• “البحرينية للحوار” تقيم ورشة عمل حول (التعامل مع النزاعات في العمل الأهلي)

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    أقامت المؤسسة البحرينية للحوار بالتعاون مع المركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية التابع لوزارة التنمية الاجتماعية ورشة عمل بعنوان (التعامل مع النزاعات في العمل الأهلي) قدمها المدير التنفيذي للمؤسسة المدرب عباس حمادة بحضور عدد من المهتمين والناشطين في العمل الأهلي والتطوعي، وذلك في قاعة المحاضرات بمتحف قلعة البحرين.

    وتناولت الورشة التعريف بمفهوم النزاع، والآثار الاجتماعية للنزاعات، وأنماط التعامل معها، ووسائل تسويتها، وعناصر تحليلها.

    وبهذه المناسبة، أعرب السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة البحرينية للحوار عن اعتزازه بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، مشيدًا بهذه المبادرة الطيبة من قبل المركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية التي أتاحت للمؤسسة نقل خبراتها في مجال الحوار المجتمعي وتسوية النزاعات إلى نخبة من ممثلي مؤسسات المجتمع البحريني في البلاد؛ تفعيلًا لمبدأ الشراكة الوطنية، واستشعارًا لأهمية العمل المشترك لدعم المنظمات الأهلية.

    كما أبدى القصيبي شكره وتقديره للمشاركين في ورشة العمل وما أبدوه من اهتمام وتفاعل كان لهما الأثر الكبير في تحقيق الأهداف من ورشة العمل، مؤكدًا ترحيب المؤسسة دومًا بالشراكات الناجحة مع جميع الشركاء بما يحقق الأهداف المشتركة لخدمة المجتمع.

  • برنامج تدريبي يقدمه معهد تايلوس لتأهيل المتعافين ضمن برنامج (ملهمون)

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    عقدت المؤسسة البحرينية للحوار اجتماعًا تنسيقيًّا مع معهد تايلوس للتنمية البشرية بالتعاون مع جمعية التعافي من المخدرات.

    وبحث الاجتماع سبل التنسيق المشترك بتبني المعهد برامج تأهيلية للمتعافين المخدرات تؤهلهم وتمكنهم من الحصول على فرص وظيفية مناسبة، وذلك بالتعاون مع المؤسسة والجمعية.

    كما استعرضت المؤسسة برنامج (ملهمون) الذي تقيمه لدعم فئة المتعافين وما نتج عنه من نجاحات، كما استعرضت الجمعية احتياجات هذه الفئة والمعوقات التي تواجهها.

    وأكد المجتمعون ترحيبهم بالعمل المشترك في هذا الصدد انطباقًا من روح الشراكة المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية، بما يسهم في انتشال فئة المتعافين من واقعهم ودمجهم في المجتمع بشكل فعال يحد من فرص عودتهم للإدمان، ويجعلهم ضمن الفئات المنتجة والفعالة.

    وقد أعربت المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات عن شكرهما العميق لروح المبادرة لدى معهد تايلوس للتنمية البشرية وما أبداه المعهد من تجاوب وتفاعل لخدمة هذه الفئة.

    وحضر الاجتماع كل من السيد عباس حمادة المدير التنفيذي للمؤسسة البحرينية للحوار، والسيد عادل سلطان المدير الإداري لمعهد تايلوس للتنمية البشرية، والسيد حسن طيب المدير التنفيذي لجمعية التعافي من المخدرات، والسيد عصام الخياط عضو المؤسسة ورئيس لجنة ملهمون، والسيد خالد عبدالمجيد عضو المؤسسة وعضو لجنة ملهمون، والسيد فؤاد أبوهادي المشرف الإداري بالجمعية.

