العتيبي في برنامج «بصمات بحرينية»: بداية مدرسة البيان كانت في بيت مستأجر من جيبي الخاص
صحيفةا لأيام – العدد 12417 الجمعة 7 أبريل 2023 الموافق 16 رمضان 1444
سيد أحمد الوداعي:
- نصيحتي للشباب البحريني تعلّم مهارات القيادة وبذل أقصى الجهود للتطوير الذاتي
- لا مجال للعواطف في اتخاذ القرارات الإدارية والأهم المساواة بين الطلبة والمرونة
قالت الدكتورة الشيخة مي العتيبي رئيس مجلس أمناء مدرسة البيان ونائب رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية أن بداية تأسيس مدرسة البيان كانت في العام 1982، وكانت البداية بافتتاح حضانة غير ربحية، حيث استأجرت منزلًا من جيبها الخاص، وتطورت بعد عامين لتكون أوّل مدرسة بحرينية وطنية تتبع وزارة التربية والتعليم، حيث كانت المدارس الخاص لا تتبع الوزارة.
جاء ذلك خلال رابع فعاليات برنامج «بصمات بحرينية» والذي تقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان المبارك. واستعرض اللقاء مسيرة الشيخة مي العتيبي ودراستها في لبنان ورجوعها للبحرين وتأسيسها لمدرسة البيان.
ونصحت العتيبي في الحوار الشباب البحريني بتعلم مهارات القيادة وعدم الاستسلام وبذل أقصى الجهود للتطوير الذاتي والنجاح، مؤكدةً على ضرورة أن تكون شخصية القائد متعاونةً، وتستطيع استيعاب التطور الذي يحدث حولها أولاً بأول.
وفي بداية الحوار، تحدثت العتيبي عن نشأتها وطفولتها، وقالت بأنها من مواليد دولة الكويت الشقيقة، حيث تربت في كنف جدّها لأبيها الذي كان وقتها مقيمًا هناك، مشيرةً إلى أنها تعلقت بشخصية الجد كثيرًا لكونه ناطقًا بأكثر من لغة كاللغة الهندية والإنجليزية، كما أنه يمتلك موهبة الشعر، وأضافت أنها بقيت معه منذ سن التاسعة لحين تخرّجها من المرحلة الثانوية.
وأفادت العتيبي بأنها توجّهت للدراسة الجامعية في لبنان، حيث أكدت على عدم شعورها بالغربة في ذلك الوقت بسبب وجود مجموعات من الطلبة الخليجيين في ذلك الوقت ودعمهم لبعض، وأشارت العتيبي أنها قامت بدراسة تخصص «التربية» عن طريق الصدفة، ولكنها أحبت التخصص فيما بعد بسبب دعم رئيسة التعليم لها في ذلك الوقت.
تأسيس البيان
وعن تأسيس مدرسة البيان، أفادت الشيخة العتيبي بأن فكرة التأسيس تبلورت مع صديقتها الأمريكية كاثي، حيث كانت الفكرة عبارة عن إنشاء حضانة لتعليم الأطفال اللغة العربية والإنجليزية بطريقة حديثة، وتم افتتاح الحضانة في عام 1982م، وأكدت أنّ إصرار الأهالي بعد نجاح طريقة التعليم في المستوى الأول (KG1) على افتتاح الصف الأول الابتدائي وتحويلها لمدرسة في عام 1984م، وكان الفضل في توفير مناهج لمرحلة الصف الأول الابتدائي لصديقتها الكويتية ومدير أمريكي في مدرسة بيان الكويت كما ساعدوا على التأسيس.
وأضافت العتيبي أن المدرسة في ذلك الوقت كانت مدرسة غير ربحية، وكانت بداية المدرسة في بيت مستأجر من جيبها الخاص، وقد أكدت أن الخطة كانت مثيرة لكون مدرسة البيان هي أول مدرسة خاصة بحرينية وطنية، وتتبع لوزارة التربية والتعليم، حيث كانت المدارس الخاصة لا تتبع الوزارة.
وأضافت أن المدرسة في ذلك الوقت كانت جمعية خيرية، وقد اجتمع أعضاء مجلس الإدارة المكون من عدة وجهاء بحرينيين مع أمير البحرين آنذاك الشيخ عيسى لطلب أرض للتوسّع وبناء مباني المدرسة، حيث كان التجاوب سريعًا، وتم الحصول على الأرض.
إدارة المدرسة
وعن تجربة إدارة المدرسة أكدت العتيبي أن طريقة الإدارة تعتمد على عدة أمور لفرض النظام وعدم الإخلال به من أبرزها كون الإدارة حريصة على العدل والمساواة بين الطلبة والمرونة في التعامل مع الطلاب وحل مشاكلهم واحتياجاتهم، حيث أكدت على أنه لا مجال للعواطف عند اتخاذ القرار، كما أكدت أن مدرسة البيان تمنع منعًا باتًا أن يستقبل معلموها الهدايا.
جائحة الكورونا
وقالت العتيبي إن مدرسة البيان في وقت الجائحة لم تقم بتخفيف كمية الدروس التي تُعطى للطلبة، وكان التعليم «عن بُعد» تماشيًا مع قرارات مجلس الوزراء.
وأكدت أن المدرسة في وقت بدء انحسار الجائحة تدريجيًا ورجوع الحياة المدرسية لطبيعتها تم طرح خيار الحضور الاختياري للمدرسة، إلا أنها لم تقم بإعطاء هذا الخيار في مدرسة البيان، مؤكدةً على أن من اختار عدم الحضور للمدرسة في ذلك الوقت يتم إرسال المنهج الدراسي إليه، وتكون دراسته ذاتية كما أكدت على أن إدارة المدرسة والمدرسين قد واجهوا بعض الصعوبة لإرجاع الطلبة للجو الدراسي لكون فترة الجائحة اتسمت بكون العديد من الأطفال قد اندمجوا بشكل كبير مع وسائل التواصل الاجتماعي. ونوّهت العتيبي أن المدرسة في ذلك الوقت كانت تتخذ كافة إجراءات التباعد الاجتماعي حرصا منهم على سلامة الطلبة في المدرسة.
حفل التخرّج بالسيارات
وأكدت العتيبي أنها أصرّت على أن يحصل طلاب مدرسة البيان في وقت الجائحة على حفل تخرجهم تكريمًا لهم على جهدهم الذي أمضوه في الدراسة، وقالت العتيبي إن فكرة الحفل أساسًا كانت لإحدى وليّات الأمور، وقد أعجبتها الفكرة في ذلك الوقت وعملت على أخذ التراخيص اللازمة لإنجاح الفكرة.
وقالت العتيبي إن تنظيم الحفل بطريقة الـ«DRIVE THRU» كان أمرًا مضنيًا وشاقًا، حيث إن العديد من الأهالي يمتلكون أكثر من سيارة، كما أنها واجهت صعوبة في إقناع أولياء الأمور في ذلك الوقت بأن تكون كل سيارة بها 5 أفراد فقط، حيث كان البعض يطالب بزيادة العدد للسيارة الواحدة، وعلى خلفية هذه الصعوبات أكدت العتيبي إنهم اضطروا للتواصل المباشر مع أولياء الأمور واحدًا تلو الآخر لإنجاح الفكرة. ونوّهت العتيبي أن قناة الـ«CNN» قامت بعرض حفل التخرّج على مدار 3 أشهر متواصلة.
