المؤسسة البحرينية للحوار تختتم تدريب 120 متدربًا في برنامج “تيسير 3”
بمشاركة 7 نواب وجمعيتين سياسيتين و25 مؤسسة أهلية
المؤسسة البحرينية للحوار تختتم تدريب 120 متدربًا في برنامج “تيسير 3”
القصيبي: بدء استلام مبادرات تطبيقية من المشاركين لتقييمها في “سوق الأفكار” الشهر القادم
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
كشف السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة البحرينية للحوار عن اختتام تدريبات برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي بمشاركة 120 متدرب بينهم نواب وموظفون منتدبون بمكاتب النواب، وممثلون عن جمعيتين سياسيتين، و25 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، وناشطون اجتماعيون ومرشدون وإعلاميون ونقابيون وقانونيون وباحثون ومهتمون.
وأبدى اعتزازه العميق بالمشاركة الفاعلة في هذا البرنامج التي تعتبره المؤسسة أحد أهم برامجها الهادفة لخدمة المجتمع من خلال تمكين المشاركين فيه من قيادة حوارات مجتمعية وفق أسس علمية دقيقة. وأعلن عن بدء استلام مقترحات مبادرات تطبيقية مثمرة في المرحلة التالية من البرنامج، وهي مرحلة سوق الأفكار التي يتسابق فيها المشاركون على تصميم مبادرات حوار مجتمعي يتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم متخصصة، والتي من المزمع عقدها في الشهر القادم.
وأشار القصيبي إلى أنه تم توزيع المشاركين في مرحلة الدورات التدريبية على ثلاث مجموعات؛ حصلت كل مجموعة فيها على دورة تدريبية مكثفة على مدى أربعة أيام متتالية بواقع 16 ساعة تدريبية معتمدة، وذلك بقيادة عدد من المدربين البحرينيين.
وكانت المجموعة الثالثة قد اختتمت تدريبها يوم أمس الثلاثاء بقيادة المدربة نهى كرمستجي والمدرب عباس حمادة والمدرب صالح مهدي، وبمشاركة 40 متدربًا من الناشطين الاجتماعيين والمرشدين والباحثين والمهتمين؛ بينهم موظفون منتدبون وعاملون بمكاتب أصحاب السعادة: النائب لولوة الرميحي والنائب محمد الرفاعي، وأعضاء في المؤسسة البحرينية للحوار، وممثلون عن عدد من مؤسسات المجتمع المدني؛ وهي: جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، جمعية بني جمرة الخيرية، جمعية رأس رمان الخيرية، ومركز مناظرات البحرين.
وركَّزت الدورة على تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وتسليط الضوء على مراحل تصميمه، بالإضافة إلى موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات ميسر الحوار الناجح، كما تم استعراض عدد من مبادرات الحوار المجتمعي التي تم تنفيذها سابقًا وما حققته من نجاح وما واجهته من معوقات وتحديات.
اختتام تدريب 40 متدربًا بالمجموعة الثانية من المشاركين في برنامج “تيسير 3”
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتمت مساء يوم الخميس الدورة التدريبية للمجموعة الثانية من المشاركين في برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار، والذي يهدف إلى تدريب المشاركين حول تصميم وتيسير الحوار المجتمعي، وتشجيعهم وتمكينهم من قيادة مبادرات حوار مجتمعي يسهمون من خلالها في حلحلة بعض القضايا والخلافات المجتمعية.
وشارك في المجموعة الثانية 40 متدربًا من الناشطين الاجتماعيين والباحثين والمهتمين؛ بينهم موظفون منتدبون وعاملون بمكاتب أصحاب السعادة: النائب عبدالنبي سلمان والنائب جليلة علوي والنائب منير سرور، وأعضاء في المؤسسة البحرينية للحوار، وممثلون عن 13 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني؛ وهي: جمعية الريادة الشبابية، جمعية المرصد لحقوق الإنسان، جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية، مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري، الجمعية البهائية الاجتماعية، النقابة العامة للعاملين في التعليم والتدريب، جمعية أصدقاء الشلل الدماغي، جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، جمعية التعافي من المخدرات، جمعية حفظ النعمة، مركز مناظرات البحرين، نادي عالي الثقافي، والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.
