• المؤسسة البحرينية للحوار: مشاركة فاعلة في القمة العالمية للتسامح

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    شاركت المؤسسة البحرينية للحوار بصفتها شريكًا في القمة العالمية للتسامح التي أقامها المعهد الدولي للتسامح الأسبوع الماضي في دبي تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

    وأدار السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة إحدى الجلسات النقاشية الرئيسية بالقمة حول موضوع (غرس السلام المجتمعي والوئام داخل المجتمعات)، وجرى النقاش فيها بين عدد من الشخصيات الدينية والوطنية من دول متعددة حول كيفية تعزيز السلام والتسامح والتعايش والتنوع داخل المجتمعات، وتبادل وجهات النظر مع الأفراد. وقد شارك في هذه الجلسة كل من: سعادة الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بمملكة البحرين، والدكتور أحمد السنوني ممثلا عن معالي العلّامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وفضيلة الشيخ جمال فودة إمام وخطيب مسجد النور بنيوزيلندا، وسعادة العميد الدكتور صلاح عبيد الغول مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد فيكتور تشان مؤسس مركز الدالاي لاما للسلام والتعليم في كندا، والأب الدكتور رفعت بدور المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بالمملكة الأردنية الهاشمية.

    إلى ذلك، قدَّمت المؤسسة البحرينية للحوار ورشة عمل ضمن جدول أعمال اليوم الثاني من القمة تحت عنوان (الحوار المجتمعي مدخلاً للتسامح) قامت بتقديمها المدربة نهى كرمستجي مدير التدريب والتطوير بالمؤسسة.
    كما كان للمؤسسة جناح خاص ضمن المعرض المصاحب للقمة عرضت فيه عددًا من منتجاتها ومطبوعاتها، كما قدَّمت فيه عروضًا مختلفة لأهداف المؤسسة وبرامجها وأنشطتها ومنجزاتها، وحظي هذا الجناح بإقبال كبير من قبل المشاركين في القمة، كما كان فرصة لعقد عدد من الاجتماعات واللقاءات مع الوفود المشاركة.

    والجدير بالذكر أن القمة العالمية للتسامح تعد أكبر تجمع لقادة الحكومات والشخصيات الرئيسية من القطاعين العام والخاص وسفراء السلام وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم الذين يهدفون إلى مناقشة أهمية التسامح والسلام والمساواة بين الناس. وستجمع هذه القمة التفاعلية التي ستقام على مدى يومين قادة الفكر وصناع القرار والمؤثرين العالميين للمشاركة في نقاشات جادة وعميقة حول التسامح وكيفية إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات وفي حياة الأفراد.

  • “البحرينية للحوار” شريكًا استراتيجيًّا في القمة العالمية للتسامح في دبي للعام الثاني على التوالي

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    للعام الثاني على التوالي تشارك المؤسسة البحرينية للحوار كشريك استراتيجي في القمة العالمية للتسامح التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح يومي الأربعاء والخميس بتاريخ 13 و14 نوفمبر القادم في دبي تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

    وأكد السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار أن هذه الشراكة الاستراتيجية تأتي في سياق مساعي المؤسسة لبناء التحالفات الداعمة لسيادة روح التسامح والتعايش والتعاون بين الناس، لافتًا إلى أن الدورة الأولى من القمة العالمية للتسامح التي انعقدت العام الماضي كانت منصة مهمة أتاحت لقادة الرأي العالميين والباحثين والناشطين الاجتماعيين فرصة كبيرة للتشاور واستعراض التجارب وتبادل الخبرات ووجهات النظر بما ينمّي أسس التعايش والتسامح في العالم ويعزز فرص تحقيق التوازن الاجتماعي البنَّاء.

    وأوضح القصيبي أن المؤسسة ستقدم ورشة عمل في هذه الدورة من القمة العالمية للتسامح لتنقل فيها تجربتها حول برنامج تصميم وتيسير الحوار الاجتماعي وما حققه من نجاح كبير.

    كما دعا القصيبي الراغبين في حضور القمة والاستفادة من فعالياتها إلى التسجيل عن طريق الرابط: https://bfd.bh/wts.

    والجدير بالذكر أن القمة العالمية للتسامح تعد أكبر تجمع لقادة الحكومات والشخصيات الرئيسية من القطاعين العام والخاص وسفراء السلام وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم الذين يهدفون إلى مناقشة أهمية التسامح والسلام والمساواة بين الناس. وستجمع هذه القمة التفاعلية التي ستقام على مدى يومين قادة الفكر وصناع القرار والمؤثرين العالميين للمشاركة في نقاشات جادة وعميقة حول التسامح وكيفية إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات وفي حياة الأفراد.

  • “البحرينية للحوار” شريكًا استراتيجيًّا في القمة العالمية للتسامح في دبي

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    أعلن السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار أن المؤسسة ستكون شريكًا استراتيجيًّا في القمة العالمية للتسامح التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح منتصف شهر نوفمبر القادم في دبي تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

    جاء ذلك على هامش توقيع القصيبي ممثلاً للمؤسسة البحرينية للحوار مذكرة تفاهم وشراكة مع المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مثَّله السيد داوود الشيزاوي.
    وأكد القصيبي أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تفعيل العمل المشترك وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتعاون في المجالات التسويقية والعلمية والبحثية والثقافية والتطويرية.

    وكشف عن أن المؤسسة البحرينية للحوار ستشارك بفعالية في الدورة الأولى من القمة العالمية للتسامح المقرر إقامتها منتصف شهر نوفمبر القادم، موضحًا أن القمة تهدف إلى بناء منصة تعمل كمقر لاجتماع القادة الدوليين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا التسامح المختلفة، ورفع الوعي حول موضوعات التعاون والسلام والتنوع الثقافي والتعايش السلمي، كما تهدف إلى تعزيز مفاهيم التعايش والانسجام، ونبذ العنف والتطرف والكراهية والتمييز، وتعمل على توفير حلول مبتكرة لنشر الوعي عن التسامح بين الشباب، وتعزيز التعليم حول التطبيق الفعال للتسامح، وتشجيع أنشطة المسؤولية الاجتماعية بين المؤسسات المحلية والدولية. وبيَّن القصيبي أن القمة ستتضمن ست فعاليات نوعية؛ وهي: المؤتمر، ومجلس زايد للتسامح الذي سيقدم عددًا من ورش العمل المتخصصة، والمعرض الفني والفوتوغرافي، ومكتبة التسامح، وحفل توزيع جوائز التسامح، وتفعيل قناة التسامح عبر اليوتيوب.

    ومن جانبه، أعرب السيد داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع المؤسسة البحرينية للحوار، وأبدى اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة وتطلعه إلى التعاون المشترك في المستقبل القريب إن شاء الله.

    والجدير بالذكر أن القمة العالمية للتسامح تعد أكبر تجمع لقادة الحكومات والشخصيات الرئيسية من القطاعين العام والخاص وسفراء السلام وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم الذين يهدفون إلى مناقشة أهمية التسامح والسلام والمساواة بين الناس. وستجمع هذه القمة التفاعلية التي ستقام على مدى يومين قادة الفكر وصناع القرار والمؤثرين العالميين للمشاركة في نقاشات جادة وعميقة حول التسامح وكيفية إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات وفي حياة الأفراد.