العباسي: تجربتي في «برلمان الطفل العربي» صعبة.. والرئاسة جاءت بعد تفانٍ وسهر
صحيفة الأيام – العدد 12414 الثلاثاء 4 أبريل 2023 الموافق 13 رمضان 1444
سيد أحمد الوداعي:
وجّهت رئيسة البرلمان العربي للطفل ريتاج العباسي الشباب البحريني إلى ضرورة كسر حاجز الخوف وزيادة الثقة بالنفس بدلاً من الخوف اللا إيجابي، إضافة لطلب العلم والتبحر فيه وعدم الاكتفاء بمجال معيّن على حساب الآخر. وقالت مؤكدةً إن الشغف هو وقود النجاح.
جاء ذلك خلال ثالث فعاليات برنامج «بصمات بحرينية» والذي تقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان المبارك. واستعرض اللقاء مسيرة الطالبة ريتاج العباسي ومشاركتها الخارجية في البرلمان العربي للطفل كأول بحرينية وخليجية وعربية تحصل على منصب رئاسة البرلمان.
وأشارت العباسي إلى أن خوض تجربة البرلمان العربي للطفل اتسمت بالصعوبة ولم تنل العضوية ومنصب الرئاسة بسهولة، حيث أكدت على السهر المتواصل والتفاني لأجل أن تنال الفوز. وأضافت أن البرلمان العربي للطفل كان السبب في تطوير قدراتها على التواصل والنقاش والحوار، مؤكدةً أنها ستستعمل هذه المهارات لتخدم أطفال العالم العربي.
وقالت العباسي إن عضوية البرلمان العربي للطفل والذي مقره دولة الإمارات العربية المتحدة تكون عبر ترشيح من وزارة التربية والتعليم في المملكة، كما أن الطلاب ممن يقع عليهم الاختيار يخضعون لامتحان يحدد قدراتهم على الحوار والنقاش والتواصل مع الغير.
وأشادت العباسي بلقائها مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث أكدت على أن اللقاء كان مليئًا بالطاقة الإيجابية والدعم الأبوي الذي لمسته من جانب جلالته، كما أشارت العباسي إلى أن الملك كان حريصًا على مدحها والثناء على مواهبها وقدراتها.
وعن بداياتها أوضحت ريتاج العباسي أنها قد أحبت المشاركة في المسابقات والدخول في التحديات منذ الصغر إضافة لشغفها بالقراءة والاطلاع، حيث ظفرت بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في فئة الطالب المتميز جراء ذلك، منوهةً بأنها نشأت في أسرة وفّرت كل أجواء الدعم الإيجابي والدعم المعنوي لها. كما أشارت لدور والدتها الكبير في ذلك، إذ كانت دائمًا ما تحثها على تطوير الذات وتنمية المهارات، مؤكدة أن ما حققته من إنجازات جاء بسبب هذا التشجيع.
وبيّنت العباسي أنها من محبي الزراعة مذ كانت صغيرة، حيث كانت تهم بالذهاب للمشاتل مع والدتها والحرص على معرفة أنواع النباتات الموجودة والمواسم الخاصة بها.
وقالت العباسي إنه بسبب هذا الشغف بالزراعة قمت بعمل أول ابتكارين لي في المجال الزراعي، حيث كان الابتكاران للحفاظ على البيئة والحرص على دعم التنمية المستدامة. وأكدت دعمها واهتمامها بالتنمية المستدامة وأهدافها.
وذكرت بأنها كانت من ضمن فريق المتطوعين الذين توجهوا لإغاثة الشعب التركي من آثار الزلزال الذي حصل مؤخرًا، حيث أشارت إلى أنها كسبت العديد من الخبرات على المستويين الشخصي والعملي بعد تطوعها. ونوّهت العباسي بأنها من محبّي الأعمال التطوعية والإنسانية والخدمية، وخصت بالذكر فئة ذوي الهمم.
درويش في حوارية «بصمات بحرينية»: أستعدّ للإعلان عن ابتكار طبّي جديد.. ولا مكان للفشل في قاموسي
صحيفة الأيام – العدد 12409 الخميس 30 مارس 2023 الموافق 8 رمضان 1444
سيد أحمد الوداعي:
وجّه بطل مسابقة البحرين الوطنية للروبوت بنسختها الـ«11»، الطالب ماجد درويش، الشباب البحريني إلى أهمية التحلي بالصبر والعزيمة في مجالات الحياة كافة، مؤكدًا أنه لا يوجد مكان لكلمة «فشل» في قاموسه، إذ إن الجد والمثابرة – بعد الاعتماد على الله – هو السبيل الصحيح في طريق السمو والرفعة والانجاز.
وقال: «بداخل كل شخص منا إبداع، ولكن يجب عليه أن يكتشف مكامن القوى والمجال الذي يتميز فيه ليتمكن من الإبداع».
وأضاف درويش دأن الفكرة وراء استمراره في الابتكارات حتى في أصعب الظروف التي تمر به هي تقديم الإفادة للمجتمع وترك بصمة يذكرها المجتمع بها.
وذكر أنه قام بالفعل من الانتهاء بالعمل على جهاز طبي هو الأول من نوعه في العالم بعد مشاورة مع عديد من الأطباء والأخصائيين، مؤكدًا أنه سيقوم بالإعلان عن هذا الاختراع بعد تسجيله كبراءة اختراع بشكل رسمي، ولفت إلى أن الجهاز قد تمت تجربته بالفعل، إذ قام الجهاز بتخفيض المدة المتبعة لعلاج المريض.
جاء ذلك خلال ثاني فعاليات برنامج «بصمات بحرينية» الذي تُقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان المبارك. واستعرض اللقاء مسيرة الطالب ماجد درويش ومشاركته الخارجية في البطولة الآسيوية الأولى للمهارات عام 2018 بأبوظبي.
- البداية من دراجتي الهوائية
وأكد ماجد درويش أنه حرص على اكتساب المهارات التي تُعينه على الابتكار منذ الصف الخامس الابتدائي، إذ أكد أنه قام بتحويل دراجته الهوائية إلى دراجة تعمل بالطاقة الكهربائية، كما أعطاه خاله دراجة أخرى قام بتحويلها الى دراجة نارية في الصف الأول الثانوي.
كما ذكر درويش أنه نشأ في أسرة قدمت له كل الدعم الذي يحتاجه للاستمرار في طريق الإبداع، كما أشار إلى دور أمه الكبير في دعمه، إذ أكد درويش أنها كانت من توفر له البيئة اللازمة للعمل في ظل خوف الأهل عليه بسبب تعامله المباشر مع الكهرباء؛ نظرًا لصغر سنه.
وأضاف درويش أن طموحه بعد التخرج من المرحلة الثانوية هو أن يتجه لدراسة تخصص يحتوي ما يتعلق بالطاقة والكهرباء والطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تخصص بهذه المواصفات التي تضم كل هذه التخصصات، إذ إن كل تخصص منفرد لوحدة لكنه لن يتوقف عن طلب التزوّد بالمعرفة والمهارات اللازمة.