وانطلقت الدورة التدريبية لهذه المجموعة على مدى أربعة أيام متتالية بواقع 16 ساعة تدريبية معتمدة، وذلك بقيادة المدير التنفيذي للمؤسسة المدرب عباس حمادة والمدربة فاطمة عبدالمحسن والمدرب ميثاق روحاني. وركَّزت على تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وتسليط الضوء على مراحل تصميمه، بالإضافة إلى موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات ميسر الحوار الناجح، كما تم استعراض عدد من مبادرات الحوار المجتمعي التي تم تنفيذها سابقًا وما حققته من نجاح وما واجهته من معوقات وتحديات.
ولدى حضوره في اختتام تدريب المجموعة الثانية، أكد سعادة النائب منير سرور عضو مجلس النواب أهمية إعلاء لغة الحوار في المجتمع لما يسهم فيه الحوار من دور فعال وبناء في خدمة المجتمع وحلحلة مشكلاته ومناصرة قضاياه، معربًا عن تقديره للمؤسسة البحرينية للحوار على هذا البرنامج الرائد والمتميز، وتمنياته لجميع المشاركين بالتوفيق والنجاح.
وتنطلق الدورة التدريبية للمجموعة الثالثة والأخيرة من البرنامج اليوم السبت، وتضم المجموعة الثالثة 40 مشاركًا آخرين يدربهم ثلاثة مدربين بحرينيين؛ وهم: المدربة نهى كرمستجي، والمدرب عباس حمادة، والمدرب صالح مهدي.
اختتام تدريب المجموعة الأولى من برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي
بمشاركة النائب محمود فردان وجمعيتين سياسيتين و12 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني
اختتام تدريب المجموعة الأولى من برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي
النائب فردان: برنامج “تيسير” رسالة نبيلة.. والحوار المجتمعي أداة فعالة لخدمة المجتمع
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
اختتمت مساء يوم أمس الثلاثاء الدورة التدريبية للمجموعة الأولى من المشاركين في برنامج “تيسير3” لدعم الحوار المجتمعي الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار، والذي يهدف إلى تدريب المشاركين حول تصميم وتيسير الحوار المجتمعي، وتشجيعهم وتمكينهم من قيادة مبادرات حوار مجتمعي يسهمون من خلالها في حلحلة بعض القضايا والخلافات المجتمعية.
وشارك في المجموعة الأولى من البرنامج سعادة النائب محمود ميرزا فردان نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب، إلى جانب 37 مشاركًا آخر من الناشطين الاجتماعيين والباحثين والمهتمين؛ بينهم موظفون منتدبون وعاملون بمكاتب أصحاب السعادة: النائب محمود فردان والنائب محمد الرفاعي والنائب عبدالله الظاعن، وأعضاء في المؤسسة البحرينية للحوار، وممثلون عن جمعيتين سياسيتين وهما: جمعية الرابطة الإسلامية وجمعية تجمع الوحدة الوطنية، وممثلون عن عدد من 12 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني؛ وهي: النقابة العامة للعاملين في التعليم والتدريب، جمعية أصدقاء الشلل الدماغي، جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، جمعية البحرين للعمل التطوعي، جمعية التعافي من المخدرات، جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية، جمعية المرصد لحقوق الإنسان، جمعية جدحفص الخيرية، جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية، مركز تمكين شباب الزلاق، مركز تمكين شباب الشاخورة، ومركز تمكين شباب جبلة حبشي.
وانطلقت الدورة التدريبية المكثفة للمجموعة الأولى على مدى أربعة أيام متتالية بواقع 16 ساعة تدريبية، وذلك بقيادة المدير التنفيذي للمؤسسة المدرب عباس حمادة والمدرب محمد الملا والمدربة نهى حسن. وركَّزت على تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وتسليط الضوء على مراحل تصميمه، بالإضافة إلى موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات ميسر الحوار الناجح، كما تم استعراض عدد من مبادرات الحوار المجتمعي التي تم تنفيذها سابقًا وما حققته من نجاح وما واجهته من معوقات وتحديات.
وفي نهاية التدريب، أعرب سعادة النائب محمود فردان عن فخره واعتزازه بالمشاركة في برنامج “تيسير3″، معبرًا عن شكره وتقديره للمؤسسة البحرينية للحوار ومجلس أمنائها وإدارتها التنفيذية، وللمدربين وفريق العمل وجميع المشاركين. وأكد سعاته أن المؤسسة وفريقها لم يحملوا شعار الحوار كشعار فقط، وإنما آمنوا به كمنهج وجعلوه رسالةً لهم ومشروعًا عمليًّا تعمل عليه المؤسسة، ترجموه بإطلاق الدورات التدريبية للمجتمع ودعم وتبني المبادرات الاجتماعية والتشجيع على اللقاءات الحوارية الناجحة.
