(ملهمون) ينظم محاضرة (الاستعداد النفسي بعد التعافي) للأخصائي النفسي علي التمار
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
نظمت المؤسسة البحرينية للحوار مساء اليوم الأربعاء محاضرة حول (الاستعداد النفسي بعد التعافي) قدمها الأخصائي النفسي والمستشار الأسري من المملكة العربية السعودية علي عبدالله التمار، ضمن برنامج (ملهمون) الذي تنظمه المؤسسة بالشراكة مع جمعية التعافي من المخدرات.
وركزت المحاضرة على تعريف المتعافين بالعناصر الأساسية للاستقرار النفسي، وكيفية الايتعداد لمرحلة ما بعد التعافي.
والجدير بالذكر أن برنامج ملهمون هو برنامج مشترك بين المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات، ويهدف لتأهيل فئة المتعافين من المخدرات من الاندماج في المجتمع، وتمكينهم من تأسيس أعمالهم الحرة الخاصة، وتمهينهم بالمهن والحرف المختلفة، بما يسهم في انتشالهم من آفة المخدرات وما ينتج عنها من وصمة اجتماعية سلبية، وتذليل الصعاب التي تواجههم، وجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع بما يرسم أمامهم مستقبلًا أفضل.
اختتام دورة (الإدارة المالية) للمتعافين من المخدرات ضمن برنامج (ملهمون)
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتمت دورة (الإدارة المالية) للمتعافين من المخدرات، التي قدمتها عضو المؤسسة البحرينية للحوار والمحاضر في مجال الأعمال المصرفية والمالية الأستاذة إيما سالاري، في الفترة من 3 – 17 يناير بواقع 6 ساعات تدريبية، ضمن فعاليات برنامج (ملهمون) الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار بالشراكة مع جمعية التعافي من المخدرات.
وقد هدفت الدورة إلى زيادة الوعي المالي والإدارة المالية لدى المتعافين، وتعريفهم بأساسيات الاستثمار.
وبهذه المناسبة أعربت السيدة نهى كرمستجي عضو مجلس الأمناء عن شكرها وتقديرها للمدربة، مؤكدة على الأهمية البالغة للموضوع الذي قامت بتقديمه، كما وجهت شكرها وإلى رئيس وأعضاء لجنة برنامج (ملهمون) وإلى المشاركين وجميع من ساهم بنجاح هذه الدورة.
ومن جانب آخر، فقد عبر الشيخ حسن طيب المدير التنفيذي لجمعية التعافي من المخدرات عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة البحرينية للحوار من خلال برنامج ملهمون.
والجدير بالذكر أن برنامج ملهمون هو برنامج مشترك بين المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات، ويهدف لتأهيل فئة المتعافين من المخدرات من الاندماج في المجتمع، وتمكينهم من تأسيس أعمالهم الحرة الخاصة، وتمهينهم بالمهن والحرف المختلفة، بما يسهم في انتشالهم من آفة المخدرات وما ينتج عنها من وصمة اجتماعية سلبية، وتذليل الصعاب التي تواجههم، وجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع بما يرسم أمامهم مستقبلًا أفضل.
اختتام دورة (قوة التسامح) للمتعافين من المخدرات ضمن برنامج (ملهمون)
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتمت مساء اليوم الأربعاء دورة (قوة التسامح) للمتعافين من المخدرات، التي قدمتها عضو المؤسسة البحرينية للحوار المدربة د. هيام الصباح، بواقع 8 ساعات تدريبية، ضمن فعاليات برنامج (ملهمون) الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار بالشراكة مع جمعية التعافي من المخدرات، وقد أقيمت الدورة في مقر جمعية التعافي.
وفي نهاية الدورة تم توزيع الشهادات على المتعافين المشاركين في الدورة التدريبية وتقديم درع تذكاري إلى المدربة.
والجدير بالذكر أن برنامج ملهمون هو برنامج مشترك بين المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات، ويهدف لتأهيل فئة المتعافين من المخدرات من الاندماج في المجتمع، وتمكينهم من تأسيس أعمالهم الحرة الخاصة، وتمهينهم بالمهن والحرف المختلفة، بما يسهم في انتشالهم من آفة المخدرات وما ينتج عنها من وصمة اجتماعية سلبية، وتذليل الصعاب التي تواجههم، وجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع بما يرسم أمامهم مستقبلًا أفضل.
