اختتام تدريب المجموعة الأولى من برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي
بمشاركة النائب محمود فردان وجمعيتين سياسيتين و12 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني
اختتام تدريب المجموعة الأولى من برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي
النائب فردان: برنامج “تيسير” رسالة نبيلة.. والحوار المجتمعي أداة فعالة لخدمة المجتمع
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتمت مساء يوم أمس الثلاثاء الدورة التدريبية للمجموعة الأولى من المشاركين في برنامج “تيسير3” لدعم الحوار المجتمعي الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار، والذي يهدف إلى تدريب المشاركين حول تصميم وتيسير الحوار المجتمعي، وتشجيعهم وتمكينهم من قيادة مبادرات حوار مجتمعي يسهمون من خلالها في حلحلة بعض القضايا والخلافات المجتمعية.
وشارك في المجموعة الأولى من البرنامج سعادة النائب محمود ميرزا فردان نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب، إلى جانب 37 مشاركًا آخر من الناشطين الاجتماعيين والباحثين والمهتمين؛ بينهم موظفون منتدبون وعاملون بمكاتب أصحاب السعادة: النائب محمود فردان والنائب محمد الرفاعي والنائب عبدالله الظاعن، وأعضاء في المؤسسة البحرينية للحوار، وممثلون عن جمعيتين سياسيتين وهما: جمعية الرابطة الإسلامية وجمعية تجمع الوحدة الوطنية، وممثلون عن عدد من 12 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني؛ وهي: النقابة العامة للعاملين في التعليم والتدريب، جمعية أصدقاء الشلل الدماغي، جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، جمعية البحرين للعمل التطوعي، جمعية التعافي من المخدرات، جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية، جمعية المرصد لحقوق الإنسان، جمعية جدحفص الخيرية، جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية، مركز تمكين شباب الزلاق، مركز تمكين شباب الشاخورة، ومركز تمكين شباب جبلة حبشي.
وانطلقت الدورة التدريبية المكثفة للمجموعة الأولى على مدى أربعة أيام متتالية بواقع 16 ساعة تدريبية، وذلك بقيادة المدير التنفيذي للمؤسسة المدرب عباس حمادة والمدرب محمد الملا والمدربة نهى حسن. وركَّزت على تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وتسليط الضوء على مراحل تصميمه، بالإضافة إلى موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات ميسر الحوار الناجح، كما تم استعراض عدد من مبادرات الحوار المجتمعي التي تم تنفيذها سابقًا وما حققته من نجاح وما واجهته من معوقات وتحديات.
وفي نهاية التدريب، أعرب سعادة النائب محمود فردان عن فخره واعتزازه بالمشاركة في برنامج “تيسير3″، معبرًا عن شكره وتقديره للمؤسسة البحرينية للحوار ومجلس أمنائها وإدارتها التنفيذية، وللمدربين وفريق العمل وجميع المشاركين. وأكد سعاته أن المؤسسة وفريقها لم يحملوا شعار الحوار كشعار فقط، وإنما آمنوا به كمنهج وجعلوه رسالةً لهم ومشروعًا عمليًّا تعمل عليه المؤسسة، ترجموه بإطلاق الدورات التدريبية للمجتمع ودعم وتبني المبادرات الاجتماعية والتشجيع على اللقاءات الحوارية الناجحة.
واختتم النائب محمود فردان كلامه بالقول إن برنامج تيسير سيكون دَيْنًا في أعناقنا تجاه المؤسسة البحرينية للحوار سنوفيه ونؤديه بعون الله تعالى بحملنا للرسالة النبيلة لهذا البرنامج، والعمل على توظيف الحوار المجتمعي كأداة فعالة لخدمة المجتمع وقضاياه.
ومن المقرر أن تنطلق الدورة التدريبية للمجموعة الثانية من البرنامج يوم الإثنين القادم بمشيئة الله، وتضم المجموعة الثانية 40 مشاركًا آخرين يدربهم ثلاثة مدربين بحرينيين؛ وهم: المدرب عباس حمادة، والمدربة فاطمة عبدالمحسن، والمدرب ميثاق روحاني.
“البحرينية للحوار” تقيم جلسة حوارية حول العمل البرلماني ودوره في القضايا الاجتماعية
بحضور 16 نائبًا بينهم 7 سيدات
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
عقدت المؤسسة البحرينية للحوار مساء أول أمس الإثنين جلسة حوار مجتمعي دعت إليها الفائزين في الانتخابات النيابية الأخيرة وأدارها السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة.
