• فيلم مهد السلام | Land of Peace

    فيلم مهد السالسلام لام | Land of Peace

    5:19 دقائق

    نبذة عن الفيلم: هو فيلم قصير من إنتاج المؤسسة البحرينية للحوار، يتحدث عن البحرين كأرض تتعايش فيها مختلف الديانات والأعراق والأفكار في مزيج حضاري فريد من نوعه.

     

  • التغطية بالصوت والصورة لندوة (التعايش في البحرين .. المعوقات والحلول)

  • المؤسسة البحرينية للحوار تقيم ندوة عن التعايش في البحرين

    – القصيبي: مبادئ النجاح في العلاقات بين البشر هي الحب والاحترام والتسامح

    – العبيدلي: التعايش قيمة عملية عرفها الآباء والأجداد وليس محلاًّ للتنظير

    – كاظم: التعايش في تناقص.. والإنسان لا يختبر نفسه بل تختبره المواقف

    – الشريف: التعليم هو المنطلق والأساس لغرس القيم الإنسانية

     

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    أقامت المؤسسة البحرينية للحوار مساء اليوم الأربعاء ندوة بعنوان (التعايش في البحرين.. المعوقات والحلول) شارك فيها الباحث والكاتب محمد فاضل العبيدلي والباحث الدكتور نادر كاظم والباحث والإعلامي لؤي الشريف، وأدارها السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وذلك في مركز البحرين للمؤتمرات بفندق كراون بلازا.

    وفي مستهل الندوة، عُرض فيلم قصير بعنوان (مهد السلام) يحكي صورة التعايش في البحرين، ثم ألقى السيد سهيل القصيبي كلمة دعا فيها إلى العمل المشترك من أجل نشر القيم الإنسانية الخيرة، معربًا عن أسفه لاستغلال البعض للأديان والمذاهب والأعراق في نشر الفرقة والشقاق بين الناس، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن مبادئ النجاح في العلاقات بين البشر هي الحب والاحترام والتسامح، مؤكدًا أن تلك المبادئ هي مبادئ إنسانية عالمية تحث عليها جميع الديانات.

    وعاهد القصيبي الجميع أن تبقى المؤسسة البحرينية للحوار ضمن الطليعة الخيرة في مملكة البحرين التي تعمل بجد وإخلاص ضمن مشروع نشر التسامح والإنصاف والتعايش وقبول الرأي والرأي الآخر.

    وابتدأ الباحث والكاتب محمد فاضل العبيدلي حديثه موجهًا سؤالاً للحضور عن شخصية القابلة (أم جان) التي عاشت وتوفيت في مدينة المحرق، والتي لم يكن يهتم أحد بمعرفة دينها ومعتقدها إلى أن توفيت، مؤكدًا أن الأهم في حياة الإنسان أن يعيش بين الناس ويحسن السيرة والتصرف. موضحًا أن المحرق والمنامة تجربتان ناضجتان في التعايش.

    وأشار العبيدلي إلى أن الآباء والأجداد عرفوا التعايش بالممارسة والسلوك وليس بالثقافة والتعليم، ولم يكونوا يقفون عند الأديان والمذاهب والأصول وإنما كانوا يتعايشون بشكل عملي وتلقائي. مشددًا على أن التعايش قيمة عملية وليس محلاًّ للتنظير والنقاش الأكاديمي.

     ولفت إلى أن ضرورة الاعتراف بأن التعايش في المنطقة عمومًا تعرض إلى أزمة حقيقية ترجع جذورها بحسب الباحث إلى انتصار الثورة الإيرانية وظهور المد السلفي الجهادي في أفغانستان في الثمانينيات من القرن الماضي، مما أدى إلى إنتاج نوع من الثقافة الشعبوية المغلفة بالعواطف الدينية والتي تطأفن كل شيء ضمن مقياس طائفي ضيق جدًّا، كما أدى إلى تدهور واضح في القيم ظهرت نتائجه في الحروب بين الطائفتين، وتبني كل طائفة لمشروعها السياسي المستقل. مشددًا على أنه قد تم استنزافنا واستهلاكنا في السياسة.