برنامج تدريبي يقدمه معهد تايلوس لتأهيل المتعافين ضمن برنامج (ملهمون)
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
عقدت المؤسسة البحرينية للحوار اجتماعًا تنسيقيًّا مع معهد تايلوس للتنمية البشرية بالتعاون مع جمعية التعافي من المخدرات.
وبحث الاجتماع سبل التنسيق المشترك بتبني المعهد برامج تأهيلية للمتعافين المخدرات تؤهلهم وتمكنهم من الحصول على فرص وظيفية مناسبة، وذلك بالتعاون مع المؤسسة والجمعية.
كما استعرضت المؤسسة برنامج (ملهمون) الذي تقيمه لدعم فئة المتعافين وما نتج عنه من نجاحات، كما استعرضت الجمعية احتياجات هذه الفئة والمعوقات التي تواجهها.
وأكد المجتمعون ترحيبهم بالعمل المشترك في هذا الصدد انطباقًا من روح الشراكة المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية، بما يسهم في انتشال فئة المتعافين من واقعهم ودمجهم في المجتمع بشكل فعال يحد من فرص عودتهم للإدمان، ويجعلهم ضمن الفئات المنتجة والفعالة.
وقد أعربت المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات عن شكرهما العميق لروح المبادرة لدى معهد تايلوس للتنمية البشرية وما أبداه المعهد من تجاوب وتفاعل لخدمة هذه الفئة.
وحضر الاجتماع كل من السيد عباس حمادة المدير التنفيذي للمؤسسة البحرينية للحوار، والسيد عادل سلطان المدير الإداري لمعهد تايلوس للتنمية البشرية، والسيد حسن طيب المدير التنفيذي لجمعية التعافي من المخدرات، والسيد عصام الخياط عضو المؤسسة ورئيس لجنة ملهمون، والسيد خالد عبدالمجيد عضو المؤسسة وعضو لجنة ملهمون، والسيد فؤاد أبوهادي المشرف الإداري بالجمعية.
اختتام دورة (التواصل الفعال) للمتعافين من المخدرات ضمن برنامج (ملهمون)
اختتمت مساء يوم أمس الأربعاء دورة (التواصل الفعال) للمتعافين من المخدرات، قدمتها الدكتورة هيام الصباح عضو المؤسسة البحرينية للحوار، بواقع 10 ساعات تدريبية، ضمن فعاليات برنامج (ملهمون) الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار بالشراكة مع جمعية التعافي من المخدرات.
وتطرقت الدورة التدريبية إلى أمور متنوعة، أهمها؛ كيفية اتخاذ القرار، وتحسين مهارات التواصل الفعال، وتعزيز الثقة بالنفس.
والجدير بالذكر أن برنامج ملهمون هو برنامج مشترك بين المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات، ويهدف لتأهيل فئة المتعافين من المخدرات من الاندماج في المجتمع، وتمكينهم من تأسيس أعمالهم الحرة الخاصة، وتمهينهم بالمهن والحرف المختلفة، بما يسهم في انتشالهم من آفة المخدرات وما ينتج عنها من وصمة اجتماعية سلبية، وتذليل الصعاب التي تواجههم، وجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع بما يرسم أمامهم مستقبلًا أفضل.
اختتام تدريب 40 متدربًا بالمجموعة الثانية من المشاركين في برنامج “تيسير 3”
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتمت مساء يوم الخميس الدورة التدريبية للمجموعة الثانية من المشاركين في برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار، والذي يهدف إلى تدريب المشاركين حول تصميم وتيسير الحوار المجتمعي، وتشجيعهم وتمكينهم من قيادة مبادرات حوار مجتمعي يسهمون من خلالها في حلحلة بعض القضايا والخلافات المجتمعية.