واختتم النائب محمود فردان كلامه بالقول إن برنامج تيسير سيكون دَيْنًا في أعناقنا تجاه المؤسسة البحرينية للحوار سنوفيه ونؤديه بعون الله تعالى بحملنا للرسالة النبيلة لهذا البرنامج، والعمل على توظيف الحوار المجتمعي كأداة فعالة لخدمة المجتمع وقضاياه.
ومن المقرر أن تنطلق الدورة التدريبية للمجموعة الثانية من البرنامج يوم الإثنين القادم بمشيئة الله، وتضم المجموعة الثانية 40 مشاركًا آخرين يدربهم ثلاثة مدربين بحرينيين؛ وهم: المدرب عباس حمادة، والمدربة فاطمة عبدالمحسن، والمدرب ميثاق روحاني.
“المؤسسة البحرينية للحوار” تطلق برنامج #تيسير3 للحوار المجتمعي
بمشاركة نواب وممثلي أكثر من 20 مؤسسة رسمية وأهلية وسياسية
“المؤسسة البحرينية للحوار” تطلق برنامج #تيسير3 للحوار المجتمعي
تنطلق مساء يوم السبت المقبل أولى مراحل النسخة الثالثة من البرنامج الرائد (برنامج تيسير) الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار، من خلال دورات مكثفة لتدريب البحرينيين حول تصميم وتيسير الحوار المجتمعي، وتشجيعهم وتمكينهم من قيادة مبادرات حوار مجتمعي يسهمون من خلالها في حلحلة بعض القضايا والخلافات المجتمعية.
ويشارك في البرنامج التدريبي لهذه النسخة بعض النواب وعدد من المنتدبين في مكاتبهم، وممثلين لأكثر من 20 مؤسسة من المؤسسات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات السياسية، بالإضافة إلى نخبة من الناشطين في المجالات المختلفة.
ويتضمن برنامج (#تيسير3) أربع مراحل رئيسة، وهي: الدورات التدريبية، وسوق الأفكار لعرض مقترحات المبادرات، وتنفيذ المبادرات الناجحة، ومؤتمر الختام ومنح جائزة الحوار.
والجدير بالذكر أنه قد شارك في تدريبات النسختين الماضيتين أكثر من 200 بحريني وبحرينية بينهم نواب وبلديون، ورجال دين، ورجال وسيدات أعمال، وأطباء، ومهندسون، وإعلاميون، ونخبة من الشباب الواعد، وتم تنفيذ أكثر من 12 مبادرة حوار لحل عدد من القضايا المجتمعية.
وزير التنمية الاجتماعية يستقبل رئيس المؤسسة البحرينية للحوار
استقبل سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار، الأستاذ سهيل غازي القصيبي.
وتم خلال اللقاء استعراض أبرز أهداف الجمعية الرامية إلى خدمة أفراد المجتمع على نحو يساهم في تعزيز التماسك المجتمعي، مشيراً في هذا السياق إلى عدد من البرامج والفعاليات التي تنظمها الجمعية والتي تسليط الضوء على أهمية التعاون البنَّاء، والتعايش الإيجابي، إلى جانب نشر قيم التسامح والحوار، وذلك لمساندة الجهود الوطنية المبذولة فى هذا المجال.
من جانبه، أشاد وزير التنمية الاجتماعية بأهداف الجمعية التنموية والاجتماعية، وسبل تعزيزها بما يساهم في ترسيخ روح الانتماء الوطني، ونشر ثقافة الحوار والتعاون بين مختلف فئات المجتمع، مؤكداً دعم الوزارة لجهود منظمات المجتمع المدني واسهاماتها في تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة بما يصب في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
كما وقدم القصيبي لسعادة الوزير نسخة من كتابه بعنوان “حكاية المؤسسة البحرينية للحوار 2012-2022 “، حيث أعرب الوزير عن شكره وتقديره على هذا الإهداء، مثنياً على الجهود في إصدار هذا الكتاب القيم.
