
“بصمات بحرينية 4” يفتح صفحات الماضي مع “بابا ياسين”
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
استضافت المؤسسة البحرينية للحوار الفنان محمد ياسين، المعروف بـ”بابا ياسين”، في لقاء مباشر عبر حسابها على إنستغرام (@bfd_bh) مساء الثلاثاء 11 فبراير 2025، ضمن الموسم الرابع من برنامج #بصمات_بحرينية في ثاني حلقاته، برعاية إعلامية من صحيفة الأيام وجريدة البلاد.
وخلال اللقاء، الذي أدارته السيدة وفاء فيصل عضو المؤسسة، استعرض بابا ياسين أبرز محطات مسيرته الفنية الممتدة لعدة عقود، متحدثًا عن بداياته في المسرح المدرسي وانتقاله إلى الإذاعة والتلفزيون، حيث أصبح أحد أبرز مقدمي برامج الأطفال في الخليج. كما تناول التغيرات التي طرأت على هذا المجال، مشيرًا إلى أهمية تطوير محتوى يتماشى مع العصر الرقمي مع الحفاظ على القيم التربوية. وتطرق أيضًا إلى تجربة الإنتاج الإعلامي الخليجي المشترك في الماضي، مؤكدًا على ضرورة إعادة إحيائه بأساليب حديثة لدعم المحتوى الموجه للأطفال.
إلى جانب ذلك، تطرق الفنان إلى أدواره في المسرح والتلفزيون، ورؤيته لتطور الدراما الخليجية، والتحديات التي تواجه الفنانين وصناع المحتوى للأطفال، مشاركًا ذكرياته من كواليس الأعمال الفنية التي قدمها على مدار مسيرته.
واختتم بابا ياسين اللقاء برسالة توجيهية للحضور والمشاهدين، دعا فيها إلى التمسك بالقيم النبيلة، وتعزيز الروابط الأسرية، وحب الوطن، والامتنان للنعم، “حبوا الله سبحانه وتعالى، حبوا والديكم وإخوانكم، تمسكوا بوطنكم، واحمدوا الله على النعم التي نعيشها، فالحياة مليئة بالخيرات، ومن يملأ قلبه بالرضا يرى الجمال في كل شيء”.
يُذكر أن برنامج “بصمات بحرينية”، الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار في موسمه الرابع، يهدف إلى إبراز الشخصيات البحرينية التي تركت بصمة إيجابية في المجتمع، وتسليط الضوء على مساهماتها الملهمة، وذلك لتعزيز ثقافة العطاء والإبداع، وتشجيع الأجيال القادمة على مواصلة المسيرة بخطى راسخة.

المؤسسة البحرينية للحوار تطلق الموسم الرابع من برنامج #بصمات_بحرينية
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
تواصل المؤسسة البحرينية للحوار مسيرتها في الاحتفاء بالشخصيات الوطنية المؤثرة من خلال إطلاق الموسم الرابع من برنامجها الحواري #بصمات_بحرينية، الذي يجمع هذا العام ثلاث شخصيات بحرينية بارزة تركت بصماتها في مجالات متعددة، عبر لقاءات حوارية تفاعلية تبث مباشرة عبر حساب المؤسسة على إنستغرام @bfd_bh.
تنطلق اللقاءات يوم الأحد 9 فبراير التي برزت بإسهاماتها المميزة في مجال التغذية الصحية من خلال تأسيس أول معمل للأطعمة المخمرة في البحرين وتقديمها لوصفات ونصائح تسهم في تعزيز نمط حياة صحي ومتوازن. يعقبها لقاء يوم الثلاثاء 11 فبراير مع الفنان القدير محمد ياسين المعروف بـ(بابا ياسين)، الذي يعد من أبرز رموز الدراما والمسرح في البحرين والخليج، واشتهر بإبداعه في برامج الأطفال، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة. ويُختتم البرنامج يوم الأربعاء 19 فبراير مع الفنان التشكيلي عباس الموسوي، أحد أعلام الفن في البحرين، ومؤسس مشروع “الفن والسلام”، الذي حمل رسائل السلام من خلال معارضه الفنية الدولية، وحصد ألقابًا عديدة منها “رجل السلام” من منظمة الصحة العالمية.
ويتولى إدارة الحوارات أعضاء المؤسسة السيد عصام الخياط، والسيدة وفاء فيصل، والسيدة فائزة الفرساني، في أجواء تفاعلية تهدف إلى إبراز النماذج البحرينية الملهمة وتعزيز الحوار البناء. ويحظى هذا الموسم برعاية إعلامية من صحيفة الأيام وجريدة البلاد، تأكيدًا على الشراكة المتواصلة في تسليط الضوء على الشخصيات التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والارتقاء بالمجتمع البحريني.