وشارك في المجموعة الثانية 40 متدربًا من الناشطين الاجتماعيين والباحثين والمهتمين؛ بينهم موظفون منتدبون وعاملون بمكاتب أصحاب السعادة: النائب عبدالنبي سلمان والنائب جليلة علوي والنائب منير سرور، وأعضاء في المؤسسة البحرينية للحوار، وممثلون عن 13 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني؛ وهي: جمعية الريادة الشبابية، جمعية المرصد لحقوق الإنسان، جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية، مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري، الجمعية البهائية الاجتماعية، النقابة العامة للعاملين في التعليم والتدريب، جمعية أصدقاء الشلل الدماغي، جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، جمعية التعافي من المخدرات، جمعية حفظ النعمة، مركز مناظرات البحرين، نادي عالي الثقافي، والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.
وانطلقت الدورة التدريبية لهذه المجموعة على مدى أربعة أيام متتالية بواقع 16 ساعة تدريبية معتمدة، وذلك بقيادة المدير التنفيذي للمؤسسة المدرب عباس حمادة والمدربة فاطمة عبدالمحسن والمدرب ميثاق روحاني. وركَّزت على تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وتسليط الضوء على مراحل تصميمه، بالإضافة إلى موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات ميسر الحوار الناجح، كما تم استعراض عدد من مبادرات الحوار المجتمعي التي تم تنفيذها سابقًا وما حققته من نجاح وما واجهته من معوقات وتحديات.
ولدى حضوره في اختتام تدريب المجموعة الثانية، أكد سعادة النائب منير سرور عضو مجلس النواب أهمية إعلاء لغة الحوار في المجتمع لما يسهم فيه الحوار من دور فعال وبناء في خدمة المجتمع وحلحلة مشكلاته ومناصرة قضاياه، معربًا عن تقديره للمؤسسة البحرينية للحوار على هذا البرنامج الرائد والمتميز، وتمنياته لجميع المشاركين بالتوفيق والنجاح.
وتنطلق الدورة التدريبية للمجموعة الثالثة والأخيرة من البرنامج اليوم السبت، وتضم المجموعة الثالثة 40 مشاركًا آخرين يدربهم ثلاثة مدربين بحرينيين؛ وهم: المدربة نهى كرمستجي، والمدرب عباس حمادة، والمدرب صالح مهدي.
اختتام تدريب المجموعة الأولى من برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي
بمشاركة النائب محمود فردان وجمعيتين سياسيتين و12 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني
اختتام تدريب المجموعة الأولى من برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي
النائب فردان: برنامج “تيسير” رسالة نبيلة.. والحوار المجتمعي أداة فعالة لخدمة المجتمع
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتمت مساء يوم أمس الثلاثاء الدورة التدريبية للمجموعة الأولى من المشاركين في برنامج “تيسير3” لدعم الحوار المجتمعي الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار، والذي يهدف إلى تدريب المشاركين حول تصميم وتيسير الحوار المجتمعي، وتشجيعهم وتمكينهم من قيادة مبادرات حوار مجتمعي يسهمون من خلالها في حلحلة بعض القضايا والخلافات المجتمعية.
وشارك في المجموعة الأولى من البرنامج سعادة النائب محمود ميرزا فردان نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب، إلى جانب 37 مشاركًا آخر من الناشطين الاجتماعيين والباحثين والمهتمين؛ بينهم موظفون منتدبون وعاملون بمكاتب أصحاب السعادة: النائب محمود فردان والنائب محمد الرفاعي والنائب عبدالله الظاعن، وأعضاء في المؤسسة البحرينية للحوار، وممثلون عن جمعيتين سياسيتين وهما: جمعية الرابطة الإسلامية وجمعية تجمع الوحدة الوطنية، وممثلون عن عدد من 12 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني؛ وهي: النقابة العامة للعاملين في التعليم والتدريب، جمعية أصدقاء الشلل الدماغي، جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، جمعية البحرين للعمل التطوعي، جمعية التعافي من المخدرات، جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية، جمعية المرصد لحقوق الإنسان، جمعية جدحفص الخيرية، جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية، مركز تمكين شباب الزلاق، مركز تمكين شباب الشاخورة، ومركز تمكين شباب جبلة حبشي.