  • “البحرينية للحوار”: فوز وتمويل 4 مبادرات مجتمعية واعدة من “سوق الأفكار3”

    تناولت نزاعات حول “مؤسسة دينية” و”قطعة أرض” و”إرث عائلي” وتيسير “حج الصرورة”

    • القصيبي: برنامج تيسير فرصة لحل النزاعات.. ورسالة أملٍ وسلامٍ للمجتمع
    • النائب فردان: الحوار المجتمعي هو الطريقة المثلى لدعم التماسك الاجتماعي

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    ضمن فعاليات النسخة الثالثة من برنامج تيسير لدعم الحوار المجتمعي (#تيسير3)، أقامت المؤسسة البحرينية للحوار مساء يوم السبت فعالية سوق الأفكار لاستعراض عدد من مشروعات مبادرات الحوار المجتمعي، بحضور عدد من النواب والمسؤولين والوجهاء والإعلاميين ورواد العمل الاجتماعي والتطوعي.

    وألقى السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة كلمة بالمناسبة رحَّب فيها بالحضور، مؤكدًا أن المؤسسة البحرينية للحوار تستلهم العزم والإرادة من الرؤى الملكية السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومن المساعي الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيرًا إلى أن المؤسسة ماضية في رسالتها النبيلة في خدمة قيم السلام والتعايش والوئام، والعمل على تعزيز أسس الأمن في مجتمعٍ متآلفٍ وبناء.

    القصيبي: “تيسير”.. ملهم

    وأكد أن برنامج تيسير لتصميم وتيسير الحوار المجتمعي من أهم وأبرز المشروعات التي تؤمن وتفخر بها المؤسسة البحرينية للحوار، منوهًا بالنتائج المعرفية والفكرية الواضحة والإيجابية له.

    ورأى القصيبي أن “هذا البرنامج فرصة لحل الكثير من النزاعات المجتمعية”، ويقدم “صورة ملهمة للأفراد والمؤسسات تعزز فيهم روح المبادرة والمسؤولية الفردية والشراكة الاجتماعية، وتحد من السلبية تجاه القضايا والنزاعات المجتمعية أو الاتكال في حلها على الدولة والأجهزة الرسمية”.

    وأضاف: “أهم ما نستلهمه من تجاربنا في هذا البرنامج أن المبادرات الإيجابية من أبناء المجتمع قادرةٌ على حلحلة الكثير من المشكلات العالقة والمتدحرجة منذ زمنٍ طويلٍ إذا ما أديرت تلك القضايا في حواراتٍ جادةٍ وفق أسسٍ سليمة”، لافتًا إلى أن انقطاع التواصل بين أطراف القضايا يعد أكبر التحديات الاجتماعية؛ إذ إنه يخلق صورًا سلبيةً وشيطانيةً عن الآخر لا تمت إلى الواقع بصلة، مؤكدًا أنها سرعان ما تبدأ في التغير والذوبان، بل والتلاشي في كثيرٍ من الأحيان، بمجرد البدء في التلاقي والإنصات للآخر.

    واعتبر القصيبي برنامج تيسير “رسالة أملٍ وسلامٍ للمجتمع”، مثمنًا كفاءة المدربين البحرينيين الذين باشروا تدريب المشاركين، معربًا عن شكره لجميع المشاركين.

    فردان: رصيد معرفي

    بعد ذلك، ألقى سعادة النائب محمود فردان نائب رئيس لجنة الشئون التشريعية والقانونية بمجلس النواب كلمة المشاركين، مؤكدًا أن “إرساء مبادئ الحوار المجتمعي هو الطريقة المثلى من أجل دعم التماسك الاجتماعي، وتحسين المناخ العام بإنشاء أرضية مشتركة للتواصل، يكون فيها كل طرف لاعبًا أساسيًّا في معالجة النزاع بالطرق الودية، دون اللجوء للإقصاء أو التطرف أو العنف”.

    وتحدث النائب فردان عن تجربته في برنامج تيسير، الذي رأى أنه أثمر عن زرع ثقافة الحوار لدى جميع المشاركين، وأعطاهم رصيدًا معرفيًّا جديدًا، مما جعلهم قادرين على تقديم وصياغة عدة مبادرات لحوارات مجتمعية.

    وأشاد فردان بجهود المؤسسة البحرينية للحوار في ترسيخ مبادئ الحوار، وبناء الوعي في المجتمع بأهمية الحوار المجتمعي كعنصر أساسي لحل النزاعات.