وقال درويش إن تجاربه وعمله بيديه في الأسلاك الكهربائية والالكترونيات بشتى أنواعها يجعله يشعر بالتميز والسعادة والمتعة، كما أن هدفه الرئيس هو الخدمة المجتمع. بدورها، أكدت مدير الحوار جيهان الوخيان أنه تم إدراج ابتكارات درويش وتعلقه بها كقصة في المنهج الدراسي يتم تدريسها لطلاب الصف الثالث الابتدائي.
- الاستفادة من جائحة الكورونا
أكد درويش أنه استفاد ونجح خلال فترة جائحة كورونا التي شهدها العالم، أن قام بتطوير جهاز أطلق عليه اسم «صندوق الطاقة المتنقل»، مؤكدًا انه نجح في صنع الجهاز بعد معاناة دامت 6 سنين من المحاولات التي كانت تبوء بالفشل بسبب عدم إلمامه الكامل بالتوصيلات الكهربائية وقتها، إذ أكد أنه بدأ العمل على الجهاز في الصف الأول الإعدادي، وأنهاه في العام 2022. كما ابتكر أيضًا اختراعًا آخر أطلق عليه مسمى «سوار التعقيم»، تنطلق فكرته من حاجه الناس في فترة الجائحة لتعقيم الأدوات والأجهزة، وقد كان الجهاز يعمل على التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية.
- البطولة الآسيوية الأولى للمهارات
وفاز درويش بالمركز الثالث على مستوى آسيا في البطولة التي أقيمت في أبوظبي بعام 2018، إذ قال إنه من خلال مشاركته واجتماعه مع العديد من التخصصين بنفس المجال قد أعطاه المزيد من المجال للإبداع، كما أن المنافسة الكبيرة التي شهدتها البطولة آنذاك قد أكسبته العديد من الخبرات. ولفت درويش الى أن المسابقة التي أقيمت على مدى 4 أيام كانت صعبة للغاية، في ظل التنافس الكبير بين المشاركين.
نصيحتي للشباب.. ارسم مسارك وكن قبطانًا ناجحًا في إدارة دفّة حياتك
صحيفة الأيام – العدد 12407 الثلاثاء 28 مارس 2023 الموافق 6 رمضان 1444
سيد أحمد الوداعي
وجّه بطل تحدّي القرءاة العربي الطالب محمد جميل الشباب البحريني إلى أهمية القراءة وتوسيع مداركهم الفكرية والذهنية واكتساب مهارات تنظيم الوقت والانضباط والعمل المتقن، وقال: «مطلوب منك كشاب عدم اتباع المسار المرسوم لك فقط، بل ضرورة صنع بحرك الخاص بك وتعلم الإبحار به وأن تكون قبطانه الذي تسيره لا يسيرك».
جاء ذلك في أولى فعاليات برنامج «بصمة بحرينية» والذي تقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان المبارك. واستعرض اللقاء مسيرة الطالب محمد جميل ومشاركاته الخارجية في تحدّي القراءة وعلى مدى أكثر من 7 مواسم، وتجربته الشخصية مع القراءة والتحديات التي واجهته في مسيرته.
وأكد محمد جميل أنه حرص على اكتساب مهارات إدارة الوقت والقيادة والمهارات التكنولوجية، إضافة لكونه رئيس مجلس الطلبة بالمدرسة أيضًا.
وأضاف جميل أن طموحه بعد التخرج من المرحلة الثانوية هو أن يتجه لدراسة الطب في الجامعة، على أن لا يكون طبيبًا فقط وإنما طبيبًا وكاتبًا ومحاورًا ومثقفًا.
وأكد محمد جميل أنه نشأ في بيئة داعمة احتضنت مهاراته منذ أعوامه الأولى، وشدد جميل على دور أمه وتأثيرها الكبير على إنجازاته وتشكيل شخصيته والمساعدة في صقلها خاصة وأنها تعمل كمدرسة مما ساعد في غرس حب مادة الرياضيات في قلبه.
وقال جميل إن حب القراءة لديه قد بدأ عندما قرأ أول كتاب بإرادته (قصة سندريلا) ودون أي تدخل في الصف الخامس الابتدائي.
وقال جميل إن المرحلة الإعدادية شكلت نقلة نوعية من ناحية الفكر والوعي بالنسبة له رغم قصر مدتها.
وأضاف جميل أنه خلال المرحلتين الابتدائية والإعدادية قد تعلق بدراسة التاريخ والعلوم واللغة العربية، كما وأثنى على عدة من مدرسيه أبرزهم معلم الرياضيات خليل إبراهيم، ومعلم اللغة العربية حسين السلمان.
مؤكدًا على أن تأثير المعلم ليس مقتصرًا على الصف المدرسي فقط إنما هو من يستطيع التأثير على الطالب خارج محيط الصف الدراسي.
حبه للقراءة
قال محمد جميل إنه لا يفضل أي أدب على الآخر، مؤكدًا أنه قام بقراءة العديد من الكتب التي تختص بأدب التاريخ والأدب الإسلامي والروايات أيضًا، مبينًا أن الروايات هي الأحب بالنسبة له خاصة روايات الكاتب اللبناني جبران خليل جبران.
وأكد جميل على إنه من محبي الشعر أيضًا كتابة وقراءة واستماعًا، وخص الشعر الفصيح كالشعر الجاهلي الذي يتمثل بقوته ومتانته وفصاحته.
أولمبياد الرياضيات
أكد محمد جميل أن حبه لمادة الرياضيات تعتبر كالفطرة بالنسبة له، إلا أن والدته ومعلميه لهم فضل كبير في صقل مهاراته و توجيهه في الطريق الصحيح.
وذكر جميل أنه قد شارك في نادي المدرسة للأولمبياد، وقد تأهل 12 طالبًا للأولمبياد العربي إلا أن المملكة لم تشارك فيه، وأكد أنه انتظر لحين افتتاح الأولمبياد الخليجي التاسع للرياضيات والذي تأهل فيه للمشاركة وقد تم إخطاره بتأهله قبل أسبوعين من بدء المونديال. وأكد أنه عند علمه بتأهله انتابته مشاعر مختلطة بالسعادة و حس المسؤولية مما جعله يسعى قصارى جهده لرفع راية المملكة عاليًا وإحرازه للميدالية البرونزية.
ونوه جميل بأنه لم يتوقف عن التدريب أبدًا إلى أن بدأت المسابقة التي أجريت حينها في المملكة.
تحدي القراءة العربي
أكد جميل أنه شارك في جميع مواسم تحدي القراءة العربي منذ 7 سنين، وقد فاز بالبطولة في الموسم السادس من تحدي القراءة، وذكر أنه كان وقتها ليس متسابقًا فقط بل عريفا للحفل أيضًا.
وعن التحديات التي واجهته أشار إلى أن أبرزها يتمثل في الضغوطات الكبيرة والتوفيق بين التحصيل الدراسي والعلمي وبين المشاركات الخارجية. وأشاد جميل بتساعد إدارة المدرسة والمعلمين معه وتأجيل بعد الامتحانات التي تعارضت مع وقت المشاركات، كما ونوه بدور الأسرة التي قدمــت له الدعم المعنوي والنفسي ومساعدته في التغلب على هذه التحديات.
