دعوة للانضمام إلى لقاء: (الحوار الأسري وتعزيز القيم الإنسانية)
القصيبي يتحدث عن التنوع والتعايش في البحرين
القصيبي متحدثًا رئيسيًّا في المنتدى العالمي الافتراضي للأخوة الإنسانية الخميس المقبل
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
بناءً على دعوة رسمية من وزارة التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتزامنًا مع اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، يشارك السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار كمتحدث رئيسي في أعمال المنتدى العالمي الافتراضي للأخوة الإنسانية الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش يوم الخميس القادم بالتعاون مع اللجنة العليا لوثيقة الأخوة الإنسانية، بمشاركة دولية وعربية بارزة عبر تقنيات الاتصال المرئي.
ويركز المنتدى على إيجاد المشتركات بين دول العالم والبناء عليها من أجل مستقبل الإنسان على هذا الكوكب، وبحث سبل التعاون المشترك فيما بينها من أجل خطط مستدامة يسهم في تحقيقها الجميع.
ويبحث عددًا من العناوين والموضوعات؛ أبرزها: الأخوة الإنسانية من أجل العمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل، ودور الأمم المتحدة في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية، ودور القيم الإنسانية في القضاء على العنصرية بين المجتمعات، وآليات غرس ثقافة التسامح والسلام وفق التجارب العالمية، وجهود المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وأصحاب الهمم، كما ستتخلل المنتدى بعض الحوارات الهادفة.
وفي سياق متصل، ستشارك المؤسسة البحرينية للحوار في المعرض الافتراضي المصاحب الذي سيكون مخصصًا لعرض المطبوعات والوثائق والصور والتسجيلات الصوتية والمرئية والفيديوهات والأفلام ومختلف الأعمال المتعلقة بجهود المشاركين والعارضين فيما يخص قضايا التعايش والسلام.
وستبث فعاليات المنتدى مباشرة للإعلاميين والمختصين والمتابعين والمهتمين عبر تقنيات الاتصال المرئي الحديثة.
لقاء مع الأخصائية أميرة نوّار حول (التنمّر الإلكتروني)
القصيبي: كلمة سمو ولي العهد رئيس الوزراء خارطة طريق طموحة
“البحرينية للحوار” تنظم دورةً تدريبية عن المناصرة المجتمعية لبناء السلام
“البحرينية للحوار” تشيد بمضامين الكلمة الملكية السامية في ختام عاشوراء
“البحرينية للحوار”: تشيد بالمرسوم الملكي السامي بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم
في محاضرة أقامتها المؤسسة البحرينية للحوار لأعضائها: الدكتور علي فخرو يستعرض تجربته الملهمة: ثقافة وعدالة والتزام
إطلاق مبادرة (الأمل الجديد) لمستندة المتعافيات من سرطان الثدي بدعم من المؤسسة البحرينية للحوار
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
انطلقت مساء يوم أمس السبت بقاعة مركز الأيام الإعلامي مبادرة “الأمل الجديد” لدعم ومساعدة المتعافيات من مرض سرطان الثدي التي يقوم بها فريق بحريني من المتطوعين بدعم من المؤسسة البحرينية للحوار وبحضور سعادة النائب أحمد العامر وسعادة النائب الدكتورة معصومة عبدالرحيم وبمشاركة عدد من الاستشاريين والجراحين والمختصين والمهتمين والناشطين.
وفي مستهل الحفل، دعت منسقة المبادرة الأستاذة فضيلة القطان إلى تكاتف الجميع لمواجهة سرطان الثدي بالإرادة والقوة والإيمان، وبتقديم المساندة لكل سيدة للانتصار على مخاوفها بالأمل، مؤكدة أن الحملات التوعوية هي أحد أهم أنماط التبشير بمفاهيم الصحة الوقائية.
وأوضحت أن الهدف من مبادرة (الأمل الجديد) هو تقديم أفضل الظروف للمتعافيات من مرض سرطان الثدي، وإتاحة حياة أفضل لهن من خلال مساندتهن ودعمهن، داعية الجميع إلى مساندة هذه المبادرة ومناصرتها. معربةً عن شكر فريق الحملة للمؤسسة البحرينية للحوار على الدعم والمؤازرة، وعلى حرص المؤسسة على إعلاء قيم البر والخير والعطاء والتكافل، مثمنةً في الوقت نفسه دعم سعادة النائب أحمد العامر لإنجاح المبادرة. كما أعربت عن شكرها للدكتور رائد المرزوق استشاري وجراح الأورام السرطانية، والدكتور فادي الطواش أخصائي جراحة التجميل والترميم على حضورهما ومشاركتهما في حفل التدشين، وعلى دعمهما لهذه المبادرة. منوهةً في هذا السياق بمساندة إدارة صحيفة الأيام ومؤسسة الأيام للنشر.