    بعد ذلك، تم عرض تقرير قصير عن البرنامج، تم قام السيد سهيل القصيبي رئيس المؤسسة بتكريم المدربين، والداعمين، والمنظمين، والمشاركين ممن أتموا متطلبات الدورات التدريبية وتقدموا بمبادرات حوار مجتمعي.

    المبادرات الفائزة

    كما تم استعراض سبعة مشاريع لمبادرات مجتمعية عملت على تصميمها فرق عمل من المشاركين في البرنامج، وقد خضعت تلك المشاريع إلى التقييم من قبل لجنة تحكيم مختصة ضمت كلاًّ من: السيد سهيل القصيبي، والسيد إحسان الكوهجي، والسيدة نهى كرمستجي، والسيد عباس حمادة، والدكتور كامل الجمري. واستندت اللجنة في التقييم على ثلاثة معايير أساسية، وهي: وضوح المشروعات، وأهميتها، وإمكانية تنفيذها. وفي ضوء ذلك، أعلنت لجنة التحكيم مشاريع المبادرات الثلاث الأولى التي حصلت على أعلى نسبة في التقييم؛ وهي على الترتيب:

    • المبادرة الفائزة بالمركز الأول: مبادرة بعنوان (المؤمنون إخوة) لحل نزاع أهلي في إحدى المناطق على إدارة مؤسسة دينية، وقام بتقديمها وتصميمها كل من: عيسى رضي الماجد، إياد عيسى المقهوي.
    • المبادرة الفائزة بالمركز الثاني: مبادرة بعنوان (من أجل أهلي وناسي.. نظل أحبة) لحل نزاع على قطعة أرض بين ثلاث أسر، وقام بتقديمها وتصميمها كل من: فاطمة أحمد حسن أحمد، زهراء رضي البقالي، وفاء عبد الجليل جابر.
    • المبادرة الفائزة بالمركز الثالث: مبادرة بعنوان (قلب واحد) لحل نزاع أهلي منذ أكثر من ٣٠ سنة على تقسيم إرث، وقام بتقديمها وتصميمها كل من: حوراء محمد مرهون، أمجد فاضل أمان، محمد جلال المبارك، حبيب عبدالله الجمري.

    فيما صوَّت الجمهور لصالح مبادرة رابعة بعنوان: (نحو حج ميسر)، وتهدف إلى تسهيل وتيسير أداء فريضة الحج (الصرورة) لذوي الدخل المحدود. وقام بتقديمها وتصميمها كل من: عبدالنبي أحمد سلطان، انتصار عبدالنبي بوسهيل، جعفر ضيف أحمد، جعفر عباس فخر، سلمان جواد سلمان، عبدالإله أحمد يوسف، عفيفة علي المطوع، ليلى عبدالمحسن الجمري، هود شمسان محمد.

    والجدير بالذكر أن المؤسسة البحرينية للحوار ستقوم بدعم وتمويل تنفيذ المشاريع الأربعة الفائزة.

    ويشار إلى أن عدد المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج تيسير بلغ 120 مشاركًا بينهم نوابٌ وموظفون منتدبون بمكاتب النواب، وممثلون عن جمعيتين سياسيتين، و25 مؤسسةً من مؤسسات المجتمع المدني، وناشطون اجتماعيون ومرشدون وإعلاميون ونقابيون وقانونيون وباحثون ومهتمون.

  • “البحرينية للحوار” تنظم ورشة عمل للأعضاء حول الاستثمار في بورصة البحرين

    نظمت المؤسسة البحرينية للحوار مساء الإثنين ورشة عمل للأعضاء بعنوان (أساسيات الاستثمار في بورصة البحرين، قدمتها عضو المؤسسة الأستاذة إيما سالاري – محاضر في مجال الأعمال المصرفية والمالية.

    وركزت سالاري خلال ورشتها على التعريف بتاريخ بورصة البحرين وبيان مزايا الاستثمار والمقارنة بينها وبين البورصات العالمية، كما تطرقت إلى كيفية فتح حساب وبدء الاستثمار فيها، موضحة مدى أهمية الاستثمار في التخطيط الجيد للتقاعد.

