضرة (الاستعداد النفسي بعد التعافي) للأخصائي النفسي علي التمار

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    نظمت المؤسسة البحرينية للحوار مساء اليوم الأربعاء محاضرة حول (الاستعداد النفسي بعد التعافي) قدمها الأخصائي النفسي والمستشار الأسري من المملكة العربية السعودية علي عبدالله التمار، ضمن برنامج (ملهمون) الذي تنظمه المؤسسة بالشراكة مع جمعية التعافي من المخدرات.

    وركزت المحاضرة على تعريف المتعافين بالعناصر الأساسية للاستقرار النفسي، وكيفية الايتعداد لمرحلة ما بعد التعافي.

    والجدير بالذكر أن برنامج ملهمون هو برنامج مشترك بين المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات، ويهدف لتأهيل فئة المتعافين من المخدرات من الاندماج في المجتمع، وتمكينهم من تأسيس أعمالهم الحرة الخاصة، وتمهينهم بالمهن والحرف المختلفة، بما يسهم في انتشالهم من آفة المخدرات وما ينتج عنها من وصمة اجتماعية سلبية، وتذليل الصعاب التي تواجههم، وجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع بما يرسم أمامهم مستقبلًا أفضل.