العتيبي في برنامج «بصمات بحرينية»: بداية مدرسة البيان كانت في بيت مستأجر من جيبي الخاص
صحيفةا لأيام – العدد 12417 الجمعة 7 أبريل 2023 الموافق 16 رمضان 1444
سيد أحمد الوداعي:
- نصيحتي للشباب البحريني تعلّم مهارات القيادة وبذل أقصى الجهود للتطوير الذاتي
- لا مجال للعواطف في اتخاذ القرارات الإدارية والأهم المساواة بين الطلبة والمرونة
قالت الدكتورة الشيخة مي العتيبي رئيس مجلس أمناء مدرسة البيان ونائب رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية أن بداية تأسيس مدرسة البيان كانت في العام 1982، وكانت البداية بافتتاح حضانة غير ربحية، حيث استأجرت منزلًا من جيبها الخاص، وتطورت بعد عامين لتكون أوّل مدرسة بحرينية وطنية تتبع وزارة التربية والتعليم، حيث كانت المدارس الخاص لا تتبع الوزارة.
جاء ذلك خلال رابع فعاليات برنامج «بصمات بحرينية» والذي تقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان المبارك. واستعرض اللقاء مسيرة الشيخة مي العتيبي ودراستها في لبنان ورجوعها للبحرين وتأسيسها لمدرسة البيان.
ونصحت العتيبي في الحوار الشباب البحريني بتعلم مهارات القيادة وعدم الاستسلام وبذل أقصى الجهود للتطوير الذاتي والنجاح، مؤكدةً على ضرورة أن تكون شخصية القائد متعاونةً، وتستطيع استيعاب التطور الذي يحدث حولها أولاً بأول.
وفي بداية الحوار، تحدثت العتيبي عن نشأتها وطفولتها، وقالت بأنها من مواليد دولة الكويت الشقيقة، حيث تربت في كنف جدّها لأبيها الذي كان وقتها مقيمًا هناك، مشيرةً إلى أنها تعلقت بشخصية الجد كثيرًا لكونه ناطقًا بأكثر من لغة كاللغة الهندية والإنجليزية، كما أنه يمتلك موهبة الشعر، وأضافت أنها بقيت معه منذ سن التاسعة لحين تخرّجها من المرحلة الثانوية.
وأفادت العتيبي بأنها توجّهت للدراسة الجامعية في لبنان، حيث أكدت على عدم شعورها بالغربة في ذلك الوقت بسبب وجود مجموعات من الطلبة الخليجيين في ذلك الوقت ودعمهم لبعض، وأشارت العتيبي أنها قامت بدراسة تخصص «التربية» عن طريق الصدفة، ولكنها أحبت التخصص فيما بعد بسبب دعم رئيسة التعليم لها في ذلك الوقت.
تأسيس البيان
وعن تأسيس مدرسة البيان، أفادت الشيخة العتيبي بأن فكرة التأسيس تبلورت مع صديقتها الأمريكية كاثي، حيث كانت الفكرة عبارة عن إنشاء حضانة لتعليم الأطفال اللغة العربية والإنجليزية بطريقة حديثة، وتم افتتاح الحضانة في عام 1982م، وأكدت أنّ إصرار الأهالي بعد نجاح طريقة التعليم في المستوى الأول (KG1) على افتتاح الصف الأول الابتدائي وتحويلها لمدرسة في عام 1984م، وكان الفضل في توفير مناهج لمرحلة الصف الأول الابتدائي لصديقتها الكويتية ومدير أمريكي في مدرسة بيان الكويت كما ساعدوا على التأسيس.
وأضافت العتيبي أن المدرسة في ذلك الوقت كانت مدرسة غير ربحية، وكانت بداية المدرسة في بيت مستأجر من جيبها الخاص، وقد أكدت أن الخطة كانت مثيرة لكون مدرسة البيان هي أول مدرسة خاصة بحرينية وطنية، وتتبع لوزارة التربية والتعليم، حيث كانت المدارس الخاصة لا تتبع الوزارة.
وأضافت أن المدرسة في ذلك الوقت كانت جمعية خيرية، وقد اجتمع أعضاء مجلس الإدارة المكون من عدة وجهاء بحرينيين مع أمير البحرين آنذاك الشيخ عيسى لطلب أرض للتوسّع وبناء مباني المدرسة، حيث كان التجاوب سريعًا، وتم الحصول على الأرض.
إدارة المدرسة
وعن تجربة إدارة المدرسة أكدت العتيبي أن طريقة الإدارة تعتمد على عدة أمور لفرض النظام وعدم الإخلال به من أبرزها كون الإدارة حريصة على العدل والمساواة بين الطلبة والمرونة في التعامل مع الطلاب وحل مشاكلهم واحتياجاتهم، حيث أكدت على أنه لا مجال للعواطف عند اتخاذ القرار، كما أكدت أن مدرسة البيان تمنع منعًا باتًا أن يستقبل معلموها الهدايا.