نصيحتي للشباب.. ارسم مسارك وكن قبطانًا ناجحًا في إدارة دفّة حياتك
صحيفة الأيام – العدد 12407 الثلاثاء 28 مارس 2023 الموافق 6 رمضان 1444
سيد أحمد الوداعي
وجّه بطل تحدّي القرءاة العربي الطالب محمد جميل الشباب البحريني إلى أهمية القراءة وتوسيع مداركهم الفكرية والذهنية واكتساب مهارات تنظيم الوقت والانضباط والعمل المتقن، وقال: «مطلوب منك كشاب عدم اتباع المسار المرسوم لك فقط، بل ضرورة صنع بحرك الخاص بك وتعلم الإبحار به وأن تكون قبطانه الذي تسيره لا يسيرك».
جاء ذلك في أولى فعاليات برنامج «بصمة بحرينية» والذي تقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان المبارك. واستعرض اللقاء مسيرة الطالب محمد جميل ومشاركاته الخارجية في تحدّي القراءة وعلى مدى أكثر من 7 مواسم، وتجربته الشخصية مع القراءة والتحديات التي واجهته في مسيرته.
وأكد محمد جميل أنه حرص على اكتساب مهارات إدارة الوقت والقيادة والمهارات التكنولوجية، إضافة لكونه رئيس مجلس الطلبة بالمدرسة أيضًا.
وأضاف جميل أن طموحه بعد التخرج من المرحلة الثانوية هو أن يتجه لدراسة الطب في الجامعة، على أن لا يكون طبيبًا فقط وإنما طبيبًا وكاتبًا ومحاورًا ومثقفًا.
وأكد محمد جميل أنه نشأ في بيئة داعمة احتضنت مهاراته منذ أعوامه الأولى، وشدد جميل على دور أمه وتأثيرها الكبير على إنجازاته وتشكيل شخصيته والمساعدة في صقلها خاصة وأنها تعمل كمدرسة مما ساعد في غرس حب مادة الرياضيات في قلبه.
وقال جميل إن حب القراءة لديه قد بدأ عندما قرأ أول كتاب بإرادته (قصة سندريلا) ودون أي تدخل في الصف الخامس الابتدائي.
وقال جميل إن المرحلة الإعدادية شكلت نقلة نوعية من ناحية الفكر والوعي بالنسبة له رغم قصر مدتها.
وأضاف جميل أنه خلال المرحلتين الابتدائية والإعدادية قد تعلق بدراسة التاريخ والعلوم واللغة العربية، كما وأثنى على عدة من مدرسيه أبرزهم معلم الرياضيات خليل إبراهيم، ومعلم اللغة العربية حسين السلمان.
مؤكدًا على أن تأثير المعلم ليس مقتصرًا على الصف المدرسي فقط إنما هو من يستطيع التأثير على الطالب خارج محيط الصف الدراسي.
حبه للقراءة
قال محمد جميل إنه لا يفضل أي أدب على الآخر، مؤكدًا أنه قام بقراءة العديد من الكتب التي تختص بأدب التاريخ والأدب الإسلامي والروايات أيضًا، مبينًا أن الروايات هي الأحب بالنسبة له خاصة روايات الكاتب اللبناني جبران خليل جبران.
وأكد جميل على إنه من محبي الشعر أيضًا كتابة وقراءة واستماعًا، وخص الشعر الفصيح كالشعر الجاهلي الذي يتمثل بقوته ومتانته وفصاحته.
أولمبياد الرياضيات
أكد محمد جميل أن حبه لمادة الرياضيات تعتبر كالفطرة بالنسبة له، إلا أن والدته ومعلميه لهم فضل كبير في صقل مهاراته و توجيهه في الطريق الصحيح.
وذكر جميل أنه قد شارك في نادي المدرسة للأولمبياد، وقد تأهل 12 طالبًا للأولمبياد العربي إلا أن المملكة لم تشارك فيه، وأكد أنه انتظر لحين افتتاح الأولمبياد الخليجي التاسع للرياضيات والذي تأهل فيه للمشاركة وقد تم إخطاره بتأهله قبل أسبوعين من بدء المونديال. وأكد أنه عند علمه بتأهله انتابته مشاعر مختلطة بالسعادة و حس المسؤولية مما جعله يسعى قصارى جهده لرفع راية المملكة عاليًا وإحرازه للميدالية البرونزية.
ونوه جميل بأنه لم يتوقف عن التدريب أبدًا إلى أن بدأت المسابقة التي أجريت حينها في المملكة.
تحدي القراءة العربي
أكد جميل أنه شارك في جميع مواسم تحدي القراءة العربي منذ 7 سنين، وقد فاز بالبطولة في الموسم السادس من تحدي القراءة، وذكر أنه كان وقتها ليس متسابقًا فقط بل عريفا للحفل أيضًا.
وعن التحديات التي واجهته أشار إلى أن أبرزها يتمثل في الضغوطات الكبيرة والتوفيق بين التحصيل الدراسي والعلمي وبين المشاركات الخارجية. وأشاد جميل بتساعد إدارة المدرسة والمعلمين معه وتأجيل بعد الامتحانات التي تعارضت مع وقت المشاركات، كما ونوه بدور الأسرة التي قدمــت له الدعم المعنوي والنفسي ومساعدته في التغلب على هذه التحديات.