    وجاء ذلك بعد أن قامت سالاري بالتعريف المفصل بالبيئة الاقتصادية ودور البنك المركزي وأثره في الاقتصاد، وتوضيح المقصود بالتضخم وعلاقته بسعر الفائدة والقيمة الوقتية للمال، وبيان الأنواع المختلفة للاستثمار والفروقات بينها، وعلاقة العوائد والمخاطر.

    واختتمت ورشة العمل بتوزيع الشهادات على المشاركين وتقديم درع تقديري إلى المدربة ثم أخذ صورة جماعية تذكارية. والجدير بالذكر أن هذه الفعالية جاءت بتنظيم من لجنة شؤون الأعضاء بالمؤسسة، ضمن اللقاءات الدورية المخصصة للأعضاء، والتي تهدف إلى رفع الوعي لدى الأعضاء في المجالات المختلفة وتبادل الخبرات المتنوعة بينهم.

  • اختتام دورة (التواصل الفعال) للمتعافين من المخدرات ضمن برنامج (ملهمون)

    اختتمت مساء يوم أمس الأربعاء دورة (التواصل الفعال) للمتعافين من المخدرات، قدمتها الدكتورة هيام الصباح عضو المؤسسة البحرينية للحوار، بواقع 10 ساعات تدريبية، ضمن فعاليات برنامج (ملهمون) الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار بالشراكة مع جمعية التعافي من المخدرات.

    وتطرقت الدورة التدريبية إلى أمور متنوعة، أهمها؛ كيفية اتخاذ القرار، وتحسين مهارات التواصل الفعال، وتعزيز الثقة بالنفس.

    والجدير بالذكر أن برنامج ملهمون هو برنامج مشترك بين المؤسسة البحرينية للحوار وجمعية التعافي من المخدرات، ويهدف لتأهيل فئة المتعافين من المخدرات من الاندماج في المجتمع، وتمكينهم من تأسيس أعمالهم الحرة الخاصة، وتمهينهم بالمهن والحرف المختلفة، بما يسهم في انتشالهم من آفة المخدرات وما ينتج عنها من وصمة اجتماعية سلبية، وتذليل الصعاب التي تواجههم، وجعلهم ضمن الفئات المنتجة في المجتمع بما يرسم أمامهم مستقبلًا أفضل.

  • المؤسسة البحرينية للحوار تختتم تدريب 120 متدربًا في برنامج “تيسير 3”

    بمشاركة 7 نواب وجمعيتين سياسيتين و25 مؤسسة أهلية

    المؤسسة البحرينية للحوار تختتم تدريب 120 متدربًا في برنامج “تيسير 3”

    القصيبي: بدء استلام مبادرات تطبيقية من المشاركين لتقييمها في “سوق الأفكار” الشهر القادم

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    كشف السيد سهيل بن غازي القصيبي رئيس المؤسسة البحرينية للحوار عن اختتام تدريبات برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي بمشاركة 120 متدرب بينهم نواب وموظفون منتدبون بمكاتب النواب، وممثلون عن جمعيتين سياسيتين، و25 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، وناشطون اجتماعيون ومرشدون وإعلاميون ونقابيون وقانونيون وباحثون ومهتمون.

    وأبدى اعتزازه العميق بالمشاركة الفاعلة في هذا البرنامج التي تعتبره المؤسسة أحد أهم برامجها الهادفة لخدمة المجتمع من خلال تمكين المشاركين فيه من قيادة حوارات مجتمعية وفق أسس علمية دقيقة. وأعلن عن بدء استلام مقترحات مبادرات تطبيقية مثمرة في المرحلة التالية من البرنامج، وهي مرحلة سوق الأفكار التي يتسابق فيها المشاركون على تصميم مبادرات حوار مجتمعي يتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم متخصصة، والتي من المزمع عقدها في الشهر القادم.

    وأشار القصيبي إلى أنه تم توزيع المشاركين في مرحلة الدورات التدريبية على ثلاث مجموعات؛ حصلت كل مجموعة فيها على دورة تدريبية مكثفة على مدى أربعة أيام متتالية بواقع 16 ساعة تدريبية معتمدة، وذلك بقيادة عدد من المدربين البحرينيين.