جائحة الكورونا
وقالت العتيبي إن مدرسة البيان في وقت الجائحة لم تقم بتخفيف كمية الدروس التي تُعطى للطلبة، وكان التعليم «عن بُعد» تماشيًا مع قرارات مجلس الوزراء.
وأكدت أن المدرسة في وقت بدء انحسار الجائحة تدريجيًا ورجوع الحياة المدرسية لطبيعتها تم طرح خيار الحضور الاختياري للمدرسة، إلا أنها لم تقم بإعطاء هذا الخيار في مدرسة البيان، مؤكدةً على أن من اختار عدم الحضور للمدرسة في ذلك الوقت يتم إرسال المنهج الدراسي إليه، وتكون دراسته ذاتية كما أكدت على أن إدارة المدرسة والمدرسين قد واجهوا بعض الصعوبة لإرجاع الطلبة للجو الدراسي لكون فترة الجائحة اتسمت بكون العديد من الأطفال قد اندمجوا بشكل كبير مع وسائل التواصل الاجتماعي. ونوّهت العتيبي أن المدرسة في ذلك الوقت كانت تتخذ كافة إجراءات التباعد الاجتماعي حرصا منهم على سلامة الطلبة في المدرسة.
حفل التخرّج بالسيارات
وأكدت العتيبي أنها أصرّت على أن يحصل طلاب مدرسة البيان في وقت الجائحة على حفل تخرجهم تكريمًا لهم على جهدهم الذي أمضوه في الدراسة، وقالت العتيبي إن فكرة الحفل أساسًا كانت لإحدى وليّات الأمور، وقد أعجبتها الفكرة في ذلك الوقت وعملت على أخذ التراخيص اللازمة لإنجاح الفكرة.
وقالت العتيبي إن تنظيم الحفل بطريقة الـ«DRIVE THRU» كان أمرًا مضنيًا وشاقًا، حيث إن العديد من الأهالي يمتلكون أكثر من سيارة، كما أنها واجهت صعوبة في إقناع أولياء الأمور في ذلك الوقت بأن تكون كل سيارة بها 5 أفراد فقط، حيث كان البعض يطالب بزيادة العدد للسيارة الواحدة، وعلى خلفية هذه الصعوبات أكدت العتيبي إنهم اضطروا للتواصل المباشر مع أولياء الأمور واحدًا تلو الآخر لإنجاح الفكرة. ونوّهت العتيبي أن قناة الـ«CNN» قامت بعرض حفل التخرّج على مدار 3 أشهر متواصلة.
العباسي: تجربتي في «برلمان الطفل العربي» صعبة.. والرئاسة جاءت بعد تفانٍ وسهر
صحيفة الأيام – العدد 12414 الثلاثاء 4 أبريل 2023 الموافق 13 رمضان 1444
سيد أحمد الوداعي:
وجّهت رئيسة البرلمان العربي للطفل ريتاج العباسي الشباب البحريني إلى ضرورة كسر حاجز الخوف وزيادة الثقة بالنفس بدلاً من الخوف اللا إيجابي، إضافة لطلب العلم والتبحر فيه وعدم الاكتفاء بمجال معيّن على حساب الآخر. وقالت مؤكدةً إن الشغف هو وقود النجاح.
جاء ذلك خلال ثالث فعاليات برنامج «بصمات بحرينية» والذي تقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان المبارك. واستعرض اللقاء مسيرة الطالبة ريتاج العباسي ومشاركتها الخارجية في البرلمان العربي للطفل كأول بحرينية وخليجية وعربية تحصل على منصب رئاسة البرلمان.
وأشارت العباسي إلى أن خوض تجربة البرلمان العربي للطفل اتسمت بالصعوبة ولم تنل العضوية ومنصب الرئاسة بسهولة، حيث أكدت على السهر المتواصل والتفاني لأجل أن تنال الفوز. وأضافت أن البرلمان العربي للطفل كان السبب في تطوير قدراتها على التواصل والنقاش والحوار، مؤكدةً أنها ستستعمل هذه المهارات لتخدم أطفال العالم العربي.
وقالت العباسي إن عضوية البرلمان العربي للطفل والذي مقره دولة الإمارات العربية المتحدة تكون عبر ترشيح من وزارة التربية والتعليم في المملكة، كما أن الطلاب ممن يقع عليهم الاختيار يخضعون لامتحان يحدد قدراتهم على الحوار والنقاش والتواصل مع الغير.