المؤسسة البحرينية للحوار تطلق “بصمات بحرينية 3”
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
للعام الثالث على التوالي، وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك، تقيم المؤسسة البحرينية للحوار النسخة الثالثة من برنامجها الحواري (بصمات بحرينية) الذي تستضيف فيه شخصيات بحرينية تركت بصمات كبيرة في لقاءات حوارية تفاعلية مباشرة عبر حساب المؤسسة على إنستغرام (@bfd_bh).
وتشارك في البرنامج هذا العام معالي الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي رئيسة مجلس أمناء مدرسة بيان البحرين نائب رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية كضيف شرف في لقاء يُبث يوم الثلاثاء بتاريخ 4 أبريل القادم، فيما خصصت اللقاءات الأخرى لتكون مع ثلاثة طلاب صاعدين من طلبة مملكة البحرين حققوا نجاحات لافتة؛ وهم: بطل مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى مملكة البحرين محمد جميل علي، والمخترع البحريني ومدرب الروبوت ماجد حسن درويش، ورئيسة البرلمان العربي للطفل للدورة الثانية رتاج إبراهيم العباسي، وستبث اللقاءات مع الطلاب الثلاثة على إنستغرام لايف في المواعيد الآتية على الترتيب: الأول غدًا الأحد 26 مارس الجاري، والثاني يوم الثلاثاء القادم 28 مارس، والثالث يوم الأحد بتاريخ 2 أبريل القادم. وستكون جميع اللقاءات الحوارية في تمام الساعة التاسعة مساءً.
وكانت المؤسسة البحرينية للحوار قد استضافت في النسختين الماضيتين ثماني شخصيات بحرينية لامعة، وشهدت اللقاءات معها تفاعلًا واهتمامًا كبيرين.
تغطية اللقاء مع علي رضا العريبي ضمن برنامج بصمات بحرينية (2)
“البحرينية للحوار” تختتم (بصمات بحرينية 2) مع بطل البحرين في تحدي القراءة العربي
الطالب العريبي يدعو أقرانه لوضع أهداف ذات معنى مستوحاة من قواعد الدين
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتمت المؤسسة البحرينية للحوار مساء يوم أمس الأحد لقاءاتها الحوارية في برنامجها الرمضاني (بصمات بحرينية 2) الذي بثته عبر منصة إنستغرام لايف، وكان مع الفائز بالمركز الأول على مستوى مملكة البحرين في مسابقة تحدي القراءة العربية الطالب علي رضا العريبي. وأدار اللقاء عضو المؤسسة السيد صالح مهدي.
الهوايات والأهداف
وأشار الطالب العريبي ذو الخمسة عشر ربيعًا إلى أن هواياته تتلخص في القراءة والخطابة وصناعة المحتوى وصناعة الأنظمة، مؤكدًا أنه لا يعتبر الإنجازات التي حققها غايات في حد ذاتها، بل وسائل لتحقيق غايات أخرى تعبر عن الأهداف الشخصية الرئيسية له والتي تتوافق مع المبادئ التي يحملها.
وأوضح أن وضع الأهداف هو أمر مهم في حياة الإنسان؛ لأن الإنسان يعيش لأجل المعنى كما تقول النظريات النفسية، متحدثًا عن كيفية وضع تلك الأهداف ذات المعاني بأنها يجب أن تستند إلى مرجعية معينة هي بالنسبة إلينا كمسلمين القواعد العامة المستوحاة من ديننا الحنيف.
وكشف أن هدفه في مرحلته العمرية الحالية هو عملية البحث المستمرة لتحصيل التجارب الثرية المختلفة؛ بحيث يكون المعنى الذي يبحث عنه لا يتعلق بمجال معين وإنما يرتبط بالحياة كلها، وهو ما يحقق الحياة السعيدة ذات المعنى الذي يبحث عنه.
النشأة والدراسة
وذكر العريبي أنه وُلد خارج البحرين إبان دراسة والده في الخارج وجاء إلى البحرين بعد بلوغه خمس سنوات، كاشفًا أنه تغذى منذ نشأته على الانتماء إلى البحرين ومحبتها مما جعله يمتلئ بمشاعر الوطنية قبل مجيئه لموطنه، لذلك كان شعوره لا يوصف عند قدومه للبلاد.
وتحدث عن دخوله المعهد الديني الجعفري وكيف كان ذلك تحديًا كبيرًا بالنسبة له نظرًا للإقبال على المعهد وخضوع طالبي الانتساب إليه إلى اختبارات ومقابلات، مما جعله في ضغط شديد حفزه على الاجتهاد مما أثمر قبوله في المعهد.
بعد ذلك تحدث عن تجربته في المرحلة الابتدائية، مشيدًا بالعملية التربوية والاهتمام الكبير الذي يوليه المعهد الديني الجعفري بأبنائه، وما تقدمه إدارة المعهد ومعلموه من دعم ومتابعة لا يوصفان حتى خارج أوقات العمل. لافتًا إلى تعلقه الشديد منذ البداية بمادة العلوم، ثم شغفه في الصف الرابع الابتدائي باللغة العربية وبالإعراب تحديدًا الذي يبحث في ديناميكية عمل اللغة.
المسابقات المدرسية والتمثيل
واستعرض الطالب العريبي تجربته في المسابقات المدرسية وما حققه فيها من نجاحات، ودخوله تجربة التمثيل في المدرسة ثم مع مؤسسة حكايا التي قدمت سلسلة من المسلسلات المرئية للأطفال، التي وصفها بأنها أعمال تربوية تخاطب الأطفال وتعالج قضاياهم بلغة متوازنة ليست طفولية جدًّا ولا كبيرة جدًّا.
تحدي القراءة
ثم تحدث عن دخوله مسابقة تحدي القراءة العربية، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة واهتمام أساتذته في المعهد كان لها دور كبير في صقل شخصيته وزرع الثقة في نفسه وتوجيه طاقاته الكامنة التوجيه الصحيح. لافتًا إلى أن التصفيات الأخيرة كانت شديدةً جدًّا وفي ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا.
وعن لحظة إعلانه فائزًا بالمركز الأول في المسابقة، قال: أنا شخص عاطفي جدًّا، لذلك أول ما سمعت عن أول ما سمعت نتيجة المسابقة بكيت وداخلتني مشاعر مختلطة من الفخر والاعتزاز والمفاجأة والسعادة.
وأوضح أنها كانت تجربته الثانية في هذه المسابقة، ولم يكن يتوقع فوزه فيها، بل كان يخطط لجعلها تجربة ثانية يعمل من خلالها على تحقيق الفوز في التجربة الثالثة. وعلق على فوزه بالقول: إنها لحظة ستبقى مخلدة في ذاكرتي دومًا. مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنها جعلته ينفتح على الأدب العالمي من أوسع أبوابه بعد أن كان تركيزه ينصب على أدب الطفل.