    وأشار العبيدلي إلى أن البحرين لديها تقاليد راسخة وطويلة وثابتة في التعايش ينبغي تعزيزها وترسيخها في المجتمع.

    ومن جانبه، أوضح الباحث الدكتور نادر كاظم أن الإنسان لا يختبر نفسه، وإنما تختبره المواقف، لافتًا إلى أن المواقف أسقطت الكثيرين في اختبار قدرتهم على التعايش مما أدى إلى تناقص حاد في سيادة التعايش في البحرين.

    وأشار كاظم إلى أننا أمام ظاهرة معقدة وخطيرة طرأت على البحرين التي كانت بحسب الباحث ملتقى لتيار الثورة الإسلامية الإيرانية والمد السلفي الجهادي مما أيقظ عفريتًا نائمًا وهو الهوية الطائفية الأحادية. مبينًا أن ظهور ما عُرف بالصحوة الإسلامية وتسييس الهويات الدينية والعوامل الإقليمية الأخرى كان لها الدور الكبير في تهديد التعايش وانهيار الكثير من القيم الاجتماعية والتقاليد الجارية في مؤسسات المجتمع المدني.

    ودعا إلى العمل الجاد لتعزيز حالة التعايش، انطلاقًا من الإرث التاريخي للبحرين في هذا المجال، والذي ورثته مدينة المنامة التي شهدت حالة تعايش خلاقة في مساحة محدودة لا تتجاوز كيلومترين اثنين، احتضنت تنوعًا فريدًا دينيًّا ومذهبيًّا وعرقيًّا وإثنيًّا، لافتًا إلى أن البحرين كانت نموذجًا في التعايش منذ ما قبل الإسلام.

    إلى ذلك، أكد الباحث والإعلامي السعودي لؤي الشريف أن التعايش هو أن أتقبل الآخر كما هو، وألا أحاول أن أغيّره، وأن أبني مجتمعي معه انطلاقًا من الأرضية المشتركة بيننا دون الدخول في الجدل حول العقائد.

    وتحدث الشريف عن الحضارات ودورها في التواصل والتعايش، مستعرضًا بعض النماذج التاريخية في هذا المجال، مؤكدًا أهمية معرفة اللغات الأخرى لتحقيق التقارب بين البشر، مشددًا على ضرورة التواصل المباشر مع الآخرين لتكوين صورة أكثر واقعية عنهم.

    وأضاف الشريف أن التعليم هو المنطلق والأساس لغرس القيم الإنسانية ومنها التعايش، داعيًا إلى العمل على تطوير التعليم والمناهج لنشر قيم الخير والسلام. 

  • إعلان: ندوة (التعايش في البحرين .. المعوقات والحلول)

    يسر المؤسسة البحرينية للحوار دعوتكم لحضور ندوة:

    (التعايش في البحرين .. المعوقات والحلول)

    للباحثين:
    د. نادر كاظم
    محمد فاضل العبيدلي
    إبراهيم التميمي
    لؤي الشريف

    مدير الندوة:
    سهيل بن غازي القصيبي

    –  الأربعاء 12 ديسمبر 2018م
    – 7:00 مساء
    – فندق كراون بلازا – مركز المؤتمرات

    :: الدعوة عامة ::

  • “البحرينية للحوار” تشارك في القمة العالمية للتسامح في دبي‎

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    أكد السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار أن القمة العالمية للتسامح في دبي حجزت لنفسها مكانةً عالميةً مرموقةً في مجال الأحداث الدولية المتعلقة بنشر قيم التسامح والتعايش والحوار، مثمنًا في الوقت نفسه حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على رعاية ودعم هذا الحدث الكبير.

    جاء ذلك بعد مشاركة وفد المؤسسة البحرينية للحوار برئاسة القصيبي في أعمال القمة العالمية للتسامح التي أقيمت في مدينة دبي يوميْ الخميس والجمعة الماضيين تحت شعار (تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية.. مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك) وذلك برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبمشاركة ألفيْ شخصية عالمية وإقليمية تمثل مختلف الأديان.