وأشادت العباسي بلقائها مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث أكدت على أن اللقاء كان مليئًا بالطاقة الإيجابية والدعم الأبوي الذي لمسته من جانب جلالته، كما أشارت العباسي إلى أن الملك كان حريصًا على مدحها والثناء على مواهبها وقدراتها.
وعن بداياتها أوضحت ريتاج العباسي أنها قد أحبت المشاركة في المسابقات والدخول في التحديات منذ الصغر إضافة لشغفها بالقراءة والاطلاع، حيث ظفرت بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في فئة الطالب المتميز جراء ذلك، منوهةً بأنها نشأت في أسرة وفّرت كل أجواء الدعم الإيجابي والدعم المعنوي لها. كما أشارت لدور والدتها الكبير في ذلك، إذ كانت دائمًا ما تحثها على تطوير الذات وتنمية المهارات، مؤكدة أن ما حققته من إنجازات جاء بسبب هذا التشجيع.
وبيّنت العباسي أنها من محبي الزراعة مذ كانت صغيرة، حيث كانت تهم بالذهاب للمشاتل مع والدتها والحرص على معرفة أنواع النباتات الموجودة والمواسم الخاصة بها.
وقالت العباسي إنه بسبب هذا الشغف بالزراعة قمت بعمل أول ابتكارين لي في المجال الزراعي، حيث كان الابتكاران للحفاظ على البيئة والحرص على دعم التنمية المستدامة. وأكدت دعمها واهتمامها بالتنمية المستدامة وأهدافها.
وذكرت بأنها كانت من ضمن فريق المتطوعين الذين توجهوا لإغاثة الشعب التركي من آثار الزلزال الذي حصل مؤخرًا، حيث أشارت إلى أنها كسبت العديد من الخبرات على المستويين الشخصي والعملي بعد تطوعها. ونوّهت العباسي بأنها من محبّي الأعمال التطوعية والإنسانية والخدمية، وخصت بالذكر فئة ذوي الهمم.
درويش في حوارية «بصمات بحرينية»: أستعدّ للإعلان عن ابتكار طبّي جديد.. ولا مكان للفشل في قاموسي
صحيفة الأيام – العدد 12409 الخميس 30 مارس 2023 الموافق 8 رمضان 1444
سيد أحمد الوداعي:
وجّه بطل مسابقة البحرين الوطنية للروبوت بنسختها الـ«11»، الطالب ماجد درويش، الشباب البحريني إلى أهمية التحلي بالصبر والعزيمة في مجالات الحياة كافة، مؤكدًا أنه لا يوجد مكان لكلمة «فشل» في قاموسه، إذ إن الجد والمثابرة – بعد الاعتماد على الله – هو السبيل الصحيح في طريق السمو والرفعة والانجاز.
وقال: «بداخل كل شخص منا إبداع، ولكن يجب عليه أن يكتشف مكامن القوى والمجال الذي يتميز فيه ليتمكن من الإبداع».
وأضاف درويش دأن الفكرة وراء استمراره في الابتكارات حتى في أصعب الظروف التي تمر به هي تقديم الإفادة للمجتمع وترك بصمة يذكرها المجتمع بها.
وذكر أنه قام بالفعل من الانتهاء بالعمل على جهاز طبي هو الأول من نوعه في العالم بعد مشاورة مع عديد من الأطباء والأخصائيين، مؤكدًا أنه سيقوم بالإعلان عن هذا الاختراع بعد تسجيله كبراءة اختراع بشكل رسمي، ولفت إلى أن الجهاز قد تمت تجربته بالفعل، إذ قام الجهاز بتخفيض المدة المتبعة لعلاج المريض.
جاء ذلك خلال ثاني فعاليات برنامج «بصمات بحرينية» الذي تُقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان المبارك. واستعرض اللقاء مسيرة الطالب ماجد درويش ومشاركته الخارجية في البطولة الآسيوية الأولى للمهارات عام 2018 بأبوظبي.
- البداية من دراجتي الهوائية
وأكد ماجد درويش أنه حرص على اكتساب المهارات التي تُعينه على الابتكار منذ الصف الخامس الابتدائي، إذ أكد أنه قام بتحويل دراجته الهوائية إلى دراجة تعمل بالطاقة الكهربائية، كما أعطاه خاله دراجة أخرى قام بتحويلها الى دراجة نارية في الصف الأول الثانوي.