وانطلقت الدورة التدريبية المكثفة للمجموعة الأولى على مدى أربعة أيام متتالية بواقع 16 ساعة تدريبية، وذلك بقيادة المدير التنفيذي للمؤسسة المدرب عباس حمادة والمدرب محمد الملا والمدربة نهى حسن. وركَّزت على تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وتسليط الضوء على مراحل تصميمه، بالإضافة إلى موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات ميسر الحوار الناجح، كما تم استعراض عدد من مبادرات الحوار المجتمعي التي تم تنفيذها سابقًا وما حققته من نجاح وما واجهته من معوقات وتحديات.
وفي نهاية التدريب، أعرب سعادة النائب محمود فردان عن فخره واعتزازه بالمشاركة في برنامج “تيسير3″، معبرًا عن شكره وتقديره للمؤسسة البحرينية للحوار ومجلس أمنائها وإدارتها التنفيذية، وللمدربين وفريق العمل وجميع المشاركين. وأكد سعاته أن المؤسسة وفريقها لم يحملوا شعار الحوار كشعار فقط، وإنما آمنوا به كمنهج وجعلوه رسالةً لهم ومشروعًا عمليًّا تعمل عليه المؤسسة، ترجموه بإطلاق الدورات التدريبية للمجتمع ودعم وتبني المبادرات الاجتماعية والتشجيع على اللقاءات الحوارية الناجحة.
واختتم النائب محمود فردان كلامه بالقول إن برنامج تيسير سيكون دَيْنًا في أعناقنا تجاه المؤسسة البحرينية للحوار سنوفيه ونؤديه بعون الله تعالى بحملنا للرسالة النبيلة لهذا البرنامج، والعمل على توظيف الحوار المجتمعي كأداة فعالة لخدمة المجتمع وقضاياه.
ومن المقرر أن تنطلق الدورة التدريبية للمجموعة الثانية من البرنامج يوم الإثنين القادم بمشيئة الله، وتضم المجموعة الثانية 40 مشاركًا آخرين يدربهم ثلاثة مدربين بحرينيين؛ وهم: المدرب عباس حمادة، والمدربة فاطمة عبدالمحسن، والمدرب ميثاق روحاني.
“اليونيدو” تدرب المتعافين من المخدرات على برنامج تنمية المشروعات وتشجيع الاستثمار ضمن برنامج (ملهمون)
ضمن فعاليات برنامج (ملهمون) الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات، اختتمت يوم الخميس الماضي المرحلة الأولى من برنامج تنمية المشروعات وتشجيع الاستثمار (EDIP) الذي يقدمه المركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمملكة البحرين، وتم خلال هذه المرحلة تقديم مجموعة من ورش العمل التدريبية والتي استمرت على مدى خمسة أيام تدريبية.
وشارك في تقديم ورش العمل التدريبية ممثلون من كل من المركز العربي لريادة الأعمال التابع لليونيدو وتمكين وصادرات البحرين ووزارة الصناعة والتجارة وعدد من رواد الأعمال. وركزت المرحلة الأولى من البرنامج على إعداد المتدربين وتمكينهم؛ وذلك عبر تعريفهم على القواعد والإجراءات لتأسيس المؤسسات، والجهات الداعمة والمساندة وأنواع الدعم المتاحة، بالإضافة إلى تعريفهم بكيفية تحديد الفرص التجارية وفحصها، وتقييم السوق وإمكاناتها، والكفاءات الريادية، ومهارات إعداد خطة العمل والمساعدة في إنهائها، وأساسيات إدارة المشروعات. فيما ستركز المرحلة القادمة من البرنامج على تقديم الاستشارات الفردية.
ويعد برنامج تنمية المشروعات وتشجيع الاستثمار (EDIP) أحد البرامج التي يقوم بها المركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار، وهو عبارة عن آلية متكاملة شامله تهدف إلى تطوير قدرات رواد الأعمال والمستثمرين المحتملين من أجل تعزيز قدراتهم ومساعدتهم في تطوير مشاريعهم الخاصة. ولا يقتصر هذا البرنامج على المساعدة في تطوير رواد الأعمال المبتدئين ومساعدتهم في إنشاء مؤسساتهم، بل يساعد أصحاب المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة القائمة في تطوير وتوسيع عملها، وذلك من خلال توفير خدمات وأدوات وبرامج ذات قيمة مضافة لأصحاب المشاريع والمستثمرين.