    وكانت المجموعة الثالثة قد اختتمت تدريبها يوم أمس الثلاثاء بقيادة المدربة نهى كرمستجي والمدرب عباس حمادة والمدرب صالح مهدي، وبمشاركة 40 متدربًا من الناشطين الاجتماعيين والمرشدين والباحثين والمهتمين؛ بينهم موظفون منتدبون وعاملون بمكاتب أصحاب السعادة: النائب لولوة الرميحي والنائب محمد الرفاعي، وأعضاء في المؤسسة البحرينية للحوار، وممثلون عن عدد من مؤسسات المجتمع المدني؛ وهي: جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، جمعية بني جمرة الخيرية، جمعية رأس رمان الخيرية، ومركز مناظرات البحرين.

    وركَّزت الدورة على تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وتسليط الضوء على مراحل تصميمه، بالإضافة إلى موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات ميسر الحوار الناجح، كما تم استعراض عدد من مبادرات الحوار المجتمعي التي تم تنفيذها سابقًا وما حققته من نجاح وما واجهته من معوقات وتحديات.

  • اختتام تدريب المجموعة الأولى من برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي 

    بمشاركة النائب محمود فردان وجمعيتين سياسيتين و12 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني

    اختتام تدريب المجموعة الأولى من برنامج “تيسير 3” لدعم الحوار المجتمعي 

    النائب فردان: برنامج “تيسير” رسالة نبيلة.. والحوار المجتمعي أداة فعالة لخدمة المجتمع

    المنامة – المؤسسة البحرينية للحوار:

    اختتمت مساء يوم أمس الثلاثاء الدورة التدريبية للمجموعة الأولى من المشاركين في برنامج “تيسير3” لدعم الحوار المجتمعي الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار، والذي يهدف إلى تدريب المشاركين حول تصميم وتيسير الحوار المجتمعي، وتشجيعهم وتمكينهم من قيادة مبادرات حوار مجتمعي يسهمون من خلالها في حلحلة بعض القضايا والخلافات المجتمعية.

    وشارك في المجموعة الأولى من البرنامج سعادة النائب محمود ميرزا فردان نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب، إلى جانب 37 مشاركًا آخر من الناشطين الاجتماعيين والباحثين والمهتمين؛ بينهم موظفون منتدبون وعاملون بمكاتب أصحاب السعادة: النائب محمود فردان والنائب محمد الرفاعي والنائب عبدالله الظاعن، وأعضاء في المؤسسة البحرينية للحوار، وممثلون عن جمعيتين سياسيتين وهما: جمعية الرابطة الإسلامية وجمعية تجمع الوحدة الوطنية، وممثلون عن عدد من 12 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني؛ وهي: النقابة العامة للعاملين في التعليم والتدريب، جمعية أصدقاء الشلل الدماغي، جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، جمعية البحرين للعمل التطوعي، جمعية التعافي من المخدرات، جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية، جمعية المرصد لحقوق الإنسان، جمعية جدحفص الخيرية، جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية، مركز تمكين شباب الزلاق، مركز تمكين شباب الشاخورة، ومركز تمكين شباب جبلة حبشي.

    وانطلقت الدورة التدريبية المكثفة للمجموعة الأولى على مدى أربعة أيام متتالية بواقع 16 ساعة تدريبية، وذلك بقيادة المدير التنفيذي للمؤسسة المدرب عباس حمادة والمدرب محمد الملا والمدربة نهى حسن. وركَّزت على تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة بالحوار وأهميته، وتسليط الضوء على مراحل تصميمه، بالإضافة إلى موضوع تيسير الحوار وصفات ومهارات ميسر الحوار الناجح، كما تم استعراض عدد من مبادرات الحوار المجتمعي التي تم تنفيذها سابقًا وما حققته من نجاح وما واجهته من معوقات وتحديات.