وحضر الجلسة 16 فائزًا بعضوية مجلس النواب؛ وهم أصحاب السعادة السيدات والسادة: أحمد صباح السلوم، باسمة عبدالكريم مبارك، جلال كاظم حسن، جليلة علوي السيد، حسن إبراهيم حسن، حنان محمد علي، زينب عبدالأمير خليل، عبدالنبي سلمان أحمد، لولوة علي الرميحي، محسن علي العسبول، محمد جاسم العليوي، محمد سلمان الأحمد، محمود ميرزا فردان، مريم حسن الصائغ، مريم صالح الظاعن، ومنير إبراهيم سرور.
وشهدت الجلسة الحوارية نقاشًا ثريًّا وإيجابيًّا حول دور العمل البرلماني وتأثيره في القضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى أولويات المرحلة المقبلة وعدد من الموضوعات التي تهم المجتمع وأسبابها وآثارها وتداعياتها وحلولها.
وأقيمت في ختام الجلسة مأدبة عشاء على شرف الحضور، ووزعت عليهم نسخ من كتاب (حكاية المؤسسة البحرينية للحوار)، وأُخذت الصور التذكارية.
وبهذه المناسبة، أعرب السيد سهيل القصيبي عن شكره وامتنانه لأصحاب السعادة النواب على تلبيتهم دعوة المؤسسة البحرينية للحوار وما أبدوه من تفاعل كبير في الجلسة الحوارية يكشف حرصهم ورغبتهم في تطوير التجربة الوطنية بما يخدم الوطن والمواطنين، مؤكدًا أن أبواب المؤسسة مفتوحةٌ دومًا للنواب ضمن رؤيتها ومساعيها لتعزيز أطر التكامل والشراكة المجتمعية والمؤسسية المنشودة.
والجدير بالذكر أن المؤسسة البحرينية للحوار هي منظمة أهلية غير ربحية تعنى بنشر قيم التعايش وثقافة الحوار المجتمعي والتوافق.
برنامج (ملهمون) يعقد محاضرة قانونية لدعم فئة المتعافين من المخدرات
ضمن إطار برنامج (ملهمون) لتأهيل المتعافين من إدمان المخدرات، أقامت المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات مساء يوم الجمعة الماضي بتاريخ 29 يونيو 2022م في مقر الجمعية محاضرة توعوية لفئة المتعافين من المخدرات بعنوان (توضيحات قانونية) قدَّمها المحامي والمستشار القانوني الأستاذ محمود فردان.
وركزت المحاضرة على موضوعات قانونية يحتاج إلى معرفتها المتعافون من المخدرات، ومن أهمها: رد الاعتبار، وقانون العقوبات البديلة، والتشريعات والإجراءات المتعلقة بالمديونيات.
وشرح المحامي محمود فردان أنواع الجرائم وعقوباتها وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، وطريقة الحصول على رد الاعتبار لكل منها، ثم تطرق إلى قانون العقوبات البديلة، معربًا عن أمله في اعتبار فترة قضاء العقوبة البديلة كافيةً لرد الاعتبار. كما تحدث فردان عن قانون التنفيذ الجديد ومميزاته وتفصيلاته والفرق بينه وبين القانون القديم.
واختتمت المحاضرة بفتح باب الأسئلة والاستفسارات القانونية للحضور، والتي تركزت على إجراءات الديون وإجراءات تنفيذ الأحكام، بالإضافة إلى موضوع الأجور العمالية غير المدفوعة.
وبهذه المناسبة، أعرب السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة البحرينية للحوار والشيخ عادل بن راشد بوصيبع رئيس مجلس إدارة جمعية التعافي من المخدرات عن شكرهما العميق للمحامي والمستشار القانوني محمود فردان على محاضرته القيمة، وعلى ما أبداه من تجاوب سريع وكبير للمشاركة في هذا البرنامج دعمًا للمتعافين من المخدرات وحرصًا على توفير البيئة الملائمة لهم لضمان تعافيهم التام والنهائي بعون الله تعالى. والجدير بالذكر أن برنامج (ملهمون) لتأهيل المتعافين من إدمان المخدرات هو برنامج مشترك بين المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات لدعم ومناصرة قضايا المتعافين وتأهيلهم وتمهينهم وإدماجهم في المجتمع وتمكينهم ليكونوا ضمن الفئات المنتجة.