الرسالة الأخيرة واختتم العريبي حديثه برسالة وجهها لأقرانه بضرورة العمل على زيادة الوعي لديهم؛ لأننا نعيش في عالم كبير معقد جدًّا، وأن الأنظمة التعليمية وحدها لا تكفي لتهيئتهم لمواجهة هذا العالم الكبير، داعيًا في الوقت نفسه إلى تحصيل الحكمة التي تشكِّل قراراتنا في الحياة، مؤكدًا أن السلاح الأمثل لتحقيق ذلك هو القراءة، والوقوف على ال
تغطية اللقاء أفنان الزياني ضمن برنامج بصمات بحرينية (2)
“البحرينية للحوار” تواصل استعراض نجاحات البحرين في (بصمات بحرينية 2)
أفنان الزياني.. مسيرة حافلة بين ريادة الأعمال وتمكين المرأة وخدمة الموروث
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
أقامت المؤسسة البحرينية للحوار مساء يوم أمس الثلاثاء لقاءً حواريًّا مع سيدة الأعمال المعروفة عضو المجلس الأعلى للمرأة وصاحبة أول كتاب وبرنامج للطبخ في البحرين السيدة أفنان الزياني، وذلك ضمن برنامج المؤسسة الرمضاني (بصمات بحرينية 2) الذي تقيمه للعام الثاني على التوالي، والذي تستضيف فيه عبر منصة إنستغرام لايف، كوكبة لامعة من الشخصيات البحرينية التي تركت بصمات كبيرة وقدمت عطاءات واضحة على المستوى المحلي والدولي.
وأدار اللقاء الذي عُقد في تمام الساعة الرابعة عصرًا عضو المؤسسة السيد عصام الخياط.
البدايات المهنية
وأشارت السيدة أفنان الزياني إلى أن تخصصها الجامعي في مجال تكنولوجيا تصنيع الأغذية قادها إلى العمل في منصب مدير المختبر بشركة البحرين لمطاحن الدقيق، غير أن تأثير العائلة وخصوصًا والدها المرحوم الوجيه راشد الزياني دفعها لدخول المجال التجاري من خلال العمل في تسويق المنتجات في نفس الشركة. وبيَّنت أنَّ مجال التسويق أشعرها بالانتماء إلى العمل التجاري، وأخذها للعمل في شركة الزياني للاستثمار.
ولفتت إلى أن التحدي كان كبيرًا في الانتقال من المجال العلمي إلى المجال التجاري وإلى العمل مع شريحة متخصصة في عالم الأعمال، مما استلزم منها جهدًا كبيرًا للتطوير والاندماج من خلال التعلُّم الذاتي والمثابرة والاجتهاد. وأضافت: “لم أكن أخجل من السؤال عن أي شيء لا أعرفه”. وأوضحت أن عملها في إدارة وتدبير شؤون المنزل كان له دور كبير في نجاحها على المستوى التجاري أكثر مما أفادتها دراستها الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت ثم في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى بعض الأحداث والقصص التي حدثت معها في بداية دخولها العمل التجاري، وإلى نجاحها في تقليل تكلفة البضائع بنسبة 5% نتيجة تدقيقها ومراقبتها للمشتريات، مما أكسبها الكثير من الثقة والدافعية.
عالم الأعمال
وأوضحت الزياني أنها وبعد 12 سنة من العمل في استثمارات الزياني، أصبحت عضوًا في مجلس إدارة الشركة لمدة 5 سنوات تقريبًا، قبل أن تقوم بشراء الشركة التي تديرها وهي الزياني للخدمات التجارية في العام 1999م لتتولى إدارتها بنفسها منذ ذلك الحين وحتى الآن وتحقق فيها الكثير من التقدم والنجاح ولله الحمد.
ولخَّصت تجربتها تلك بقولها: “هكذا كانت بدايتي التجارية صدفة غير مخطط لها”، ثم تحولت إلى مجالها الرئيسي بفضل العزيمة القوية والإصرار والتعلم المستمر.
المرأة في ريادة الأعمال
وذكرت السيدة أفنان الزياني أنها انضمت في العام 2000م لجمعية سيدات الأعمال البحرينية، وعملت في لجنة العلاقات العامة والإعلام، ثم ترشحت لرئاسة الجمعية وحظيت بالثقة لشغل هذا المنصب في العام 2002م، مشيرةً إلى أن رئاستها للجمعية تزامنت مع العصر الذهبي للمرأة البحرينية مع انطلاق المشروع الوطني لجلالة الملك المفدى، الذي فتح آفاقًا واسعة أمام المرأة.
وأضافت: حققنا نجاحات كثيرة في تلك الدورة بفضل عزيمة الجمعية، وبدعم مشروع جلالة الملك، ولأننا جئنا في الوقت الصحيح لنجاح المرأة، فتأسست لجنة لسيدات الأعمال في الغرفة، ثم دخلت المرأة في عضوية مجلس إدارة الغرفة من خلال السيدة منى المؤيد، ثم حظيت بشرف الدخول في عضوية المجلس في الدورة التالية، وفي آخر سنة لي في الغرفة كان المجلس يضم خمس سيدات أعمال من أصل 18 عضوًا، مما يدل على ثقة الجمعية العمومية في المرأة البحرينية.
وتابعت: إن قصة نجاح المرأة البحرينية تراكمية جنبًا إلى جنب مع الرجل في هذا البلد المعطاء. إنها إنجازات نعتز بها حقًّا.
سفيرة ريادة الأعمال
أعربت الزياني عن اعتزازها الكبير بمنحها لقب سفيرة ريادة الأعمال من اليونيدو، مشيرة إلى أن هذا اللقب مكَّنها من الإسهام في نشر ثقافة ريادة الأعمال.
وأوضحت أن مصطلح ريادة الأعمال في العالم العربي قد خرج من مكتب اليونيدو في البحرين، وعُمِّم على جميع الدول العربية والعالم كله؛ إذ عملنا في البداية على برنامج ريادة الأعمال في المملكة، ومن ثم خرجنا به ليمتد الآن ليشمل 57 بلدًا حول العالم. وعلَّقت على ذلك بقولها: “هذه هدية البحرين للعالم، وقد اعتُمد البرنامج من قبل اليونيدو عالميًّا كنموذج ناجح خرجت منه قصص نجاح كبيرة جدًّا، نتجت عنها أوراق عمل وكتيبات ملهمة”.
وبينت الزياني أنه تم تكريم جلالة الملك في احتفال اليونيدو في فيينا على دور البحرين في هذا النموذج، وقد حضر الحفل صاحب السمو الملكي ولي العهد نيابة عن جلالة الملك. مضيفةً: “حظيت البحرين بمكانة كبيرة في هذا المحفل العالمي الذي أقيم فيه مهرجان جميل عن المملكة وأزيائها ومطبخها وتراثها الجميل، وقد تم تكريم 36 سيدة أعمال حول العالم بينهن 6 سيدات بحرينيات كرائدات أعمال”.
تمكين المرأة
وتحدثت السيدة أفنان الزياني عن بدايات عملها مع المجلس الأعلى للمرأة في العام 2005م، وأوضحت أنه طُلب منها في ذلك العام وضع تصور لخطة التمكين الاقتصادي للمرأة البحرينية، فاقترحت تشكيل فريق عمل لإعداد هذه الخطة، فتم تشكيل الفريق والاستعانة فيه بخبرات تجارية وأكاديمية وكفاءات أخرى متنوعة.