كما ذكر درويش أنه نشأ في أسرة قدمت له كل الدعم الذي يحتاجه للاستمرار في طريق الإبداع، كما أشار إلى دور أمه الكبير في دعمه، إذ أكد درويش أنها كانت من توفر له البيئة اللازمة للعمل في ظل خوف الأهل عليه بسبب تعامله المباشر مع الكهرباء؛ نظرًا لصغر سنه.
وأضاف درويش أن طموحه بعد التخرج من المرحلة الثانوية هو أن يتجه لدراسة تخصص يحتوي ما يتعلق بالطاقة والكهرباء والطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تخصص بهذه المواصفات التي تضم كل هذه التخصصات، إذ إن كل تخصص منفرد لوحدة لكنه لن يتوقف عن طلب التزوّد بالمعرفة والمهارات اللازمة.
وقال درويش إن تجاربه وعمله بيديه في الأسلاك الكهربائية والالكترونيات بشتى أنواعها يجعله يشعر بالتميز والسعادة والمتعة، كما أن هدفه الرئيس هو الخدمة المجتمع. بدورها، أكدت مدير الحوار جيهان الوخيان أنه تم إدراج ابتكارات درويش وتعلقه بها كقصة في المنهج الدراسي يتم تدريسها لطلاب الصف الثالث الابتدائي.
- الاستفادة من جائحة الكورونا
أكد درويش أنه استفاد ونجح خلال فترة جائحة كورونا التي شهدها العالم، أن قام بتطوير جهاز أطلق عليه اسم «صندوق الطاقة المتنقل»، مؤكدًا انه نجح في صنع الجهاز بعد معاناة دامت 6 سنين من المحاولات التي كانت تبوء بالفشل بسبب عدم إلمامه الكامل بالتوصيلات الكهربائية وقتها، إذ أكد أنه بدأ العمل على الجهاز في الصف الأول الإعدادي، وأنهاه في العام 2022. كما ابتكر أيضًا اختراعًا آخر أطلق عليه مسمى «سوار التعقيم»، تنطلق فكرته من حاجه الناس في فترة الجائحة لتعقيم الأدوات والأجهزة، وقد كان الجهاز يعمل على التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية.
- البطولة الآسيوية الأولى للمهارات
وفاز درويش بالمركز الثالث على مستوى آسيا في البطولة التي أقيمت في أبوظبي بعام 2018، إذ قال إنه من خلال مشاركته واجتماعه مع العديد من التخصصين بنفس المجال قد أعطاه المزيد من المجال للإبداع، كما أن المنافسة الكبيرة التي شهدتها البطولة آنذاك قد أكسبته العديد من الخبرات. ولفت درويش الى أن المسابقة التي أقيمت على مدى 4 أيام كانت صعبة للغاية، في ظل التنافس الكبير بين المشاركين.
المؤسسة البحرينية للحوار تبحث التعاون مع الجمعية البحرينية للملكية الفكرية
المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:
استقبل السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة البحرينية للحوار صباح اليوم الأربعاء السيدة أسماء النجدي رئيسة الجمعية البحرينية للملكية الفكرية والسيدة أميمة السيد نائبة الرئيس للجمعية، بحضور السيد عباس حمادة المدير التنفيذي للمؤسسة.
وعقد الجانبان اجتماعًا تعارفيًّا، استمع فيه وفد الجمعية البحرينية للملكية الفكرية إلى عرض حول برامج المؤسسة ونشاطاتها وأعمالها، فيما قدم الوفد الضيف عرضًا عن أعمال الجمعية. كما بحث الطرفان سبل التعاون والتنسيق المتبادل في إطار الأهداف المشتركة لهما.
نصيحتي للشباب.. ارسم مسارك وكن قبطانًا ناجحًا في إدارة دفّة حياتك
صحيفة الأيام – العدد 12407 الثلاثاء 28 مارس 2023 الموافق 6 رمضان 1444
سيد أحمد الوداعي
وجّه بطل تحدّي القرءاة العربي الطالب محمد جميل الشباب البحريني إلى أهمية القراءة وتوسيع مداركهم الفكرية والذهنية واكتساب مهارات تنظيم الوقت والانضباط والعمل المتقن، وقال: «مطلوب منك كشاب عدم اتباع المسار المرسوم لك فقط، بل ضرورة صنع بحرك الخاص بك وتعلم الإبحار به وأن تكون قبطانه الذي تسيره لا يسيرك».