بعد ذلك ألقى السيد عباس حمادة منسق المشاريع بالمؤسسة البحرينية للحوار كلمة أكد فيها أن المؤسسة تعتز كثيرًا بمشروع (تيسير)، وتعطيه أولوية خاصة من بين برامجها، لما وجدته فيه من خدمة كبيرة للمجتمع، ولما لمسته من نتائج مذهلة في تجاربها السابقة، لأنه يركز على التنمية البشرية عبر تزويد المشاركين فيه بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار المجتمعي وأهميته وكيفية تصميمه، وتأهيلهم ليكونوا قادرين على القيام بمهمة تيسير الحوار، ويمكِّنهم من قيادة حوارات ومناصرات مجتمعية تنبثق من مبادرات وطنية فاعلة.
وأشار إلى أن مبادرة (الأمل الجديد) إحدى المبادرات الست التي فازت في معرض سوق الأفكار بعد أن نالت ثقة لجنة التحكيم انطلاقًا من كون هذه المبادرة تتسم بالأهمية ووضوح التصور ودقة التصميم، وقابليتها للتنفيذ. داعيًا باسم المؤسسة جميع المعنيين والمهتمين من أصحاب الشأن؛ خاصة المستشفيات الحكومية أو الخاصة، والأطباء والاستشاريين في هذا المجال، والنواب وقادة الرأي، والناشطين الاجتماعيين، والإعلاميين وأصحاب منصات التواصل الاجتماعي، إلى مشاركة فريق هذه الحملة بالدعم والمناصرة، بما يوفر لها الانتشار المطلوب، ويسهم في تحقيق أهدافها.
ثم قامت عضو فريق المبادرة الأستاذة نبيلة حسن بعرض فكرة المبادرة وأهدافها ومراحلها وفريق العمل. وانطلقت بعد ذلك ندوة مشتركة حول الموضوع شارك فيها الدكتور رائد المرزوق استشاري وجراح الأورام السرطانية، والدكتور فادي الطواش أخصائي جراحة التجميل والترميم.
وقال الدكتور رائد المرزوق إن أعداد اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي في ازدياد وأن أحد أهم أسباب ذلك هو التطور الكبير والقدرة العالية على التشخيص في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن التدخين واستخدام حبوب منع الحمل من الأسباب. ودعا إلى ضرورة الفحص المبكر، مطمئنًا الجميع بأن مملكة البحرين توفر علاجًا متقدمًا ومتطورًا جدًّا للسرطان إلى جانب توفير العلاجات التكميلية والترميمية للبحرينيين مجانًا، مما يجعل الشفاء هو العادة وعدمه هو الاستثناء. كما طمأن بأنه لا يوجد أي تأخير في عمليات علاج السرطان، وأن الأولوية دائمة للمصابين بالأمراض السرطانية. ودعا المرزوق المتعافيات إلى مساندة أخواتهن المصابات برفع الخوف عنهن وإعطائهن الدافع والأمل.
ومن جانبه، أعرب الدكتور فادي الطواش عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة، داعيًا إلى نشر فكرة الترميم بما يخفف من الآثار النفسية على المصابات والمتعافيات، مستعرضًا طرق الترميم الموجودة، مشيدًا بكفاءة الأطباء في البحرين. كما نصح الطواش مرضى السرطان بمراجعة الأطباء النفسيين، مؤكدًا ضرورة تجاوز الحواجز السلبية تجاه الطب النفسي.
بعد ذلك تحدثت مجموعة من المتعافيات من سرطان الثدي، وأكدن أن الحياة تستحق أن نتعايش معها بحلوها ومرها، وأن فيها أشخاصًا يستحقون المحاربة من أجلهم، وأوضحن كيف استطعن مواجهة المرض والتغلب عليه بعزيمة وإصرار، كما أبدين تضامنهن التام مع أخواتهن المصابات. كما تم عرض فيديو عن متعافيات أخريات يتحدثن عن تجربتهن مع هذا المرض وأبرز التحديات التي واجهنها.
واختتم الحفل بتكريم المشاركين في الحفل، بالإضافة إلى تكريم المتطوعين وهم: فريق خدمة المجتمع، ومجموعة قلب واحد الإعلامية، والفنان بدر العالي.
والجدير بالذكر أن فريق مبادرة (الأمل الجديد) يتكون من كل من: السيدة فضيلة القطان، والسيدة نبيلة حسن، والأستاذ مصطفى علوي، والسيدة زبيدة البلوشي.