    وجمعت هذه القمة التفاعلية قادة الفكر وصناع القرار والمؤثرين العالميين في مجالات الدين والسياسة والأعمال والثقافة والفنون من أجل المشاركة في نقاشات عميقة حول التسامح وكيف يؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي حقيقي في حياة الناس، وضمت مجموعة واسعة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز وعي وثقافة الأفراد والمنظمات والدول في تقبل آراء ومعتقدات الآخرين، وتأكيد التعايش السلمي، والتعاون في توليد أفكار جديدة لبناء مستقبل مزدهر ومستدام. 

    وتأتي مشاركة المؤسسة البحرينية للحوار باعتبارها شريكًا في هذا الحدث العالمي ضمن إطار مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في شهر أغسطس الماضي.

    وقد شارك السيد سهيل القصيبي في تيسير جلسة حوارية في اليوم الأول من القمة تحت عنوان (مسؤوليات المؤسسات التعليمية في غرس مبدأ التسامح في شباب اليوم).  

    وحول فعاليات القمة، قال القصيبي إن القمة ناقشت سبل نشر قيم التسامح عالميًّا، ودعم الحوار البناء بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان، وتأكيد احترام المبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان، وتطرقت إلى دور الحكومات في تعزيز قيم التسامح والتآخي، وتجارب التعايش، ودور وسائل التواصل في بث الرسائل الاجتماعية، ودور المناهج في تعزيز قيم التسامح والسلام، بما يكفل احترام التعددية الثقافية والدينية. 

    وأكد أن القيام بمثل هذه المؤتمرات مهم جدًّا للتصدي لموجات الكراهية والاستقطاب والتشدد في العالم لترسيخ ونشر ثقافة السلام والحوار والتعايش والتسامح، وهو يعكس إيمان القيادة الإماراتية الحكيمة في تجذير الفكر الوسطي البنَّاء ودعم رسالة السلام والتعايش في العالم.  

    ولفت القصيبي إلى أن أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات هذه الأيام هي الاستقطاب، وسهولة الوصول إلى الشباب والتأثير عليهم وإقحامهم في موجات التشدد والكراهية، مشددًا على ضرورة تضافر جميع الجهود المحلية والإقليمية، والحكومية والأهلية، لحماية الشباب وخلق مستقبل آمن لهم، داعيًا في الوقت نفسه إلى تشجيع الابتكار لدى الشباب، وإطلاق عنان الفكر لهم، وتشجيعهم على التفكير الناقد السليم، وإعطائهم المساحة الآمنة والمسؤولة لإبراز طاقاتهم ومواهبهم والعمل على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم.

              وضم وفد المؤسسة البحرينية للحوار كلاًّ من: رئيس مجلس الأمناء سهيل القصيبي، ونائب الرئيس أمين العريض، وأعضاء المجلس: إحسان الكوهجي، ونور الحاجي، ونهى كرمستجي، ومنسق المشاريع بالمؤسسة عباس حمادة.

  • “البحرينية للحوار” تبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    استقبل السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار في مقر المؤسسة السيد إبراهيم بن سعود الحوتان مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المملكة العربية السعودية، بحضور منسق المشاريع بالمؤسسة السيد عباس حمادة.

    ورحب القصيبي بضيف البلاد، وقدَّم له شرحًا مفصلاً عن مشروع الحوار المجتمعي الذي قدَّمته المؤسسة البحرينية للحوار بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة، كما استعرض معه مشروعات المؤسسة الأخرى وبرامجها وخططها المستقبلية.

    ومن جانبه، أبدى السيد إبراهيم الحوتان إعجابه الكبير بمشروع الحوار المجتمعي، وقدَّم عرضًا حول مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومشروعاته وبرامجه، مشيرًا إلى أن المركز قد أطلق مسابقة خاصة للشباب حول الحوار والتعايش، كما أنشأ مركزًا لاستطلاعات الرأي وأكاديمية خاصة للتدريب على الحوار وتعزيز قيم التعايش لطلبة المدارس، ونشر الوسطية بين طلاب الجامعات.

    وبحث الجانبان سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين المؤسسة البحرينية للحوار ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بما يخدم البلدين الشقيقين وشعبيهما.