    وفي نهاية التدريب، أعرب سعادة النائب محمود فردان عن فخره واعتزازه بالمشاركة في برنامج “تيسير3″، معبرًا عن شكره وتقديره للمؤسسة البحرينية للحوار ومجلس أمنائها وإدارتها التنفيذية، وللمدربين وفريق العمل وجميع المشاركين. وأكد سعاته أن المؤسسة وفريقها لم يحملوا شعار الحوار كشعار فقط، وإنما آمنوا به كمنهج وجعلوه رسالةً لهم ومشروعًا عمليًّا تعمل عليه المؤسسة، ترجموه بإطلاق الدورات التدريبية للمجتمع ودعم وتبني المبادرات الاجتماعية والتشجيع على اللقاءات الحوارية الناجحة.

    واختتم النائب محمود فردان كلامه بالقول إن برنامج تيسير سيكون دَيْنًا في أعناقنا تجاه المؤسسة البحرينية للحوار سنوفيه ونؤديه بعون الله تعالى بحملنا للرسالة النبيلة لهذا البرنامج، والعمل على توظيف الحوار المجتمعي كأداة فعالة لخدمة المجتمع وقضاياه.

    ومن المقرر أن تنطلق الدورة التدريبية للمجموعة الثانية من البرنامج يوم الإثنين القادم بمشيئة الله، وتضم المجموعة الثانية 40 مشاركًا آخرين يدربهم ثلاثة مدربين بحرينيين؛ وهم: المدرب عباس حمادة، والمدربة فاطمة عبدالمحسن، والمدرب ميثاق روحاني.

  • “المؤسسة البحرينية للحوار” تطلق برنامج #تيسير3 للحوار المجتمعي

    بمشاركة نواب وممثلي أكثر من 20 مؤسسة رسمية وأهلية وسياسية

    “المؤسسة البحرينية للحوار” تطلق برنامج #تيسير3 للحوار المجتمعي

    تنطلق مساء يوم السبت المقبل أولى مراحل النسخة الثالثة من البرنامج الرائد (برنامج تيسير) الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار، من خلال دورات مكثفة لتدريب البحرينيين حول تصميم وتيسير الحوار المجتمعي، وتشجيعهم وتمكينهم من قيادة مبادرات حوار مجتمعي يسهمون من خلالها في حلحلة بعض القضايا والخلافات المجتمعية.

    ويشارك في البرنامج التدريبي لهذه النسخة بعض النواب وعدد من المنتدبين في مكاتبهم، وممثلين لأكثر من 20 مؤسسة من المؤسسات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات السياسية، بالإضافة إلى نخبة من الناشطين في المجالات المختلفة.

    ويتضمن برنامج (#تيسير3) أربع مراحل رئيسة، وهي: الدورات التدريبية، وسوق الأفكار لعرض مقترحات المبادرات، وتنفيذ المبادرات الناجحة، ومؤتمر الختام ومنح جائزة الحوار.

    والجدير بالذكر أنه قد شارك في تدريبات النسختين الماضيتين أكثر من 200 بحريني وبحرينية بينهم نواب وبلديون، ورجال دين، ورجال وسيدات أعمال، وأطباء، ومهندسون، وإعلاميون، ونخبة من الشباب الواعد، وتم تنفيذ أكثر من 12 مبادرة حوار لحل عدد من القضايا المجتمعية.

  • وزير التنمية الاجتماعية يستقبل رئيس المؤسسة البحرينية للحوار

    استقبل سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار، الأستاذ سهيل غازي القصيبي.

    وتم خلال اللقاء استعراض أبرز أهداف الجمعية الرامية إلى خدمة أفراد المجتمع على نحو يساهم في تعزيز التماسك المجتمعي، مشيراً في هذا السياق إلى عدد من البرامج والفعاليات التي تنظمها الجمعية والتي تسليط الضوء على أهمية التعاون البنَّاء، والتعايش الإيجابي، إلى جانب نشر قيم التسامح والحوار، وذلك لمساندة الجهود الوطنية المبذولة فى هذا المجال.