والجدير بالذكر أن برنامج ملهمون هو برنامج مشترك بين المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات، ويهدف لتمكين فئة المتعافين من المخدرات من تأسيس أعمالهم الحرة الخاصة، وتمهينهم بالمهن والحرف المختلفة، بما يسهم في انتشالهم من آفة المخدرات وما ينتج عنها من وصمة اجتماعية سلبية، وتذليل الصعاب التي تواجههم، وجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع بما يرسم أمامهم مستقبلًا أفضل.
“ملهمون” يبحث سبل تأمين فرص عمل للمتعافين من المخدرات
بحضور عدد من التجار والناشطين وممثلي الجهات الحكومية والأهلية
“ملهمون” يبحث سبل تأمين فرص عمل للمتعافين من المخدرات
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
استضاف برنامج (ملهمون) مساء يوم الأربعاء الماضي عددًا من رجال وسيدات الأعمال والناشطين الاجتماعيين وممثلي بعض الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في جلسة عصف ذهني بقيادة السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة البحرينية للحوار؛ وذلك لبحث أفضل السبل والأفكار الممكنة لتأمين فرص عمل مناسبة للمتعافين من المخدرات.
وشارك في هذه الجلسة ممثلون عن كل من: المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتمكين، وغرفة البحرين، وجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشركة تنمو، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ومنظمة رواد الأعمال، وجمعية الريادة الشبابية، وجمعية المرصد لحقوق الإنسان، وجمعية البحرين للعمل التطوعي، إلى جانب ممثلين عن المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات.
واستعرض المشاركون في الجلسة أبرز التحديات التي تقف أمام المتعافين من المخدرات التي تحدُّ من قدرتهم على الدخول في سوق العمل، وقدَّموا عددًا المقترحات والأفكار لتمكين المتعافين وتذليل الصعاب أمامهم وتأهيلهم ليكونوا قادرين على الانخراط في سوق العمل بكفاءة وفعالية، واستعرضوا بعض التجارب المماثلة حول العالم.
وأكدوا أهمية أن تتضافر الجهود من الجميع لمساعدة هذه الفئة وانتشالها من آفة المخدرات ومساعدتها على العودة إلى المجتمع كأفراد طبيعيين وفاعلين وجعلهم ضمن الفئات المنتجة والمعطاءة.
وفي ختام الجلسة التي استغرقت ثلاث ساعات، أعربت المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات عن شكرهما العميق للمشاركين وما أبدوه من تفاعل وحماس، وما قدموه من أفكار عملية رائعة من شأنها رفع الكثير من معاناة المتعافين من المخدرات.
كما أكدت المؤسسة والجمعية مضيَّهما قدمًا في برنامج (ملهمون) وتطلعهما إلى تحقيق النتائج والأفكار التي قُدمت في الحلقة على أرض الواقع.
وكانت المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات قد وقعتا في منتصف شهر مارس الماضي مذكرة تفاهم ثنائية لتقديم برنامج مشترك بعنوان (ملهمون) يهدف لتمكين فئة المتعافين من المخدرات في مملكة البحرين من تأسيس أعمالهم الحرة الخاصة، وتمهينهم بالمهن والحرف المختلفة، بما يسهم في انتشالهم من آفة المخدرات وما ينتج عنها من وصمة اجتماعية سلبية، وتذليل الصعاب التي تواجههم، وجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع بما يرسم أمامهم مستقبلًا أفضل.
برنامج “ملهمون” يستضيف رئيس جمعية السكلر
استضاف برنامج (ملهمون) الذي تقيمه المؤسسة البحرينية للحوار بالتعاون مع جمعية التعافي من المخدرات، مساء يوم الأربعاء الماضي 24 أغسطس الجاري، السيد زكريا الكاظم الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر رئيس المنظمة الدولية لتضخيم صوت الخلايا المنجلية في أستراليا، وأدار اللقاء السيد عباس حمادة المدير التنفيذي للمؤسسة.