وأضافت: نجح الفريق في وضع الخطة المنشودة، وقد اعتمدها جلالة الملك، وصارت ضمن الخطة الوطنية، وحققت أهدافها وآتت ثمارها في وقت أقصر من المتوقع ولله الحمد؛ لأن البيئة كلها كانت مواتية ومحفزة للمرأة، فالخطوات صارت قفزات، والأرقام تحكي ذلك النجاح الذي يبعث على الفخر والاعتزاز، والذي أثار الإعجاب خارج البحرين. مستعرضةً عددًا من الإحصاءات والأرقام والمؤشرات التي تؤكد نجاح الخطة وتشهد على ما تحقق من تطور كبير.
المشروعات الحالية
ذكرت الزياني عن أنها بدأت في تخصيص جزء أكبر من وقتها مع العائلة بعد مسيرتها الحافلة، وترك المجال والمساحة للشباب، والتركيز على دورها كسفيرة لريادة الأعمال لتقديم خبراتها للآخرين، إلى جانب عملها على تسليط الضوء على رواد ورائدات الأعمال البحرينيين في مجال الطبخ. وكشفت عن أنها تعمل على إعادة إطلاق شبكة سيدات أعمال مينا من مملكة البحرين، وهي شبكة دولية تضم جمعيات سيدات الأعمال، لتعزيز مكانة البحرين كمركز إقليمي لهذا النوع من الشبكات.
نصيحة لرواد الأعمال
ووجهت الزياني نصيحة لرواد الأعمال بالتعلم الذاتي الرصين والمستمر، ودخول الدورات وتعلم المهارات، واختيار المجال الجديد والواعد، والتركيز على دراسات الجدوى وخطط العمل وأخذ الاستشارات اللازمة قبل الدخول في المشروعات، والاستفادة من جميع المقومات المتاحة التي تقدمها الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، والحرص على بناء العلاقات الناجحة.
الطبخ.. صدفة أخرى
ولدى سؤالها عن سبب دخولها عالم الطبخ، أجابت بأن الطبخ شغف منذ الصغر، وأنها دراستها الجامعية كانت في مجال تصنيع الأغذية، ثم تعزَّز ذلك لدى عملها في مختبر شركة البحرين لمطاحن الدقيق من خلال تجربة المنتجات بالطبخ.
وأشارت إلى أن الصدفة حوَّلت ذلك الشغف إلى مجال عمل؛ إذ طلب منها يومًا مدير شركة البحرين لمطاحن الدقيق السابق المرحوم السيد عيسى راشد عبدالله تقديم طبخات في اجتماعات المجلس من منتجات الشركة، فحظيت بإعجابهم، فتولَّدت لديه فكرة بتكليفها هي والسيدة منى الحسن بوضع وصفات لطبخات بحرينية على أكياس المنتجات، وحققت تلك الفكرة نجاحًا كبيرًا، مما دفعها لإعداد وطباعة كتيب طبخ خاص يضم وصفات لترويج منتجات الشركة، وتم توزيعه في معرض الشرق الأوسط للأغذية ولقي نجاحًا كبيرًا، فأُعيدت طباعته، ومن هنا أدركت الحاجة لتوثيق مطبخنا الخليجي كجزء من تراثنا، وأخذت على عاتقها شخصيًّا القيام بهذه المهمة بإعداد كتاب خاص لذلك.
وعن جهدها في إعداد هذا الكتاب، أوضحت أنها ذهبت إلى سيدات كبيرات في السن لتعلم الطبخات البحرينية على أصولها منهن، ومن ثم تدوينها في الكتاب، ونشرت أسماءهن فيه عرفانًا وتقديرًا لهن. وقد تمت ترجمة الكتاب فيما بعد ليصل إلى ما هو أبعد من عالمنا العربي.
الكلمة الأخيرة
أعربت سيدة الأعمال أفنان الزياني عن شكرها للمؤسسة البحرينية للحوار على جهودها الطيبة، وعلى استضافتها لها، مؤكدة أن الحوار هو الأسلوب الحضاري الذي ينبغي المحافظة عليه مهما كان الاختلاف، لافتةً إلى أن البحرين مسؤولية في أعناقنا جميعًا، يجب أن نحافظ عليها وعلى عاداتنا وتقاليدنا القيمة، وننقلها بأمانة من جيل إلى جيل مثل ما فعل آباؤنا.
وأضافت: وعلينا مسؤولية عالمية بتطوير الإرث الإنساني، وترك بصمة طيبة تفيد الآخرين، وتكون في ميزان حسناتنا. مبدية أملها في تعاون الجميع على نشر رسالة السلام والحوار والإنسانية بدل هدر الطاقات في الحروب والصراعات، و”أن نرتقي لنكون إنسانيين، فلا فائدة من الشهادات إذا فقدنا إنسانيتنا”. والجدير بالذكر أن برنامج (بصمات بحرينية 2) سيختتم لقاءاته الحوارية يوم الأحد القادم بتاريخ 17 أبريل الجاري مع الفائز بالمركز الأول على مستوى مملكة البحرين في مسابقة تحدي القراءة العربية الطالب علي رضا العريبي
تغطية اللقاء مع د. كامل الجمري ضمن برنامج بصمات بحرينية (2)
ضمن اللقاء الثاني من البرنامج الحواري (بصمات بحرينية 2) لـ “البحرينية للحوار”
الجمري يدعو للاستفادة من برنامج “تيسير” لتصميم وتيسير الحوار المجتمعي
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
انطلقت مساء يوم أمس الأحد ثاني فعاليات النسخة الثانية من البرنامج الحواري (بصمات بحرينية) الذي تقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثاني على التوالي في رحاب شهر رمضان المبارك، والذي تستضيف فيه كوكبة لامعة من الشخصيات البحرينية التي تركت بصمات كبيرة؛ وذلك في لقاءات حوارية تفاعلية مباشرة عبر حساب المؤسسة على إنستغرام (@bfd_bh).
وعُقد اللقاء في تمام الساعة الرابعة من عصر أمس مع الناشط الاجتماعي وميسِّر الحوارات المجتمعية رئيس لجنة نسيج الفن في بني جمرة الدكتور كامل الجمري، وأدارته عضو المؤسسة الدكتورة شرف المزعل.
الحوار المجتمعي
وتحدث الجمري في البداية عن قصة انضمامه إلى المؤسسة البحرينية للحوار وتجربته مع “برنامج تيسير” الذي يُعنى بتصميم وتيسير الحوار المجتمعي، مستعرضًا المبادرات المجتمعية التي تقدم بها مع زملائه ضمن هذا البرنامج، وطريقة تنفيذها عمليًّا، ونتائج تلك المبادرات والاستنتاجات منها والفوائد التي حصل عليها الفريق، بالإضافة إلى الآثار الاجتماعية الرائعة التي تحققت لحلحلة بعض القضايا العالقة منذ مدد طويلة.
وأوضح أنه إلى جانب ثلاثة من الزملاء قاموا بتشكيل لجنة خاصة لإدارة الحوارات المجتمعية تحت اسم (لجنة ديرتنا)، وقد تولت هذه اللجنة تنفيذ عدد من المبادرات الناجحة ضمن إطار برنامج تيسير.