    من جانبه، أشاد وزير التنمية الاجتماعية بأهداف الجمعية التنموية والاجتماعية، وسبل تعزيزها بما يساهم في ترسيخ روح الانتماء الوطني، ونشر ثقافة الحوار والتعاون بين مختلف فئات المجتمع، مؤكداً دعم الوزارة لجهود منظمات المجتمع المدني واسهاماتها في تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة بما يصب في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

    كما وقدم القصيبي لسعادة الوزير نسخة من كتابه بعنوان “حكاية المؤسسة البحرينية للحوار 2012-2022 “، حيث أعرب الوزير عن شكره وتقديره على هذا الإهداء، مثنياً على الجهود في إصدار هذا الكتاب القيم.

  • العتيبي في برنامج «بصمات بحرينية»: بداية مدرسة البيان كانت في بيت مستأجر من جيبي الخاص

    صحيفةا لأيام – العدد 12417 الجمعة 7 أبريل 2023 الموافق 16 رمضان 1444

    سيد أحمد الوداعي:

    • نصيحتي للشباب البحريني تعلّم مهارات القيادة وبذل أقصى الجهود للتطوير الذاتي
    • لا مجال للعواطف في اتخاذ القرارات الإدارية والأهم المساواة بين الطلبة والمرونة

    قالت الدكتورة الشيخة مي العتيبي رئيس مجلس أمناء مدرسة البيان ونائب رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية أن بداية تأسيس مدرسة البيان كانت في العام 1982، وكانت البداية بافتتاح حضانة غير ربحية، حيث استأجرت منزلًا من جيبها الخاص، وتطورت بعد عامين لتكون أوّل مدرسة بحرينية وطنية تتبع وزارة التربية والتعليم، حيث كانت المدارس الخاص لا تتبع الوزارة.

    جاء ذلك خلال رابع فعاليات برنامج «بصمات بحرينية» والذي تقيمه المؤسسة البحرينية للحوار للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان المبارك. واستعرض اللقاء مسيرة الشيخة مي العتيبي ودراستها في لبنان ورجوعها للبحرين وتأسيسها لمدرسة البيان.

    ونصحت العتيبي في الحوار الشباب البحريني بتعلم مهارات القيادة وعدم الاستسلام وبذل أقصى الجهود للتطوير الذاتي والنجاح، مؤكدةً على ضرورة أن تكون شخصية القائد متعاونةً، وتستطيع استيعاب التطور الذي يحدث حولها أولاً بأول.

    وفي بداية الحوار، تحدثت العتيبي عن نشأتها وطفولتها، وقالت بأنها من مواليد دولة الكويت الشقيقة، حيث تربت في كنف جدّها لأبيها الذي كان وقتها مقيمًا هناك، مشيرةً إلى أنها تعلقت بشخصية الجد كثيرًا لكونه ناطقًا بأكثر من لغة كاللغة الهندية والإنجليزية، كما أنه يمتلك موهبة الشعر، وأضافت أنها بقيت معه منذ سن التاسعة لحين تخرّجها من المرحلة الثانوية.

    وأفادت العتيبي بأنها توجّهت للدراسة الجامعية في لبنان، حيث أكدت على عدم شعورها بالغربة في ذلك الوقت بسبب وجود مجموعات من الطلبة الخليجيين في ذلك الوقت ودعمهم لبعض، وأشارت العتيبي أنها قامت بدراسة تخصص «التربية» عن طريق الصدفة، ولكنها أحبت التخصص فيما بعد بسبب دعم رئيسة التعليم لها في ذلك الوقت.

    تأسيس البيان

    وعن تأسيس مدرسة البيان، أفادت الشيخة العتيبي بأن فكرة التأسيس تبلورت مع صديقتها الأمريكية كاثي، حيث كانت الفكرة عبارة عن إنشاء حضانة لتعليم الأطفال اللغة العربية والإنجليزية بطريقة حديثة، وتم افتتاح الحضانة في عام 1982م، وأكدت أنّ إصرار الأهالي بعد نجاح طريقة التعليم في المستوى الأول (KG1) على افتتاح الصف الأول الابتدائي وتحويلها لمدرسة في عام 1984م، وكان الفضل في توفير مناهج لمرحلة الصف الأول الابتدائي لصديقتها الكويتية ومدير أمريكي في مدرسة بيان الكويت كما ساعدوا على التأسيس.