واستعرض الكاظم في حديثه للمتعافين من المخدرات، سيرته الشخصية الملهمة مع مرض الخلايا المنجلية (السكلر) وعلاقته بزملائه المرضى، وابتدأ كلامه بالتعريف بالمرض الذي لا يوجد له علاج حتى الآن، مشيرًا إلى معاناة المرضى مع الآلام الشديدة للسكلر التي قدَّرتها بعض الدراسات الطبية تصل إلى ما يعادل 10 أضعاف ألم الولادة، و6 أضعاف ألم قطع القدم.
خريطة المرض والمرضى
وبيَّن أن خريطة مرض السكلر في العالم ترتبط بالمناطق الزراعية، فهو موجود في دول كثيرة من العالم مثل البحرين والسعودية ومصر والسودان وتونس والهند وغيرها الكثير. لافتًا إلى أن عدد المرضى في البحرين 9 آلاف مريض من بين 27 مليونًا حول العالم.
وأوضح الكاظم معاناة المرضى مع المرض منذ طفولتهم وتداعيات ذلك على المستوى الدراسي والاجتماعي والمهني، مشيرًا إلى أن الوصمة الاجتماعية لمريض السكلر تجعله يتقوقع وينعزل.
نجاحات بحرينية
وعن تأسيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، قال إنها كانت ردة فعل على فقده المفاجئ لأحد طلابه الصغار الذي توفي دون أن يحصل على الرعاية اللازمة، مما دفعه للمضي في مشروع تأسيس الجمعية التي أُشهرت في العام 2006م. وأشار إلى أن عمل الجمعية كان قائمًا في البداية على التوعية والمحاضرات ثم بدأ يكبر المشروع ويأخذ دورًا أكبر سنةً بعد أخرى.
وكشف عن أن البحرين حققت منجزات كبيرة جدًّا في مجال رعاية مرضى السكلر؛ إذ ارتفع متوسط عمر المريض من 18 سنة إلى 42 سنة، وقد وصل الآن إلى 65 سنة، لافتًا إلى تطلعات جمعيته إلى ارتفاعه إلى 75 سنة. مضيفًا: لدينا الآن في البحرين 7 مواطنين مرضى أعمارهم فوق الـ90 عامًا، و16 مواطنًا في الثمانينيات من العمر، و26 سبعينيًّا، أطال الله أعمار الجميع. وتابع: كان معدل الوفيات 50 حالة وفاة سنويًّا في البحرين، ووصلنا به إلى 18 حالة وفاة في العام 2015.
وأردف: بفضل التوعية قل عدد المواليد المصابين بالسكلر من 4 في كل 100 مولود في العام 2010 إلى 4 في الألف في العام 2014، وإلى 6 مواليد من بين كل 10 آلاف مولود الآن.
وأشاد الكاظم بما يتمتع به مرضى السكلر في مملكة البحرين من رعاية ومساندة من لدن القيادة الرشيدة، مضيفًا: “القيادة تسمعنا وتهتم بنا، ويُعالج مريض السكلر في البحرين بنظرة شمولية تشمل الجانب الصحي والتعليمي والتأهيلي والعملي والشبابي”. متمثلًا في هذا الصدد بمقولة للراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه: “موت الواحد كثير، وإنقاذ الواحد كثير”. كما ثمن دور حملات التبرع بالدم المنتشرة في البلاد ودورها في إنقاذ حياة الكثيرين.
دروس الحياة
وقال: “الحياة هي هدف وإصرار وتحدٍّ، وداخل كل شخص إنسان وقصة، كما أن الحياة والموت درس”، وأضاف: “لقد صافحت الموت 11 مرة؛ آخرها في العام 2018 إذ قال لي الأطباء فيها إنني سأموت وطلبوا مني أن أوصي أهلي بوصيتي، ولكنني اجتزت تلك المراحل بفضل الله تعالى”.
واختتم حديثه مؤكدًا أهمية التمسك بثلاثة عناوين رئيسة في الحياة: الوعي والمسؤولية والأمل.
والجدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن برنامج (ملهمون) الذي يهدف لتمكين فئة المتعافين من المخدرات في مملكة البحرين من تأسيس أعمالهم الحرة الخاصة، وتمهينهم بالمهن والحرف المختلفة، بما يسهم في انتشالهم من آفة المخدرات وما ينتج عنها من وصمة اجتماعية سلبية، وتذليل الصعاب التي تواجههم، وجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع بما يرسم أمامهم مستقبلًا أفضل.