ورشة عمل (تنمية السلام والتعاطف بين الأطراف المتنازعة) للمدربة ماري آن
يسر المؤسسة البحرينية للحوار للتسجيل في ورشة عمل ” تنمية السلام والتعاطف بين الأطراف المتنازعة: أدوات تحويل الصراع إلى توافق ” للمدربة العالمية ماري آن.
– المكان: فندق ميركيور جراند السيف – بالقرب من مجمع السيف
– الرسوم: مجانًا
:: سارع بالتسجيل فالمقاعد محدودة ::
ملاحظة: الورش باللغة الإنجليزية
فلم تعريفي حول المؤسسة البحرينية للحوار
القصيبي يهنئ بنجاح الملتقى الحكومي ويؤكد أنه مبادرة مهمة ورائدة في العمل الحكومي
أشاد السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار بانعقاد الملتقى الحكومي الأول برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، مؤكدًا أنَّ هذا الملتقى يعد مبادرة مهمة ورائدة في العمل الحكومي تدفع به إلى مزيد من النمو والإنجاز والتكامل بين مختلف الجهات.
ولفت القصيبي إلى أنَّ هذا الملتقى كان فرصة مهمة لخلق بيئة تكاملية إيجابية لا تقتصر على مسؤولي الحكومة وحسب، بل تشمل جميع المواطنين، بحيث تكون المرئيات الحكومية والمشاريع التنموية ومقاييس الأداء مطروحة أمام الجميع وبشكل شفاف وعلمي في إطار ما يعرضه كبار المسؤولين في الملتقى.
وثمَّن القصيبي ما احتوت عليه كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من مضامين مهمة تقف بالبحرين على أسس المرحلة المقبلة من العمل الحكومي، وتربطها بما تحقق من منجزات وطنية في إطار الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030. مشيدًا بدعوة سموه إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية وتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية وتسهيل كافة الإجراءات الحكومية ومواصلة توفير بنية تحتية عالية الجودة.
وأعرب القصيبي عن شكره وتقديره وتهانيه لسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد بالنجاح اللافت الذي حققه الملتقى الحكومي 2016، وما حظي به من اهتمام ومتابعة على مستوى عال من قبل الجميع، آملاً في أنْ يُعقد هذا الملتقى بشكل دوري لبلورة الرؤى التي تخدم الاستراتيجية الحكومية، والاستعانة بالدراسات والبحوث لتوحيد الرؤية من أجل تجاوز التحديات وجعلها محفّزات للتقدم، وترسيخ قيم التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات الحكومية، وتكريس أسس التقييم الدوري للأداء الحكومي وتفعيل الرقابة والمحاسبة والاستغلال الأمثل للموارد، وضمان سير الخطط والبرامج وفق الرؤية الاقتصادية وبرنامج عمل الحكومة، وتأكيد مبادئ الاستدامة والعدالة والتنافسية كمرتكزات للتنمية.
“البحرينية للحوار” تعلن هويتها الجديدة في ذكرى التأسيس الرابعة
بمناسبة مرور أربع سنوات على التأسيس، أعلنت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني عن هويتها الجديدة وتغيير اسمها إلى المؤسسة البحرينية للحوار.
وأعرب رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار السيد سهيل بن غازي القصيبي عن سعادته واعتزازه بما حققته المؤسسة في سنواتها الماضية، مؤكدًا أنها تمكنت من أن تختطَّ لنفسها طريقًا وسطًا يدخل في جميع القرى والمدن البحرينية وتنشر فيه قيمها التي تؤمن بها وتدافع عنها من ضرورة أن تسود المجتمع قيم المحبة والتعاون والتعايش.
وأوضح القصيبي أن الهوية الجديدة تأتي انطلاقًا من رغبة مجلس الأمناء في ترشيق الاسم وجعله أكثر سهولة للتداول، وتوسيع نطاق عمل المؤسسة ليشمل مجالات مختلفة من الحوارات؛ استنادًا إلى إيمان المؤسسة بأن الحوار هو الخيار الاستراتيجي الناجح لبناء المجتمعات السليمة والنامية، ودفع عجلة التنمية والاستقرار.
ولفت القصيبي إلى أنَّ إعلان الاسم الجديد يأتي بالتزامن مع شهر رمضان المبارك لما يحمله هذا الشهر الفضيل من قيم ومشاعر طيبة، وما يسوده من أجواء إيجابية عبر التواصل الاجتماعي والزيارات والمجالس الرمضانية التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن المؤسسة البحرينية للحوار تفتح مجلسها الرمضاني مساء يوم الأربعاء من كل أسبوع، وذلك في منزل المرحوم الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي في الهملة، مرحبًا بجميع الضيوف. منتهزًا هذه الفرصة ليرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة ولجميع أبناء البحرين بمناسبة شهر رمضان المبارك، آملاً في أنْ يكون هذا الشهر الكريم فرصة مناسبة لمزيد من التآلف والتواصل بين مختلف مكونات المجتمع البحريني.