    وأضافت العتيبي أن المدرسة في ذلك الوقت كانت مدرسة غير ربحية، وكانت بداية المدرسة في بيت مستأجر من جيبها الخاص، وقد أكدت أن الخطة كانت مثيرة لكون مدرسة البيان هي أول مدرسة خاصة بحرينية وطنية، وتتبع لوزارة التربية والتعليم، حيث كانت المدارس الخاصة لا تتبع الوزارة.

    وأضافت أن المدرسة في ذلك الوقت كانت جمعية خيرية، وقد اجتمع أعضاء مجلس الإدارة المكون من عدة وجهاء بحرينيين مع أمير البحرين آنذاك الشيخ عيسى لطلب أرض للتوسّع وبناء مباني المدرسة، حيث كان التجاوب سريعًا، وتم الحصول على الأرض.

    إدارة المدرسة

    وعن تجربة إدارة المدرسة أكدت العتيبي أن طريقة الإدارة تعتمد على عدة أمور لفرض النظام وعدم الإخلال به من أبرزها كون الإدارة حريصة على العدل والمساواة بين الطلبة والمرونة في التعامل مع الطلاب وحل مشاكلهم واحتياجاتهم، حيث أكدت على أنه لا مجال للعواطف عند اتخاذ القرار، كما أكدت أن مدرسة البيان تمنع منعًا باتًا أن يستقبل معلموها الهدايا.

    جائحة الكورونا

    وقالت العتيبي إن مدرسة البيان في وقت الجائحة لم تقم بتخفيف كمية الدروس التي تُعطى للطلبة، وكان التعليم «عن بُعد» تماشيًا مع قرارات مجلس الوزراء.

    وأكدت أن المدرسة في وقت بدء انحسار الجائحة تدريجيًا ورجوع الحياة المدرسية لطبيعتها تم طرح خيار الحضور الاختياري للمدرسة، إلا أنها لم تقم بإعطاء هذا الخيار في مدرسة البيان، مؤكدةً على أن من اختار عدم الحضور للمدرسة في ذلك الوقت يتم إرسال المنهج الدراسي إليه، وتكون دراسته ذاتية كما أكدت على أن إدارة المدرسة والمدرسين قد واجهوا بعض الصعوبة لإرجاع الطلبة للجو الدراسي لكون فترة الجائحة اتسمت بكون العديد من الأطفال قد اندمجوا بشكل كبير مع وسائل التواصل الاجتماعي. ونوّهت العتيبي أن المدرسة في ذلك الوقت كانت تتخذ كافة إجراءات التباعد الاجتماعي حرصا منهم على سلامة الطلبة في المدرسة.

    حفل التخرّج بالسيارات

    وأكدت العتيبي أنها أصرّت على أن يحصل طلاب مدرسة البيان في وقت الجائحة على حفل تخرجهم تكريمًا لهم على جهدهم الذي أمضوه في الدراسة، وقالت العتيبي إن فكرة الحفل أساسًا كانت لإحدى وليّات الأمور، وقد أعجبتها الفكرة في ذلك الوقت وعملت على أخذ التراخيص اللازمة لإنجاح الفكرة.

    وقالت العتيبي إن تنظيم الحفل بطريقة الـ«DRIVE THRU» كان أمرًا مضنيًا وشاقًا، حيث إن العديد من الأهالي يمتلكون أكثر من سيارة، كما أنها واجهت صعوبة في إقناع أولياء الأمور في ذلك الوقت بأن تكون كل سيارة بها 5 أفراد فقط، حيث كان البعض يطالب بزيادة العدد للسيارة الواحدة، وعلى خلفية هذه الصعوبات أكدت العتيبي إنهم اضطروا للتواصل المباشر مع أولياء الأمور واحدًا تلو الآخر لإنجاح الفكرة. ونوّهت العتيبي أن قناة الـ«CNN» قامت بعرض حفل التخرّج على مدار 3 أشهر متواصلة.