وأكد أهمية مشروع تيسير لحلحلة القضايا المجتمعية من خلال تعلم الأسلوب الصحيح لحل المشكلات دون تأزيم، وبطرق علمية رصينة فعالة ومثمرة، مشيرًا إلى أسس ومعايير نجاح مشروعات الحوار المجتمعي، داعيًا في الوقت نفسه جميع الناشطين والمهتمين إلى الاستفادة من هذا البرنامج الرائد ودوراته التدريبية التي اعتبرها تصقل الشخصية وتؤهل المشاركين فيها لقيادة مبادرات حوارية ناجحة في المجتمع.
التعامل مع ذوي المراس الصعب
ولدى سؤاله عن كيفية التعامل مع الأشخاص من ذوي المراس الصعب وفقًا لأسس الحوار المجتمعي، قال إن ذلك يتم ذلك من خلال تهيئة الأشخاص، موضحًا أن التهيئة هو مفهوم تعالجه دورات تيسير الحوار، وتقوم على الإعداد النفسي للشخص قبل الدخول المباشر معه في القضية، وإشعاره أن الحوار سيضمن حقوقه من الضياع، مؤكدًا أن التجارب التي خاضها أثبتت فعالية تلك الأدوات بدرجة مذهلة.
لجنة نسيج الفن
بعد ذلك تحدث الدكتور كامل الجمري عن تجربته الفنية في الرسم والنحت التي بدأت بنشاطات فردية في قرية بني جمرة، وصولًا إلى تأسيس لجنة فنية خاصة في العام 2016 باسم (لجنة نسيج الفن) التي ضمَّت في بدايتها عددًا من فناني المنطقة في إطار مؤسسي، والتي توسعت فيما بعد لتضم نحو 35 فنانًا وفنانةً من مختلف مناطق البحرين.
وأشار إلى أن اللجنة أقامت مجموعة من المعارض الفنية في البحرين، إلى جانب مشاركات أخرى كثيرة في معارض وجداريات فنية متنوعة بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والأهلية.
معرض في مركز العزل
وأضاف أن اللجنة قد تلقت أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19) دعوة من مركز الحد للعزل الصحي لإقامة معرض فني للتخفيف عن نزلاء المركز ولإضفاء جوٍّ مميز لديهم، فقررت اللجنة قبول الدعوة رغم المخاوف من المرض رغبةً في المساهمة في الجهود الوطنية الكبيرة في التصدي للجائحة.
وأوضح أنه شارك في هذا المعرض الفريد 15 فنانًا وفنانةً متطوعين قاموا بعمل لوحات كوميدية فنية لتسلية المرضى والنزلاء، وكانت النتيجة بحمد الله إنجاز لوحات فنية ضخمة على مدى 3 أيام من العمل الدؤوب.
أكبر جدارية في البحرين
كما لفت الجمري إلى مشاركة اللجنة في أكبر جدارية في البحرين أقامتها إدارة مؤسسة ألوان الشرق بالمحافظة الشمالية على جدار نادي عالي، وكانت الجدارية على مساحة 150 مترًا تحكي عن البحرين ضمن ثلاثة أقسام: في الماضي، وفي الحاضر، وفي المستقبل، وتركزت مشاركة اللجنة على رسم لوحات فنية عن البحرين في الماضي، وعن حضارة دلمون تحديدًا، بالاستعانة بخبراء في تاريخ البحرين القديم وحضارة دلمون للإشراف على دقة اللوحات، خصوصًا فيما يتعلق بالأختام الدلمونية.
ماراثون غابة كرزكان
وتطرق الدكتور الجمري إلى تلقي لجنة نسيج الفن دعوة من المحافظة الشمالية للمشاركة في إقامة أكبر ماراثون فني قبل أسبوعين تقريبًا، وذلك في غابة كرزكان، الذي كان شعاره هو محورا: الشباب والفن، والحب والسلام، وشارك فيه حوالي 200 فنان وفنانة من مختلف مناطق البحرين.
التجربة المسرحية
وعن تجربته المسرحية، تحدث أوضح الجمري أن بداياته مع المسرح كانت وهو في المرحلة الابتدائية مع تجربة بسيطة، تطورت تلك التجربة التمثيلية فيما بعد في المرحلة الإعدادية، لتبدأ بعدها أولى تجاربه في الإخراج المسرحي وهو في المرحلة الثانوية، وتحديدًا في مدرسة النعيم الثانوية للبنين.
وأشار إلى أن تلك التجربة تعززت إبان دراسته الجامعية في بغداد من خلال الاستفادة من التجربة المسرحية العراقية القوية في العراق، والإفادة من كبار المخرجين والممثلين هناك، ونقل تلك الخبرة والتجربة فيما بعد إلى البحرين عبر تجارب مسرحية لقيت نجاحًا كبيرًا ولله الحمد.
النشاط في السوشيال ميديا
اعتبر الدكتور كامل الجمري السوشيال ميديا منصة للتعبير عن التجارب وكل ما في النفس، وأنه فرصة لنقل التجارب والأفكار المتولدة من حصيلة قراءاته ونشاطاته وتجاربه المتنوعة، لافتًا إلى أنها تناولت مشاركات نقدية وفنية وتاريخية، إلى جانب ترجمة حياة بعض الشخصيات الاجتماعية.
كما أوضح أنه استثمر منصة السناب شات لنقل وتوثيق جميع المعارض الفنية في البحرين في أفلام مصورة قصيرة، كاشفًا عن عزمه إعداد فيلم بانورامي عن تلك المعارض بالتعاون مع الفنان عباس الموسوي.
والجدير بالذكر أن برنامج (بصمات بحرينية 2) سيعرض لقاءين آخرين؛ اللقاء الأول يوم غد الثلاثاء مع سيدة الأعمال المعروفة عضو المجلس الأعلى للمرأة وصاحبة أول كتاب وبرنامج للطبخ في البحرين السيدة أفنان الزياني، فيما سيكون اللقاء التالي يوم الأحد القادم بتاريخ 17 أبريل الجاري مع الفائز بالمركز الأول على مستوى مملكة البحرين في مسابقة تحدي القراءة العربية الطالب علي رضا العريبي.
تغطية اللقاء مع علي سبكار ضمن برنامج بصمات بحرينية (2)
ضمن البرنامج الحواري (بصمات بحرينية 2) لـ “البحرينية للحوار”
سبكار يدعو للاستفادة من التجارة الإلكترونية وما تفتحه من آفاق واسعة
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
انطلقت مساء يوم أمس الأربعاء أولى فعاليات النسخة الثانية من البرنامج الحواري (بصمات بحرينية) الذي تقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثاني على التوالي في رحاب شهر رمضان المبارك، والذي تستضيف فيه كوكبة لامعة من الشخصيات البحرينية التي تركت بصمات كبيرة؛ وذلك في لقاءات حوارية تفاعلية مباشرة عبر حساب المؤسسة على إنستغرام (@bfd_bh).