وأشار القصيبي إلى أنَّ المؤسسة بصدد وضع اللمسات الأخيرة لبرنامجها للمرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن المؤسسة ستنظم حفلاً نهاية العام الجاري لإطلاق الهوية الجديدة رسميًّا، وعرض تقرير أعمال المؤسسة في السنوات الأربع الماضية، وإعلان خطة العام 2017م.
“البحرينية للمصالحة والحوار المدني” تقيم ورشة عمل بعنوان “من الصراع إلى الحوار”
اختتمت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني مساء أمس السبت ورشة عمل بعنوان “من الصراع إلى الحوار” تقيمها للعام الرابع على التوالي، وقدمتها الخبيرة الأمريكية الدكتورة جيلين ليسي.
واستعرضت الدكتورة ليسي في الورشة التي شارك فيها مجموعة من البحرينيين وبعض المقيمين على مدى يومين اثنين، الآليات التي تفضي إلى الحوار المدني السليم، وطرق حل الخلافات والصراعات عن طريق الحوار المجتمعي الهادف، والمعايير التي يلزم التحلي بها من قبل مختلف الأطراف.
وأكدت الدكتورة ليسي ضرورة تعزيز أخلاقيات الحوار المدني، والاستماع للرأي والرأي الآخر من أجل خلق بيئة إيجابية في المجتمعات البشرية تشجع على التكامل والتعاون والتوافق الاجتماعي، وتسهم في صون الأمن الاجتماعي والمحافظة على السلم الأهلي.
كما عرضت الخبيرة الأمريكية للمشاركين عددًا من النماذج من دول مختلفة فيما يتعلق بالصراع والحوار للوقوف على تجارب الأمم والاستفادة منها، ثم توزع المشاركون في مجموعات ليقوموا فيما بينهم بإجراء عدد من التدريبات والنشاطات العملية وسط تفاعل ملحوظ وأجواء مفعمة بالحيوية والحوار البناء.
وفي ختام ورشة العمل قام رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني السيد سهيل بن غازي القصيبي والخبيرة الدولية الدكتورة جيلين ليسي بتوزيع الشهادات على المشاركين. ثم قدم القصيبي درعًا تذكارية للخبيرة الأمريكية.
وأعرب القصيبي عن شكره وتقديره للدكتورة ليسي على تقديمها الرائع لورشة العمل، شاكرًا في الوقت نفسه الشباب البحرينيين الذين شاركوا في الفعالية، مثمنًا أهمية المضامين التي تطرقت إليها الورشة والنتائج التي خرجت بها، مؤكدًا أن المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني عقدت العزم على تكرار مثل هذه الفعاليات العلمية والتدريبية التي من شأنها خدمة مملكة البحرين وشعبها الطيب وخصوصًا الشباب.
وأضاف القصيبي أن المؤسسة منذ إنشائها وهي تعمل جاهدة على الإسهام في التنمية المجتمعية انطلاقًا من استشعارها المسؤولية الاجتماعية التي تنبع من حب الوطن.
فيما أعربت الدكتورة جيلين ليسي عن شكرها للمؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني على مبادراتها الرائدة في تكريس ثقافة الحوار والتعايش، وتعزيز مهارات الشباب البحريني، بما يؤهل المجتمع للاستفادة القصوى من طاقات أبنائه، معبرةً في الوقت نفسه عن إعجابها بما تشهده مملكة البحرين من تنمية بشرية عالية، وما مثلته عبر السنين من نموذج لافت للتعايش والرقي.
ويذكر أن ورشة العمل التي أقيمت في فندق “سويس بل” يومي الجمعة والسبت بواقع 10 ساعات تدريبية حضر فيها 35 مشاركًا من البحرينيين وبعض المقيمين. وتقام هذه الورشة للعام الرابع على التوالي.
“البحرينية للمصالحة والحوار” تزور معالي نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
زار وفد من المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني صباح يوم الإثنين الموافق 11 يناير 2016 معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مكتبه بمبنى المجلس الأعلى.
وضم الوفد كلاًّ من السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة، والسيد أمين العريض نائب الرئيس، والسيدة نور الحاجي عضو مجلس الأمناء، والسيد عباس حمادة السكرتير التنفيذي للمؤسسة.
وقد وفد المؤسسة عرضًا موجزًا لمعاليه عن أهم البرامج والمشروعات التي ستقوم بها المؤسسة في المرحلة القادمة، والأهداف العامة التي تهدف إليها، وأهمها سيادة المحبة والتآلف بين الناس. ونوه معاليه بتلك الأهداف والمشروعات، معربًا عن تقديره لجهود المؤسسة في توعية المجتمع بضرورة سيادة التعايش بين الجميع، مؤكدًا معاليه دعمه لكل ما من شأنه خدمة الوطن والناس.