جاء ذلك في أولى فعاليات برنامج «بصمة بحرينية» والذي تقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان المبارك. واستعرض اللقاء مسيرة الطالب محمد جميل ومشاركاته الخارجية في تحدّي القراءة وعلى مدى أكثر من 7 مواسم، وتجربته الشخصية مع القراءة والتحديات التي واجهته في مسيرته.
وأكد محمد جميل أنه حرص على اكتساب مهارات إدارة الوقت والقيادة والمهارات التكنولوجية، إضافة لكونه رئيس مجلس الطلبة بالمدرسة أيضًا.
وأضاف جميل أن طموحه بعد التخرج من المرحلة الثانوية هو أن يتجه لدراسة الطب في الجامعة، على أن لا يكون طبيبًا فقط وإنما طبيبًا وكاتبًا ومحاورًا ومثقفًا.
وأكد محمد جميل أنه نشأ في بيئة داعمة احتضنت مهاراته منذ أعوامه الأولى، وشدد جميل على دور أمه وتأثيرها الكبير على إنجازاته وتشكيل شخصيته والمساعدة في صقلها خاصة وأنها تعمل كمدرسة مما ساعد في غرس حب مادة الرياضيات في قلبه.
وقال جميل إن حب القراءة لديه قد بدأ عندما قرأ أول كتاب بإرادته (قصة سندريلا) ودون أي تدخل في الصف الخامس الابتدائي.
وقال جميل إن المرحلة الإعدادية شكلت نقلة نوعية من ناحية الفكر والوعي بالنسبة له رغم قصر مدتها.
وأضاف جميل أنه خلال المرحلتين الابتدائية والإعدادية قد تعلق بدراسة التاريخ والعلوم واللغة العربية، كما وأثنى على عدة من مدرسيه أبرزهم معلم الرياضيات خليل إبراهيم، ومعلم اللغة العربية حسين السلمان.
مؤكدًا على أن تأثير المعلم ليس مقتصرًا على الصف المدرسي فقط إنما هو من يستطيع التأثير على الطالب خارج محيط الصف الدراسي.
حبه للقراءة
قال محمد جميل إنه لا يفضل أي أدب على الآخر، مؤكدًا أنه قام بقراءة العديد من الكتب التي تختص بأدب التاريخ والأدب الإسلامي والروايات أيضًا، مبينًا أن الروايات هي الأحب بالنسبة له خاصة روايات الكاتب اللبناني جبران خليل جبران.
وأكد جميل على إنه من محبي الشعر أيضًا كتابة وقراءة واستماعًا، وخص الشعر الفصيح كالشعر الجاهلي الذي يتمثل بقوته ومتانته وفصاحته.
أولمبياد الرياضيات
أكد محمد جميل أن حبه لمادة الرياضيات تعتبر كالفطرة بالنسبة له، إلا أن والدته ومعلميه لهم فضل كبير في صقل مهاراته و توجيهه في الطريق الصحيح.
وذكر جميل أنه قد شارك في نادي المدرسة للأولمبياد، وقد تأهل 12 طالبًا للأولمبياد العربي إلا أن المملكة لم تشارك فيه، وأكد أنه انتظر لحين افتتاح الأولمبياد الخليجي التاسع للرياضيات والذي تأهل فيه للمشاركة وقد تم إخطاره بتأهله قبل أسبوعين من بدء المونديال. وأكد أنه عند علمه بتأهله انتابته مشاعر مختلطة بالسعادة و حس المسؤولية مما جعله يسعى قصارى جهده لرفع راية المملكة عاليًا وإحرازه للميدالية البرونزية.
ونوه جميل بأنه لم يتوقف عن التدريب أبدًا إلى أن بدأت المسابقة التي أجريت حينها في المملكة.
تحدي القراءة العربي
أكد جميل أنه شارك في جميع مواسم تحدي القراءة العربي منذ 7 سنين، وقد فاز بالبطولة في الموسم السادس من تحدي القراءة، وذكر أنه كان وقتها ليس متسابقًا فقط بل عريفا للحفل أيضًا.
وعن التحديات التي واجهته أشار إلى أن أبرزها يتمثل في الضغوطات الكبيرة والتوفيق بين التحصيل الدراسي والعلمي وبين المشاركات الخارجية. وأشاد جميل بتساعد إدارة المدرسة والمعلمين معه وتأجيل بعد الامتحانات التي تعارضت مع وقت المشاركات، كما ونوه بدور الأسرة التي قدمــت له الدعم المعنوي والنفسي ومساعدته في التغلب على هذه التحديات.