وكان اللقاء الأول الذي عُقد في تمام الساعة الرابعة من عصر أمس قد أجرته السيدة نهى كرمستجي مدير التدريب والتطوير للمؤسسة البحرينية للحوار مع خبير التسويق الرقمي والإعلام الاجتماعي رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي السيد علي سبكار، حيث تحدث عن بداياته في مجال التسويق الإلكتروني والتواصل الاجتماعي، عارضًا خلاصة تجربته في هذا المجال.
واستعرض أهم مميزات السوشيال ميديا والتجارة الإلكترونية، مؤكدًا أن السرعة في نقل الخبر والمعلومة هي ما يعطي لهذا المجال فرادته وقوته، إلى جانب قدرته على توسعة منظومة العلاقات بين الناس وتبادل الخبرات والتجارب والمنافع والأفكار.
نصائح في التجارة الإلكترونية
وحث سبكار على الاستفادة مما تفتحه التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي من آفاق واسعة أمام رواد الأعمال، مشيرًا إلى ضرورة تحديد الهدف والرسالة أولًا قبل الدخول في هذا المجال، ثم معرفة مميزات وأدوات كل منصة ومدى مناسبتها لمجال العمل، إلى جانب التطبيق الصحيح لتلك الأدوات واختيار الوقت المناسب لنشر المحتوى، داعيًا إلى أهمية التعلم والتجربة والممارسة وفهم الطريقة المثلى في ذلك.
ونبه إلى أهمية العناية بجودة المنتج والخدمة والسعر والتسويق وتقييم مدى الحاجة لتلك المنتجات والخدمات، إلى جانب ضرورة أخذ الاستشارة والتوجيه من الخبراء والتجارب الملهمة.
وأكد ضرورة عدم الاكتفاء بالتدريب، لافتًا إلى أهمية المتابعة الدائمة للتطورات أولًا بأول، ناصحًا الشباب بمتابعة الشخصيات العالمية الناجحة والملهمة للاستفادة من خلاصة تجاربهم ونجاحاتهم، كما شدد على أن الاعتماد على المهارات الذاتية في تقديم المحتوى هو عنصر مهم لتحقيق النجاح.
مجال فعَّال
كما لفت سبكار إلى أن تطور آليات الدفع من خلال أدوات الدفع الإلكتروني كان له أثر إيجابي في تحفيز البيع الإلكتروني.
وأشار إلى أن التجارب أثبتت فعالية التجارة الإلكترونية إلى درجة أن بعض الحالات كانت تمول مشروعاتها التقليدية بما تحققه من نجاح في المجال الإلكتروني. موضحًا في هذا السياق أن التداول لا يدخل في مجال التجارة الإلكترونية التي تعتمد على بيع منتج أو خدمة.
وأبدى اعتزازه الكبير بقصص النجاح الكثيرة في مجتمعنا، داعيًا الجميع إلى دعم المشروعات الناشئة من خلال الترويج لها لتكون صدقة جارية بإذن الله لهم.
سلبيات السوشيال ميديا
وفي سياق آخر، أشار سبكار إلى أن السوشيال ميديا كان لها تأثير سلبي بلا شك في العلاقات الطبيعية بين الناس بسبب الاستخدام الخاطئ لها، وتحدث عن بعض السلبيات الأخرى التي أظهرها انتشار تلك الوسائل كشيوع السلوكيات السلبية والتذمر والتنمر الإلكتروني وغياب الخجل من نشر المحتوى غير اللائق وغير المناسب. مؤكدًا ضرورة إدارة العلاقات العامة والتحكم الهادف والاستخدام المسؤول للحيلولة دون امتداد تلك التأثيرات السلبية. لافتًا إلى أن السوشيال ميديا باتت مرآة للشخص أمام الناس، مما يستدعي الالتزام بالمحتوى اللائق والهادف وتجنب الاندفاع وراء الانفعالات.
التكريم والمشروع القادم
كما عبر سبكار أنه يعتز بحصوله على جائزتين محليتين أكثر من اعتزازه بالجوائز الدولية، لأن التكريم المحلي دائمًا له طابعه الخاص والمميز الذي يعطي لصاحبه مصداقية أكبر وحافزًا لبذل المزيد.
وكشف عن مشروع جديد يعمل عليه في مجال التجارة الإلكترونية عبر الاستفادة المثلى من مميزات السوشيال ميديا بحيث يخدم المستخدمين ومجال ريادة الأعمال.
والجدير بالذكر أن برنامج (بصمات بحرينية 2) سيعرض ثلاثة لقاءات أخرى؛ اللقاء الأول يوم الأحد القادم مع الناشط الاجتماعي وميسِّر الحوارات المجتمعية رئيس لجنة نسيج الفن في بني جمرة الدكتور كامل الجمري، واللقاء التالي سيكون يوم الثلاثاء 12 أبريل مع سيدة الأعمال المعروفة عضو المجلس الأعلى للمرأة وصاحبة أول كتاب وبرنامج للطبخ في البحرين السيدة أفنان الزياني، فيما سيكون اللقاء الأخير يوم الأحد 17 أبريل مع الفائز بالمركز الأول على مستوى مملكة البحرين في مسابقة تحدي القراءة العربية الطالب علي رضا العريبي.
“البحرينية للحوار” تستضيف 4 شخصيات في “بصمات بحرينية 2”
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
للعام الثاني على التوالي، وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك، تقيم المؤسسة البحرينية للحوار النسخة الثانية من برنامجها الحواري (بصمات بحرينية) الذي تستضيف فيه كوكبة لامعة من الشخصيات البحرينية التي تركت بصمات كبيرة؛ وذلك في لقاءات حوارية تفاعلية مباشرة عبر حساب المؤسسة على إنستغرام (@bfd_bh).
ويستضيف البرنامج هذا العام أربع شخصيات بحرينية مميزة في أربعة لقاءات حوارية؛ اللقاء الأول يوم الأربعاء 6 أبريل الجاري مع خبير التسويق الرقمي والإعلام الاجتماعي رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي السيد علي سبكار، واللقاء الثاني يوم الأحد 10 أبريل مع الناشط الاجتماعي وميسِّر الحوارات المجتمعية رئيس لجنة نسيج الفن الدكتور كامل الجمري.
أما اللقاء الثالث فسيكون يوم الثلاثاء 12 أبريل مع سيدة الأعمال المعروفة عضو المجلس الأعلى للمرأة وصاحبة أول كتاب وبرنامج للطبخ في البحرين السيدة أفنان الزياني، فيما سيكون اللقاء الأخير يوم الأحد 17 أبريل مع الفائز بالمركز الأول على مستوى مملكة البحرين في مسابقة تحدي القراءة العربية الطالب علي رضا العريبي.
وسوف تبدأ اللقاءات في تمام الساعة الرابعة عصرًا وتستمر لمدة ساعة واحدة تقريبًا، وسيتولى إدارتها على الترتيب كلٌّ من: السيدة نهى كرمستجي، والدكتورة شرف المزعل، والسيد عصام الخياط، والسيد صالح مهدي.
يذكر أن النسخة الأولى من برنامج (بصمات بحرينية) التي انطلقت في شهر رمضان الماضي كانت قد استضافت أربع شخصيات بحرينية متنوعة، وشهدت اللقاءات معها تفاعلًا واهتمامًا كبيرين.