وحث معاليه المؤسسة على تعزيز أنشطتها فيما يتعلق بالشباب والناشئة لتجنيبهم الاستغلال والشحن الطائفي والفئوي، مؤكدًا أنَّ المحبة والتعايش من القيم النبيلة التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
وأكد معاليه أنَّ التحديات المحدقة والأفكار الهدامة والسلوكيات الدخيلة تفرض علينا جميعًا التشجيع على نشر ثقافة التعايش، بما يزيد في تماسك المجتمع ووحدة أبنائه، لافتًا معاليه إلى أنَّ إعلاء قيم الخير والأخلاق والبناء هي السبيل الأمثل لوقاية مجتمعاتنا من التطرف والعصبية والإرهاب.
ومن جانبه، أعرب السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة على اللقاء، مبديًا سعادته بما تضمنه اللقاء من موضوعات مهمة، مثمنًا في الوقت نفسه التوجيهات والنصائح التي استمع إليها وفد المؤسسة من معاليه.
كما أشاد القصيبي بالدور المهم الذي يقوم به المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في هذا الصدد، معربًا عن أمله في التواصل الدائم مع المجلس الذي يعتبر نموذجًا فريدًا في إرساء التعايش والعمل المشترك.
“البحرينية للمصالحة والحوار” تشارك في برنامج “خلق القيم وتعزيز الروح الإنسانية” في دبي
أكد رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني السيد سهيل بن غازي القصيبي أهمية أن تتضافر الجهود العالمية لنشر السلام والمحبة في ربوع العالم، مشددًا على ضرورة تجنيب المجتمعات الإنسانية مخاطر الصراعات والحروب، وتوفير بيئة آمنة وسليمة لنمو الأطفال بعيدًا عن التجاذبات السياسية والصراعات الدينية والطائفية.
جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به القصيبي بعد مشاركته مساء يوم الأحد الموافق 13 ديسمبر 2015م ضمن البرنامج السنوي الذي تقيمه منظمة “سوكا جاكاي” العالمية (فرع الخليج) بالتعاون مع “قرية المعرفة” في دبي تحت شعار “خلق القيم.. تعزيز الروح الإنسانية”.
وكان القصيبي قد تلقى دعوةً للحضور كضيف شرف بصفته رئيسًا لمجلس الأمناء بالمؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني في محاضرة بعنوان “توفير ملاذات آمنة لأطفال العالم” قدَّمتها الباحثة السيدة بيتي ويليامس الحائزة على جائزة نوبل للسلام في العام 1976م. وقد أقيمت المحاضرة في المسرح الرئيسي بقرية المعرفة في إمارة دبي.
وأعرب القصيبي في تصريحه عن شكره وتقديره لمنظمة “سوكا جاكاي” العالمية على الدعوة التي تلقاها للحضور كضيف شرف في أولى محاضرات البرنامج بصفته رئيسًا لمجلس الأمناء بالمؤسسة. معبرًا عن اعتزازه بالموقع الذي باتت تحتله المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني بين المنظمات العالمية المعنية بتحقيق السلام ونشر ثقافة الحوار والمحبة والتعاون.
وكشف القصيبي عن أنَّ المؤسسة بصدد وضع خطة عمل نوعية لتعزيز نشاطها على المستوى الداخلي والخارجي، مثمنًا الدعم الكبير الذي حظيت به المؤسسة منذ تأسيسها في العام 2012م وحتى الآن من لدن القيادة الرشيدة بمملكة البحرين، ومن قبل الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة.
وعلى صعيد متصل، التقى السيد سهيل القصيبي بالسيدة بيتي ويليامس على هامش محاضرتها التي ألقتها في دبي، وأعرب عن تقديره الكبير للقيم الإنسانية العالية التي تضمنتها المحاضرة، مشيدًا بالخبرات الواسعة التي تمتلكها السيدة ويليامس، والتجارب المهمة التي خاضتها في مشوارها الحافل بالعمل الإنساني.
كما استعرض القصيبي مع ويليامس ملامح الثقافة البحرينية المتميزة في مجال التعايش والسلام، وقدَّم لها شرحًا عن الأهداف والرسالة التي تحملها المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، كما دعا السيدة ويليامس إلى زيارة مملكة البحرين لإلقاء محاضرة حول السلام والحوار، وللوقوف على التجربة البحرينية المميزة.
والجدير بالذكر أنَّ منظمة “سوكا جاكاي” العالمية هي منظمة عالمية تُعنى بالسلام والثقافة والتعليم، وقد دشنت مؤخرًا برنامجها السنوي تحت شعار “خلق القيم.. تعزيز الروح الإنسانية” بالتعاون مع قرية المعرفة في دبي.