اختتام تدريب 40 متدربًا بالمجموعة الثانية من المشاركين في برنامج “تيسير 3”
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتمت مساء يوم الخميس الدورة التدريبية للمجموعة الثانية من المشاركين في برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار، والذي يهدف إلى تدريب المشاركين حول تصميم وتيسير الحوار المجتمعي، وتشجيعهم وتمكينهم من قيادة مبادرات حوار مجتمعي يسهمون من خلالها في حلحلة بعض القضايا والخلافات المجتمعية.
وشارك في المجموعة الثانية 40 متدربًا من الناشطين الاجتماعيين والباحثين والمهتمين؛ بينهم موظفون منتدبون وعاملون بمكاتب أصحاب السعادة: النائب عبدالنبي سلمان والنائب جليلة علوي والنائب منير سرور، وأعضاء في المؤسسة البحرينية للحوار، وممثلون عن 13 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني؛ وهي: جمعية الريادة الشبابية، جمعية المرصد لحقوق الإنسان، جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية، مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري، الجمعية البهائية الاجتماعية، النقابة العامة للعاملين في التعليم والتدريب، جمعية أصدقاء الشلل الدماغي، جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، جمعية التعافي من المخدرات، جمعية حفظ النعمة، مركز مناظرات البحرين، نادي عالي الثقافي، والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.
وانطلقت الدورة التدريبية لهذه المجموعة على مدى أربعة أيام متتالية بواقع 16 ساعة تدريبية معتمدة، وذلك بقيادة المدير التنفيذي للمؤسسة المدرب عباس حمادة والمدربة فاطمة عبدالمحسن والمدرب ميثاق روحاني. وركَّزت على تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وتسليط الضوء على مراحل تصميمه، بالإضافة إلى موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات ميسر الحوار الناجح، كما تم استعراض عدد من مبادرات الحوار المجتمعي التي تم تنفيذها سابقًا وما حققته من نجاح وما واجهته من معوقات وتحديات.
ولدى حضوره في اختتام تدريب المجموعة الثانية، أكد سعادة النائب منير سرور عضو مجلس النواب أهمية إعلاء لغة الحوار في المجتمع لما يسهم فيه الحوار من دور فعال وبناء في خدمة المجتمع وحلحلة مشكلاته ومناصرة قضاياه، معربًا عن تقديره للمؤسسة البحرينية للحوار على هذا البرنامج الرائد والمتميز، وتمنياته لجميع المشاركين بالتوفيق والنجاح.
وتنطلق الدورة التدريبية للمجموعة الثالثة والأخيرة من البرنامج اليوم السبت، وتضم المجموعة الثالثة 40 مشاركًا آخرين يدربهم ثلاثة مدربين بحرينيين؛ وهم: المدربة نهى كرمستجي، والمدرب عباس حمادة، والمدرب صالح مهدي.
“ملهمون” يبحث سبل تأمين فرص عمل للمتعافين من المخدرات
بحضور عدد من التجار والناشطين وممثلي الجهات الحكومية والأهلية
“ملهمون” يبحث سبل تأمين فرص عمل للمتعافين من المخدرات
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
استضاف برنامج (ملهمون) مساء يوم الأربعاء الماضي عددًا من رجال وسيدات الأعمال والناشطين الاجتماعيين وممثلي بعض الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في جلسة عصف ذهني بقيادة السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة البحرينية للحوار؛ وذلك لبحث أفضل السبل والأفكار الممكنة لتأمين فرص عمل مناسبة للمتعافين من المخدرات.
وشارك في هذه الجلسة ممثلون عن كل من: المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتمكين، وغرفة البحرين، وجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشركة تنمو، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ومنظمة رواد الأعمال، وجمعية الريادة الشبابية، وجمعية المرصد لحقوق الإنسان، وجمعية البحرين للعمل التطوعي، إلى جانب ممثلين عن المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات.
واستعرض المشاركون في الجلسة أبرز التحديات التي تقف أمام المتعافين من المخدرات التي تحدُّ من قدرتهم على الدخول في سوق العمل، وقدَّموا عددًا المقترحات والأفكار لتمكين المتعافين وتذليل الصعاب أمامهم وتأهيلهم ليكونوا قادرين على الانخراط في سوق العمل بكفاءة وفعالية، واستعرضوا بعض التجارب المماثلة حول العالم.
وأكدوا أهمية أن تتضافر الجهود من الجميع لمساعدة هذه الفئة وانتشالها من آفة المخدرات ومساعدتها على العودة إلى المجتمع كأفراد طبيعيين وفاعلين وجعلهم ضمن الفئات المنتجة والمعطاءة.
وفي ختام الجلسة التي استغرقت ثلاث ساعات، أعربت المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات عن شكرهما العميق للمشاركين وما أبدوه من تفاعل وحماس، وما قدموه من أفكار عملية رائعة من شأنها رفع الكثير من معاناة المتعافين من المخدرات.
كما أكدت المؤسسة والجمعية مضيَّهما قدمًا في برنامج (ملهمون) وتطلعهما إلى تحقيق النتائج والأفكار التي قُدمت في الحلقة على أرض الواقع.
وكانت المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات قد وقعتا في منتصف شهر مارس الماضي مذكرة تفاهم ثنائية لتقديم برنامج مشترك بعنوان (ملهمون) يهدف لتمكين فئة المتعافين من المخدرات في مملكة البحرين من تأسيس أعمالهم الحرة الخاصة، وتمهينهم بالمهن والحرف المختلفة، بما يسهم في انتشالهم من آفة المخدرات وما ينتج عنها من وصمة اجتماعية سلبية، وتذليل الصعاب التي تواجههم، وجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع بما يرسم أمامهم مستقبلًا أفضل.